Into your arms بين ذراعيك

اللقاء الثاني

كانت جيني عائدة الى منزلها في حين تفطنت بسيارة تتبعها من الخلف فانعطفت إلى اليسار وكان النهج ضيقا جدا لا يسع دخول سيارة فنزل منها بعض الأفراد لتتبعها فقامت جيني بالركض لم تكن تعلم أين هي ذاهبة و لكنهم كانوا خلفها كانت تجري بسرعة و من غير دراية الى أين فهي لم تكن تعرف تلك المنطقة و لكن قدرها آخذها الى اخطر حي في موسكو كانت خائفة جدا توقفت لوهلة و اختبأت بين الحاويات و لأن المكان مظلم لم يروها فواصلوا بحثهم للامام تنفست أخيرا و لكنها كانت خائفة لترى فجأة رجلا يلاحقه رجل اخر كان معه مسدسا و لكنه فارغاً كان مصابا في رجله لم يعد يتحمل الألم فوقع أمام جيني كانت تفصل بينهم بعض الأمتار لقد كتمت انفاسها من الخوف و عند مرور سيارة من بعيد تمكنت من رؤية ذلك الرجل:تبا انه عم برايان قالت ذلك في نفسها
الرجل:و ها قد شاءت الأقدار لنلتقي وجها لوجه سيد ادريان و الآن ساتمكن أخيرا من قتلك لأخلص العالم من شرورك
جيني في نفسها يقتله ومن سيعتني ببرايان اه يجب ان امنع ذلك
ادريان في نفسه :اظنني سأموت الآن لم اكن أتوقع من قط ان نهايتي ستكون هكذا على يد رجل لعين

و بحركة غير إرادية قفزت جيني أمام ادريان لتتلقى بنفسها ثلاثة رصاصات عوضاً عنه و سقطت بين ذراعيه
و في المقابل جاءت مجموعة من سيارات ادريان و حاوط رجاله المكان و امسكوا بالرجل

ادريان:تبا من هذا الذي ضحى بحياته من اجلي
كلاوس: ما الذي حصل هنا ؟
ادريان:لا أعلم لا أعلم لكن هذه انقذتني

سحبها كلاوس الى الخلف قليلا فيما أبعد ادريان شعرها من على وجهها

ادريان:تبا انها جيني
كلاوس:انها الفتاة الهاربة لقد بحثت عنها طويلا
ادريان: مازلت تتنفس لناخذها للمشفى بسرعة
حملها ادريان بسرعة الى السيارة لقد كانت غائبة عن الوعي تماما و تنزف بشدة
ادريان:ما الذي احضرك الى هناك ؟
كلاوس:لقد كانت هاربة مني لم استطع لحاقها لمنعها من الدخول إلى ذلك الحي
ادريان:لقد تلقت الاصابة عوضاً عني لما فعلت ذلك
لقد كانت جيني تتمتم
جيني:لا..... ي..جب ان....تموت..... اع...تني....ب...برا...يا..ن
دخل ادريان الى المشفى حاملا جيني بين ذراعيه:طبيب أريد طبيبا حالا

الممرضة:هيا بسرعة الى العمليات
دخلوا بها الى غرفة العملية
الممرضة:سيدي أنت أيضا مصاب يجب ان نعتني بك أيضا
ادريان:اهتموا بها لا غير
كلاوس:تعال معي هيا
الطبيب: اصابتك ليست بالخطيرة لم تتاذى كثيرا عليك الاهتمام بغذاءك
ادريان:كيف حالها
الطبيب:لا أعلم