الفصل ١٩

255 13 0
                                    

الفصل ١٩
&&&&&&&&
دعنا نبدأء من جديد ليكون كل منا متهور 🙈
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%

فتحت ذالك الباب بخوف و توتر لتري جاسر و هو يضرب ... كيس الملاكمه بمهارة شديدة كأنه يقاتل الد اعدائه ... لتنبهر به انبهار طفل بقوة والدة ...

شعر هو بها ليبتسم بخبث ... و نظر ورائه لتأتي عينه بعينها لتفزع لوهله و بدأء بالضحك الطفولي ..
لينظر بدهشه فهو لاول مرة يسمع تلك الضحكه الطفوليه الجميله و كأنها ولدت من جديد ...

ركضت ليبتسم هو و يذهب ورائها ... ظل يبحث عنها حتي رأها مختبئه خلف حائط ممر و كانت معطيه ظهرها للحائط فاستغل هو الفرصه و ظل يخطي بهدوء شديد حتي وصل امامها ليري عينيها المنبهرة ...
ليقول بخبث : ايه البصه دي ؟!

أيلا بأنبهار : هو انت ازاي بالحلاوة دي !
ضحك جاسر بشدة ليأخذها بحضنه و فجأة ..
حملها لغرفتهم ..

جاسر بخبث : هييييح كنتي بتقولي ايه بقي ؟!
أيلا بخجل : ولا حاجه ..

اقترب منها بهدوء ليميل علي اذنها
: بقيت بالحلاوة دي لما عرفتك ....

و قضوا ليلتهم ( و ملناش دعوه احنا بالباقي 🌚😂)

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في اليوم التالي ترك جاسر أيلا نائمه و ذهب لغرفه والديها .. ليدق الباب و دخل عندما سمع الاذن بالدخول ...

جاسر : صباح الخير
: صباح النور
: صباح النور
جاسر بهدوء : انا بس عندي اسأله كده عن أيلا ...
هي أيلا قبل ما نتجوز كانت طفله ..
قصدي يعني كانت تصرفتها طفوليه ؟!

ضحك مجدي : اه فكرتني يا ابني بالذي مضي ..
سوزان بحزن : دي يا قلب امها الضحكه مكانتش تفارق وشها .. بس الكلام دة قبل ما تروح الجامعة ..

جاسر بأستفسار : اشمعنا الجامعه تحديدا ؟!

سوزان بسرد : انا هقولك .. أيلا كانت متعلقه اوي بأخوها ... الي هو ابن خالتها زين ...
طول الوقت مع بعض لعب و صريخ و كل حاجه ...
لحد ما جم هما الاتنين في الثانويه العامه ...
و حياتهم اتقلبت لما زين قرر يسافر ..
قعدت شهور مكتئبه ده حتي صوتها اتغير و ضحكتها اتغيرت ... كل حاجه اتقلبت رأس علي عقب ..
زي ما بيقولوا ... بقت مش مهتمه بدراستها ..
بعد ما كانت متفوقه طول عمرها ...
و لما زين رجع احنا قولنا ممكن المايه ترجع لمجاريها ..
بس محصلش .. كأن رجوع زين زي عدمه ...

جاسر بتأثر : طب و هو سافر ليه من الاساس ؟!

مجدي بتنهد : علشان يكمل دراسته برة .. لما كنا بنهديها و نقولها هيجي في الاجازات .. نلقيه بيقولنا انوا بيشتغل في الاجازة و صعب يرجع دلوقتي ..

متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن