الخوف

1.2K 30 1
                                    





عفوا على التاخير ارجو ان تكونوا بخير
و يعجبكم الفصل أيضا
ارائكم تهمني
لا تنسوا التعليقات رجاء و التصويت
شكرا ♥️♥️
قراءة ممتعة للجميع














كان أدريان يراقبها كيف لا فهو السيد الكبير للمافيا فهو يجيد مراقبة الأشخاص دون علمهم بدأت جيني في تغيير ملابسها لتبقى في ملابسها الداخلية ثم تقوم بنزعهم أيضا دخلت الحمام لتستحم كان أدريان ينظر إليها بتمعن و شهوة عميقة ماذا لو كانت بجانبه الآن لكان هناك كلام آخر وفعل آخر أيضا
خرجت بعد أن انهت و قامت بتجفيف شعرها الذي نزل على كتفيها كالحرير قامت بتفقد برايان لتجده مازال نائما بعد لتخرج من المنزل و تتجه لشراء بعض الحاجيات الأساسية
مازال ادريان يراقب تصرفاتها ذهبت و اشترت ما تريده بسرعة لتعود الى المنزل و توقظ برايان
برايان:صباح الخير امي هل أنت بخير هل اصبح حالك افضل؟
جيني:نعم صغيري أنا بخير
برايان:أنا لم اكن اعرف اي شيء امي صدقيني
لتنهمر الدموع على وجتنيها مجددا وتشرع في البكاء ليقوم برايان بحضنها:لا تبكي امي كل شيء سيعود على ما يرام
جيني:أنا انسانة حمقاء و غبية
برايان:أنت اروع أم صدقيني
لم يتحمل ادريان رؤية دموعها بذلك الشكل خصيصا انه هو السبب ليطرق الباب
فتح برايان الباب بينما كانت جيني تمسح دموعها المنهمرة
برايان:عمي صباح الخير
ادريان:صباح الخير برايان أين جيني اود الحديث معها
تقدمت جيني قليلا لقد كانت عيناها حمراء من شدة البكاء و وجهها شاحب لتقول:ماذا تريد؟
ادريان:سأقوم باصطحابك أنت و برايان كل صباح و أعيدكما كل مساء الى المنزل
رفعت جيني حاجبها الايسر وتردف قائلة:لماذا؟نستطيع الإعتناء بأنفسنا جيدا
ادريان:من اجل حمايتكم
مدت جيني بيديها الى ادريان لتريه آثار التي بقيت جراء عملية الخطف لتقول:هل هذه هي حمايتك لي انظر الى اعدائك وماذا فعلوا كان بإمكانه قتلي بسهولة و لكنه لم يفعل
ادريان بكل ثقة:لن تتكرر مجددا
جيني:و من يؤكد هذا الكلام
ادريان:أنا ساقوم بحمايتكم بنفسي لن يتجرأ أحد من الاقتراب منكما
جيني:أنا لا أريد منك الاقتراب مني هل هذا واضح
اقترب ادريان منها قليلا و قال:أنت حامل جيني سيصعب عليك الإعتناء بنفسك و ببرايان
جيني:لن يصعب علي شيء أنت تعلم هذا تماما
ادريان:جيني أنا احبك صدقيني كذبت عليك لأنني كنت اخاف ان اخسرك
جيني:اخرس لا تقل لي انك تحبني
ادريان:أنا سأعتني بك أنت و ابننا
جيني:أنا لن انجب ابنا منك ساجهضه أنت تريد ربطي بك تريد ان تضمن بقائي معك لن أنجب طفلا منك أنا لا أريده

كانت جيني تصرخ بشدة و تبكي و تشهق بين الكلمة و الاخرى بينما كان ادريان متاسفا على حالها يشعر بانه خسرها حقا لقد اسودت الدنيا في عينيه و اقترب منها و مسك عنقها وصرخ في وجهها:ان اجهضت الجنين ساقتلك اقسم أنني ساهدم الكون على راسك
كانت جيني لا تستطيع التنفس بين يديه كانت تختنق بين يديه
برايان:اتركها و شانها ألا يكفي ما فعلته بها
ليتراجع ادريان قليلا و ينظر لبرايان
ادريان يحاول اخفاء غضبه: برايان حبيبي ما رايك ان تجهز نفسك في غرفتك سأصطحبك الى المدرسة بعد قليل
نظر برايان الى جيني:امي هل أنت بخير
جيني:نعم أنا بخير اسمع كلام عمك
دخل برايان الغرفة لتجهيز نفسه
ادريان:انا اسف جيني لم اعي ما فعلته
جيني:فقط أخرج
استدار ادريان الى الباب كان يمشي بخطوات متثاقلة يلوم نفسه عما فعله بها ليوقفه صوت ارتطام قوي ليلتفت بسرعة أنها جيني واقعة على الأرض توجه إليها مسرعا حملها بين ذراعيه و خرج الى سيارته امرا رجاله باخذ برايان الى منزله و الاتصال به فور وصوله
كانت جيني مغميا عليها لكنها متمسكة بادريان بشدة و تتمتم:أنا ….خا..ئفة… الجنين …بطني يؤلمني
ادريان:لا تخافي أنا معك لا تخافي
كانت جيني تنزف و ادريان مستاء مما فعله لقد اخافها حقا كيف استطاع فعل ذلك شعر انه سيخسر جيني و الجنين بحماقته تلك كان متمسكا بها و يقول في نفسه:يا الهي لا أحد يستطيع فهم النساء قبل قليل كانت تكرهني و الآن متمسكة بي و كانها سلمتني روحها و كانني أنا حاميها كما كانت تريد التخلص من الجنين و الآن خائفة عليه ما هذا التناقص حقا لا استطيع ان افهمها
وصل ادريان المشفى لقد ادخلها بين يديه لتدخله الممرضة الغرفة:لا تقلق سيدي نحن سنعالج الأمر
ادريان:انها حامل لا اعرف كم مضى على حملها بالضبط انها تنزف
تدخل الطبيب لمعالجة جيني :أنها حامل في الست الأسابيع الأولى و الآن استطعنا ان نوقف النزيف سأعطيها بعض الفيتامينات لأن وضعها سيء للغاية لا تحزنها رجاء وإلا ستفقدان الجنين جسمها مملوء بالكدمات
ادريان:هل تقصد علامات ضرب ام ماذا ؟
الطبيب:لا انها كدمات غامقة اللون من شدة الحزن ليست من آثار الضرب يبدو انها حزينة انصحك بأن تاخذها لمكان ما و تغييرا الجو قليلا
ادريان:حسنا
خرج الطبيب و بقي ادريان معها كان يتامل في وجهها:كيف لم ألاحظ كل هذا الحزن كيف استطعت ان اجلك تعيشين هذا كنت على وشك ان اقتلك كذبت عليك و جعلتك رهينة عند عدوي
انا اسف جيني ساعوضك عن كل شيء لا تقلقي
بدأت تعود الى وعيها شيئا فشيئا لتقول لي:كيف هو وضع الجنين هل توقف النزيف اخبرني ارجوك
ادريان:نعم انه بخير
جيني بعينين بريئتين:هل تقول لي الحقيقة
ادريان: صدقيني إنها الحقيقة لقد توقف النزيف و الجنين بخير أنت حامل في الأسبوع السادس أيضا
بدأت جيني في البكاء:حقا
ادريان:نعم
كانت جيني تبكي من الفرحة أرى بوضوح سعادتها يا لبرائتها حقا انها جميلة رفعت جيني بيديها نحوي لاقترب منها و تقوم بمعانقتي بشدة كنت اتساءل في نفسي هل هي نفس الشخص الذي كان يصرخ علي قبل ساعة أو شخص مختلف الآن و لكن هذه هي حبيبتي جيني انها طيبة القلب و حنونة ليقاطعنا اتصال أنجل لكنني لا أريد لأي شيء ان يفسد علي هذه اللحظة مع حبيبتي
جيني:سنصبح اربعة الآن
ادريان:أربعة!
جيني:نعم في الواقع لدينا ابن جميل برايان
ادريان:لقد اصبح شجاعا و رجلا لقد وقف في وجهي اليوم من أجلك
جيني:هل كنت ستقوم بقتلي لو لم يتدخل
ادريان:لا طبعاً! لا أريدك أن تسقط الجنين
جيني:كنت أريدك أن تتركني وشأني
ادريان:و هل تريدين ان اتركك الآن
سكتت جيني قليلا:أنا .. أنا احبك لكنني مازلت غاضبة منك لأنك كذبت علي و أخفيت الحقيقة عني 
ادريان:كنت اخاف ان اخسرك
جيني:ان اخبرتني أنت ستكون أفضل من أن أسمعها بذلك الشكل
ادريان:أنا حقا لم أقل لهم بأن يغيروا علبة دوائك
جيني:أنا سعيدة بالحمل بدأت أشعر بإحساس الأمومة لكنني لا أريد رؤية أي واحدة منهم و كلاوس أيضا
ادريان:و لكنهم عائلتي
جيني:أنا لا أستطيع الوثوق بهم بعد اليوم
ادريان:حسنا ساحضر لك مفاجأة اليوم
جيني:و ماهي ؟
ادريان:ستعرفين لحظة خروجنا من المشفى
ذهب ادريان لاحضار الطبيب
الطبيب:سيدة جيني عليك الاهتمام بصحتك اولا
جيني:كيف حال الجنين
ليجيبها:بخير
كشفت جيني عن بطنها ليقوم الطبيب بالكشف عليها:هذا هو الجنين
رقت عيني جيني و امتلات عينيها بالدموع:أنه صغير جدا
مسك ادريان بيدها و بقي ينظر الى الة الكشف:هل يمكن ان نعرف جنسه؟
الطبيب:لا ليس بعد و لكن حسب خبرتي أنت حامل بتوأم لست متاكدا بعد في المرة المقبلة سنتاكد من ذلك إن شاء الله
اعتني بنفسك جيدا و أنت سيدي لا تحزنها رجاء
خرج الطبيب ليساعد ادريان جيني في تجهيز نفسها ثم يخرجا من المشفى مسك ادريان بيدها و اخذها الى منزله
امام القصر
جيني:لا أريد أن أرى احدا منهم أدخل و أخبرهم بذلك رجاء
ادريان:كلاوس في الشركة و أنجل ذهبت عند هيلدا
جيني:جيد اذن
دخلت جيني المنزل و اتجهت الى غرفتها
أمر ادريان بتجهيز حقائبهم
حضرت ملابسها
ادريان:لقد امرتهم بتجهيز حقيبتك
جيني:الى أين؟
ادريان:لقد اخبرتك انها مفاجئة
جيني:أنا لم انسى ما فعلته بعد و لكنني لا أريد أن اوتر اعصابي اكثر لقد رأيت ما حصل صباحا
ادريان:عزيزتي لقد أصبحت شرسة قليلا انه ابني من يمدك بالقوة أليس كذلك
جيني:لا تقل لي عزيزتي مرة أخرى
ادريان:ماهذا التناقض الذي فيك في الصباح كنت تبكين على كتفي و الآن أصبحت لئيمة
جيني:ما كل هذه الوقاحة لقد كنت تكذب علي و أنت تنظر في عيني لقد اخبرتني انك تحبني و لكنك لا تعرف معنى الحب لا تتحدث معي هكذا
سحبها ادريان نحوه وقال لها:كفاك غضبا علي الست تحبينني
جيني:لا أعلم
قام ادريان بتقبيلها بقوة و شغف و لكنه لم يجد رفضا منها بل بالعكس تماما كانت متجاوبة معه ليقوم ادريان بالتراجع قليلا بخبث و لكنها تقدمت نحوه و أحاطت ذراعيها خلف رقبته
لا اعرف كم بقينا هكذا انها لا تجيد الكذب انها تحبني كثيرا وأنا أيضا اعشقها هذا هو المهم بالنسبة لي
تراجعت جيني قليلا أظنها أدركت خطأها:أنا ساعد حقيبتي بنفسي
لحقت بها و حضنتها:جيني أنا احبك كثيرا
جيني:كان بامكانك ان تخبرني الحقيقة فحسب أنت اخترت ان تكذب علي أردت أن تضمن بقائي معك و تزوجتني لقد كان بامكانك ان تقول كل شيء و لكنك فضلت الكذب
ادريان:ماذا تريدين اخبارك أنني زعيم مافيا هل كنت ستبقين معي عندها طبعاً تفضلين الرحيل و هل ساسمح لك بالرحيل بعد أن أحببتك طبعاً لا ساضطر عندها الى حجزك في الغرفة هل هذا ما تريدينه حقا
سكتت جيني و بقيت تنظر إليه بصدمة:هل لأنك تحبني لن تتخلى عني لن تتركني و ان تطلب الأمر احتجازي في الغرفة
ادريان:نعم
جيني:كيف لم أستطع أن أرى كل هذا السواد و الشر لقد اعميت بصيرتي بطيبتك جعلتني أسيرة في غرامك
ادريان: مرحبا بك في عرين الأسد
اقتربت منه جيني و بدأت في ضربه ودفعه
جيني:عن أي عرين تتحدث عنه أنت لست سوى ضبع يختبئ في جحره
ليقابلها ادريان بامساك يديها و معانقتها محاولا التهدئة من روعها
ادريان:لا مشكلة في ذلك و لكنك زوجتي الحبيبة و مكانك دوما معي
جيني:أنا أكرهك
ادريان:أنت تحبينني جيني
لتبقى في حضنه قليلا بعد
تقاطعهم الخادمة بطرق الباب:سيدي ان حقائبكم جاهزة وهي في السيارة الآن
ادريان:هيا لنذهب الآن
قام ادريان بحملها بين ذراعيه و سار الى السيارة
جيني: أستطيع المشي
ادريان:أنت حامل اخاف عليك ان تقعي
جيني:لقد ادهشني تصرفك حقا الم تكن تريد حجزي في الغرفة قبل قليل
ادريان:أنا احبك جيني و أنت زوجتي الآن كما لا يمكنك الهرب مني بعد الآن
جيني:ماذا ان هربت منك هل ستقتلني
ادريان:أنت لن تهربي مني  لأنك ببساطة تحبينني
وضعها على مقعد السيارة وركب بجانبها:يمكنك أن تنامي إن أردت المسافة طويلة
بقيت جيني تقلب هاتفها و ادريان ينظر إليها من تحت بينما كانت هي منغمسة في الهاتف قام باخذه من بين يديها
ادريان:مع من تتحدثين ؟
جيني:انيتا لقد ارسلت لي صورها في ميلانو
ادريان:خذي إذن هاتفك لم يعد يهمني الأمر
جيني ممسكة هاتفها:هل كنت أتوقع أنني احدث شبابا؟
ادريان:لا و لكن شعرت بالفضول فقط
جيني:لا تقلق أنا لست كاذبة أو مخادعة مثلك
تشنجت اعصابه قليلا بعد سماعه لتلك الكلمات:الن تسامحيني بعد؟
جيني:اسامحك على شرط
ادريان:ما هو ؟
جيني:ان توافق على الطلاق
ادريان:لا يحدث طلاق في المافيا و انما موت فقط
أن اردت التخلص مني يمكنك قتلي
و سحب سلاحه و وضعه بين يديها و أكمل قائلا:هيا أنا أمامك صوبي نحوي
أخذت جيني السلاح بيدين مرتعشة ورمته بعيدا و نظرت إليه و الدموع تملأ عينيها:لا لا أستطيع ذلك
ادريان:إذن لا يوجد طلاق نهائيا
لم استطع تجاوز ذلك الموقف كيف قام باعطائي سلاحه غير آبه بحياته أو ربما لانه يعرف أنني لن اصوب نحوه ماذا لو كان السلاح فارغاً
جيني:اذن لما سمحت لي بالخروج من منزلك في تلك الليلة ؟و كان برايان معي
ادريان:اعرف انك غاضبة مني لم ارد ان يزداد الوضع سوء و أنا أثق بك لهذا سمحت لبرايان بالذهاب معك
جيني:ماذا ان لم اعد ؟
ادريان:هل تظنين انك ذهبت لوحدك لقد كنت اراقبك طوال الليل
جيني:هل دخلت الى المنزل بعد أن غفوت
ادريان:نعم و نمت بجانبك أيضا و في الصباح الباكر خرجت من الغرفة و لكنني بقيت اراقبك حتى أنني رايتك تنزعين ملابسك و دخلت الحمام كنت سالحقك و لكن تراجعت
سكتت جيني قليلا أو بالاحرى خجلت من كلامه

ويواصل حديثه قائلا:أنا لن أدعك جيني لن اتخلى عنك أو عن ابننا أو عن برايان

جيني:لقد احسست بقربك في تلك الليلة لكنني ظننت أنني أتوهم
ادريان:أنت لا تتوهمين أنا احبك أنت جزء مني جيني أنا لن اتركك ابدا حبيبتي
جيني:ماذا حصل لجون؟
ادريان:لقد انفجر المكان حاول قتلي لكنه لم يستطع لا أعلم ان كان حيا أو تفحم كل ما كان يهمني وقتها هو انت لم افكر في نفسي حتى
جيني:عليك الإعتناء بنفسك
ادريان:من أجلك أم ماذا؟
جيني:من أجل صغيرنا
اتكا أدريان على ساق جيني قليلا و نظر إليها :أنا سأحرص ان تكونا سعيدين
وضعت جيني يدها على وجهه لقد كانت الكدمات تملاه لم تنتبه لها من شدة حزنها وغضبها منه:أريد ان اعيش حياة هادئة
ادريان:أعدك بهذا
جيني:لما لا نذهب للبرتغال نبتعد عن روسيا و اعدائك و نعيش حياة هنيئة هناك
ادريان بسخرية:أنت لا تعلمين كم شخصا يريد راسي في أوروبا جميع اعضاء المافيا هناك
جيني:إذن …
ادريان:لا مفر من روسيا حبيبتي و لكن أعدك بالاستجمام هناك في يوم من الأيام

Into your arms بين ذراعيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن