Into your arms بين ذراعيك

مرحلة الصدمة

خرج الطبيب من عندها بعد أن استقر وضعها

ادريان:ماذا حصل هل عادت الى وعيها

الطبيب: لقد خشينا ان نفقدها الآن لوهلة توقف قلبها و لكن الآن حالتها مستقرة و وضعها اصبح طبيعي و لكن هناك مشكلة

ادريان بلهفة:ماذا حصل؟

الطبيب:لقد دخل جسدها في غيبوبة

ادريان:و متى ستستفيق

الطبيب:الله وحده يعلم

ادريان:أفعل أي شيء

الطبيب:هذا الوضع خارج عن سيطرتنا الآن لا يمكننا فعل أي شيء

احس ادريان بأن الكون توقف بعد سماعه لتلك العبارات من الطبيب ماذا ؟كيف؟ كان هذان السؤالان يدوران في ذهنه متى ستستفيق

خرج ادريان بسرعة من المشفى و ركب سيارته المدرعة و اخبر رجاله بالذهاب الى المستودع 

لقد كان طوال الطريق يصرخ:أسرع قليلا ألا تفهم هيا بسرعة 

كانت السيارة على وشك الطيران في وسط الطريق لقد نفذ صبره لم يعد يطيق صبرا وصوله الى المستودع و ما ان وصل حتى اتجه مباشرة الى غرفة التعذيب:أنت إذن ! ها قد تقابلنا مرة أخرى !

لن ارحمك الآن ابدا هل تريد قتلي ؟

كان ذلك الرجل مقيدا بالسلاسل في يديه في أعلى السقف لقد كان في حالة إغماء من شدة العنف الذي تلقاه الليلة الماضية

لكمه أدريان على وجهه بقوة ليفيق برعب من إغمائه ليقول بسخرية: ها قد جاء السيد الكبير الزعيم ادريان

 و ضحك بأعلى صوته :ماذا هل قضيت الليلة في المشفى يقطبون لك جرحك أم اغمى عليك من الألم

ضربه ادريان مرة أخرى بقوة ليخلع له ضرسه من قوة اللكمة:اخرس يا هذا

الرجل:أرى أنك في حال جيدة اااه فهمت إذن لابد انها تلك العاهرة التي انقذتك من تحت براثني هل ماتت

يالها من مسكينة أودت بحياتها من اجل شخص عفن مثلك 

لم يتحمل ادريان كلامه فانهال عليه ضربا مبرحا :أنت هو العفن يا هذا أنت هو المخنث العاهر انها اشرف من وغد حقير غدار مثلك أيها القذر الفاسد 

الرجل:ههه اشفق على تلك الفتاة و لكنها شجاعة أكثر منك و من جميع رجالك الاوغاد لقد تلقت الرصاصات عوضاً عنك لا أعرف لما فعلت ذلك ولكن أظن انك تدفع لها جيدا أو أنه الحب اعدك أنني سأذهب من هنا و سأخطف حبيبتك تلك وأضاجعها بقوة لدرجة الموت و سأفعل هذا أمام عينيك 

ادريان:اخرس يا نذل لا تذكرها على لسانك

لقد كان أدريان يلكمه على وجهه وبطنه و كتفه يضرب بقوة و في مناطق مختلفة من جسده الى اغمي عليه