متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )

الفصل ١٧

الفصل ١٧

لو كان بيدي ألا احبك كنت فعلتها من زمن .. و لكن ما باليد حيله احبك و حسم الامر ❤

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

استيقظت كانت تظن بأن كل هذا كان حلما و لكنها ادركت انه حقيقه حين رأت جاسر يمسح علي شعرها و ينظر إليها و هم بغرفه غريبه ... لحظه هذه ليست تلك الغرفه التي كانت تجلس بها مع رهف
أيلا : احنا فين ؟!
جاسر بأبتسامه حنونه : احنا في اليابان .. قولتلهم اني عايز اوضه لينا لوحدنا ..
ايلا بتنهد : طب مش يلا نرجع مصر ولا ايه ؟!

.. و في لحظه كان جاسر فوقها لتصدم من سرعته هي بالفعل لم تدرك ما حدث كانت فقط مصدومه ليقول هو بعمق و هو يمسك يديها و كأنه يكبلها ..
جاسر بأثارة : مش كفايه زعل بقي ولا ايه ؟!

أيلا بعند : علشان تحرم تشك فيا تاني !
قبل رقبتها بهدوء ليقول بين قبلاته : اتأسفت مليون مرة .. قعدتي شهرين رافضه اني اقرب منك .. عايزة ايه تاني ! انتي قاسيه اوي ..

ايلا بدهشه : انا الي قاسيه ؟!

جاسر بأبتسامه : خلاص بقي .. خلينا ننسي الي فات .. ممكن !

بلعت ريقها : طيب بس قوم احنا مش في بيتنا !

جاسر بخبث : هههه متشليش هم قولتلهم ان محدش يزعجنا قيمه يومين تلاته كده

ضحك أيلا : لا لا بطل جنان احنا اخرنا انهاردة و نرجع مصر ..
لتكمل بهمس : عيب نسيب رهف لوحدها

جاسر : هو العيب انك بتفكري في حد تاني غيري دلوقتي
ايلا بضحك : استني بس هفهمك ....

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند رهف
خرجت من الغرفه و كانت تتمشي في المكان لتقابل موني امامها .. ليتحدثا سويا
موني : اوه حقا اعتذر لم اعرف بأنكم لا تشربوا الكحول ! ..
رهف بأبتسامه رقيقه : لا عليك كنتي فقط تريدين ضيافتنا ..
موني بابتسامه : شكرا لتفهمك .. حسنا ألديك حبيب ؟!
رهف بخجل : لا انا فقط صغيرة علي تلك الاشياء
موني بتعجب : صغيرة ! حسنا انتي بالفعل في عمر المراهقه و الحب ! لما لم تحصلي علي حبيب ؟!

رهف بضحك : لان الامر ليس بتلك السهوله .. ببساطه من الضروري ان تكون علاقتنا رسميه و واضحه للجميع مثل الخطبه او الزواج فهمتيني ؟!

موني بفهم : اوه نعم فهمتك .. و لكن لما الامر ليس بتلك السهوله ؟!

رهف ببساطه : لاننا تربينا علي ذالك ..
موني : اوه حسنا ..
رهف : و انتي اتحبين السيد اويا ؟!