الفصل العاشر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جاسر بتحذير : فريد سيب أيلا تمشي و احنا هنصفي حسابتنا
فريد : امممم جاسر باشا مزلول قدامي علشان واحده ست طب يا تري بقي هتكون غيرتك عامله ازاي يا جاسر هه ؟!
و بدأء فريد بحركات استفزازيه لجاسر و هو ان يضع يدة القذرة علي رقبها نزولا لاسفل و فجأءة وجد فريد لكمه قويه في وجهه و انقلب الفاعل لمفعول .... كانت مستيقظه .. لا كانت ما بين النوم و اليقظة كانت تشعر بما يحدث .. تذكرت رهف و كيف كانت تعلمها حركات الدفاع عن النفس المتطورة فنفذت ما قالته رهف بالحرف لتلكم فريد بقوة و تتني يدة لتأخذ سلاحه و توجهه ناحيه دماغه و استدارت لرجال فريد
أيلا بجمود : حركه واحده و افجر دماغه انتوا فاهمين ... قولهم ينزلوا السلاح
فريد بضحك : علي اخر الزمن واحده ست تكون هي المسيطرة
أيلا بصراخ : قولت ينزلوا السلااااااااح
و شدت أيلا اللجام ليأمر فريد الجميع بأن ينزلوا اسلحتهم .. ابتسم جاسر بفخر و جعل احدي رجاله يأخذ منها الوضع فركضت أيلا لحضن جاسر بسرعه فربت علي رأسها بحنان
جاسر بفخر : تربيت رهف ؟!
أيلا بخجل : اممم
جاسر بحنان و هو ينظر في عينيها بعمق : خليكي في حضني و غمضي عينك عدي لعشرة و فتحي تمام
هزت أيلا رأسها ووضعت وجهها في صدر جاسر و اغمضت عينيها ... حاوطها جاسر و انقلب وجهه لفريد
جاسر بجمود : انا مكنتش هعملك حاجه لو كنت اتعرضتلي كان ديتها ايه اسيبك لحد من الاتنين اما للمافيا الايطاليه الي اصلا هيموتوا و يقتلوك بأديهم اما للبوليس و هما يتصرفوا معاك ... ( وضع يده علي اذن أيلا بأحكام ليقول بشر شديد ) بس انت جنيت علي نفسك يا فريد و انا بقي الي هتصرف معاك انت اذيت مراتي و انا مبستهونش بالي يقرب من ممتلكاتي ... اعملوا اللازم يا رجاله ...ثم حمل أيلا و خرج و ركب سيارته و كان هناك رجل بالسيارة ( السائق )
جاسر بجمود : اطلع برة شويه
خرج السائق بسرعه و طاعه ...
جاسر بحنان : خوفتي ؟!
أيلا بأبتسامه : تؤ كنت واثقه انك هتيجي
جاسر بتحذير : أيلا الي جاي ممكن يكون اصعب
أيلا : ليه ؟! ليه كل حاجه هتبقي صعبه و انا موجودة ازاي الحياة كانت سهله مع ان في رهف و مازن و ياسر
جاسر : اولا هما التلاته انا مدربهم من و هما صغيرين علي طرق الدفاع عن النفس و دلوقتي هما في مرحله متقدمه جدا جدا اقصي مما تتوقعيها حتي رهف و خدتي بالك ... دة غير اني مهتم بلياقتهم البدنيه و صحتهم الغذائيه جدا و بدقه شديدة ... دة غير بردو كم الحراسه الي بحطوا عليهم و بخليهم يراقبوهم هما التلاته ... الي جاي صعب عليكي انتيأيلا : و انت معايا هنعدي الصعب
وضع كف يده علي خدها : انا خايف عليكي
أيلا بحزن : انت مش عايزيني !
ضمها الي صدرة : بالعكس دا انا عايز احطك جوايا و اقفل عليكي بالضبه و المفتاح لو اطول احط عليكي جوزين حراس علشان اطمن ...
أيلا : خلاص يبقي خايف ليه ؟!
جاسر بتملك و هو يقترب منها : انا مسيطر يا أيلا
.. يعني لو امتلكت شئ مسيبوش إلا علي جثتي مابالك لما احب انسانه بجاملك ده ... انا المدير في كل حاجه .. انا المالك
أيلا بمرح : قصدك ديكتاتور
جاسر بأبتسامه بسيطه : يمكن
ايلا : انا عايزة افضل جمبك و معاك
قلبه دق بشدة تكاد ان تسمع صوت دقات قلبه .. ابتعد عنها بسرعه و اغمض عينيه بشدة
أيلا بقلق : مالك يا جاسر انا قولت حاجه زعلتك ؟!
طب .. طب اهدي انا معني كلامي اني بحبك ..
مسح علي وجهه بقوة : كميه الافكار الي جيالي دلوقتي رهيبه محبش تعرفيها بس الي عايزك تعرفيه كويس ( و اكمل بنمرة جريئه ) انك انتي الي اختارتي تبقي معايا و انا مش هسمح انك ترجعي في كلامك ابدا ...
أنت تقرأ
متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )
Actionدخل خمسه رجال مسلحين للمطعم .. ليقف جاسر امام أيلا التي وقفت هي الاخرى بخوف ... ليتكلم واحد من الخمسه و من الواضح انه اكبرهم سنا : مستر جاسر يا ريت تتفضل معانا الزعيم عايزك جاسر بجمود : مش فاضي ليقول رجل اخر اصغر سنا و هو يقترب بتهور و يخرج سلاح...