تطور الأحداث 3

1.9K 59 4
                                    

رن المنبه مشيرا أنها الخامسة صباحا لتستفيق جيني من نومها بسرعة و تتجه للحمام جهزت ثيابها و منشفة من اجل الاستحمام
ادريان:لا تقلقي لن نتأخر سنصل في الوقت المناسب
جيني:أنا متعودة على الأستيقاظ باكراً
لتدور جيني إليه و تقول :هيا بسرعة
و تسحبه إلى الحمام و تقول له:الن تستحم هيا بسرعة
دخل ادريان الحمام ليجد ثيابها و منشفة ليقول لها بخبث:هل تريدين الاستحمام معي
انتبهت جيني الى ما فعلته لتمهمه قليلا :اا…ا….ا
أنا اا…
ليبتسم ادريان بسخرية:سأذهب إلى غرفتي لاجهز نفسي نلتقي عند الفطور
خرج ادريان من الغرفة لتقول:جيني ااه ما هذه المواقف التي تضعين نفسك فيها
قامت جيني بتجهيز نفسها بسرعة بينما كان ادريان ينزع ملابسه شم رائحتها على قميصه فتذكر الليلة التي قضاها معها و ارتسمت ضحكة على وجهه
استحم بسرعة و أعاد نفس القميص ثم نزل لمشاركة الإفطار معها
كانت جيني و هيلدا جالستان على المائدة تنتظران قدومه
هيلدا:أنا سعيدة من اجلكما  ادريان يستحق السعادة حقا
جيني:شكرا لك
هيدا:انك تشبهين والدته كثيرا هادئة و تتمتعين بروح نقية
جيني:اسعدني كلامك حقا
لتمسك بيدها لتشير إليها هيلدا:ساعتبرك ابنتي من اليوم أنت أصبحت ابنتي و لا أحد يستطيع ايذائك ساقف بوجه الجميع من أجلك حتى ادريان نفسه
سعدت جيني كثيرا بكلماتها
لقد شعرت حقا بانني فردا من العائلة لم أشعر بهذا الاحساس منذ رحيل عمتي لا أعرف كيف أصف هذا الشعور لكنه رائع حقا
دخل أدريان الى غرفة الطعام و جلس على رأس الطاولة ليردف قائلا :أرى أنكما أصبحتما صديقات
هيلدا:لا بل أم و ابنتها
ادريان:اووه بدأت اغار لقد أخذت جيني اهتمام الجميع و أنا بقيت بمفردي
لتضحك عليه هيلدا:ليست بمفردك لديك جيني
جيني:نعم أنا سأكون موجودة دائما من اجلك
ادريان:ااه قلبي لا يتحمل
خجلت جيني و انزلت راسها بسرعة لاكمال فطورها
ادريان:جيني هيا الآن علينا الذهاب
ودعت جيني هيلدا و حضنتها بقوة و قالت لها:اعتني بنفسك جيدا يا ابنتي و أنت أيضا اعتني بها
ادريان:ظننتك ستقولين اعتني بنفسك
هيلدا:اعتني بجيني جيدا و ضعها في عينيك
ادريان:لا تقلقي اعرف كيف اعتني بحبيبتي جيدا
هيلدا:حسنا وداعا
خرجت جيني من المنزل و فتح لها ادريان باب السيارة و حملها و وضعها على الكرسي:السيارة عالية لن تستطيعي الصعود إليها بدون مساعدة
جيني:شكرا لك
ثم جلس بالقرب منها و فتح حاسوبه ليطلع على رسائله
جيني:لم تخبرني قط ما طبيعة عملك
ادريان:استراد و توريد
جيني:امم جيد
ادريان:أريد اقامة حفل الزفاف بسرعة
جيني:حقا! و لكن أنا لدي امتحانات اخر الشهر لن أستطيع اللحاق
ادريان:لقد فكرت في ذلك لا تقلقي سنقوم بحفل الزفاف بعد امتحاناتك مباشرة
جيني:كيف!
ادريان:ستقوم أنجل و هيلدا بكل الترتيبات و أنت تختارين فستان الزفاف فقط ما رايك
جيني:لا مانع لدي و لكن لدي سؤال
ادريان:ماهو ؟
جيني:هل ستسمح لي باكمال دراستي بعد الزواج أم لا و بالنسبة للاطفال أنا لن أستطيع الحمل و الدراسة معا و هل ستتركني اعمل فيما بعد
ادريان:تمهلي تمهلي ستكملين دراستك بالطبع و بالنسبة للاطفال أنت حرة انه جسدك أنا لن أجبرك على الحمل و الإعتناء بالاطفال و الدراسة في نفس الوقت يمكننا أخذ التدابير اللازمة كما لن اجعلك تتركين دراستك من اجل الإعتناء باطفالنا و لكن أنا أريد حقا أن أكون ابا لطفل أنت امه أنا لن أجبرك على شيء لا تريدنه
أما العمل فتخرجي فقط و بعدها اتركي الأمر لي
لتجيبه جيني:احبك ادريان
اووه اللعنة لقد قالت أسمي مباشرة يا لصوتها المغري لقد شعرت دمي يسري في عروقي و ارتفعت حرارتي
ادريان:احبك جيني
أنا أريدك ان تكوني سعيدة معي
فرحت جيني بسماع تلك الكلمات منه
وضعت جيني راسها على كتف ادريان لقد غطت في نوم عميق طوال الرحلة لم تشعر باي شيء لغاية وصولها امام جامعتها ليقوم ادريان بايقاظها بخفة :حبيبتي هيا لقد وصلنا نحن الآن امام جامعتك
استفاقت جيني :هل وصلنا حقا
ادريان: نعم حبيبتي لقد وصلنا
جيني:لا اعرف كيف نمت
ادريان:لا باس حبيبتي عليك الذهاب إلى جامعتك الآن
جيني:اووه كيف حال شعري
ادريان:انه مرتب لا تقلقي
فتح ادريان باب السيارة و حمل جيني بين ذراعيه و انزلها
جيني: أستطيع النزول بمفردي
ادريان:لا اريدك أن تقعي
جيني:انزلني ارجوك الجميع ينظر الينا
نزلت جيني من بين ذراعيه و ذهبت مسرعة لتلتحق بجامعتها
ليصرخ ادريان:احبك جيني
لتلتفت إليه جيني و تشير إليه بصنع قلب بيدها
صعد ادريان السيارة و توجه الى عمله
التقى في الشركة لكلاوس
كلاوس:كيف حالك صديقي
ادريان:بخير
كلاوس:هذا واضح
ادريان:هناك الكثير من التطورات
كلاوس:حقا ماذا اخبرني
ادريان:أنا و جيني سنتزوج
كلاوس:ماذا؟كيف؟
ادريان:نعم لقد طلبت الزواج من جيني و وافقت على طلبي
كلاوس:لم تخبرها الحقيقة صحيح
ادريان:لا داعي لذلك الآن
كلاوس:ماذا لو…..
ليقاطعه ادريان قائلا:لهذا أريد منك ان تشدد الحراسة عليها لا أريد أن يكلمها أحد الى ان نتزوج هل هذا مفهوم
كلاوس:أنت تلعب بالنار يا صديقي
ادريان:ان كنت ساحترق على يد جيني فلا باس بذلك
كلاوس:أنت مهووس بها
ادريان:أنا اعشقها يا رجل
كلاوس:سعيد من اجلك
سحب كلاوس هاتفه ليكلم اندرو:اسمعني جيدا أريد منك ان تشدد الحراسة على جيني لا أريد أن يمسها شيء لا تدع أي أحد يقترب منها مفهوم
اندرو:علم سيدي
كلاوس:و بالنسبة لجون شددوا الحراسة عليه أيضا و واصلوا في تعذيبه
و أغلق الخط ليكمل حديثه مع صديقه
كلاوس:متى الزواج اذن
ادريان: الشهر المقبل
كلاوس:جيد جدا اذن احسنت عملا
ادريان:في المساء سنمر على بائع المجوهرات أريد شراء خاتم لجيني
كلاوس:ظننتك ستعطيها خاتم العائلة
ادريان:سأشتري لها خاتم الخطوبة و في الزواج ساقدم لها خاتم العائلة
كلاوس:حسنا لك ذلك
ادريان:هيا لتبدأ في العمل
كلاوس:لقد وصلتني اليوم رسالة الحكومة لم تسمح لباخرتنا بانزال السلع و أنت تعرف أننا محددون بوقت معين و ألا سيترتب علينا دفع غرامة مالية
ادريان:أنا لا اعرف ما بال الحكومة باعمالنا يريدون من المافيا الاندثار و أيضا لا يقدمون أي مساعدة لرجال الأعمال بل يسببون لنا المتاعب و التأخير
كلاوس:هل نتصل بأحد معارفنا لحل الامور مع الحكومة
ادريان: لا ساجعل من المافيا القيام ببعض الشغب حتى يحلوا عنا المدة القادمة
كلاوس:القليل أو الكثير من الشغب
ادريان:الكثير لقد اشتقت الى اعمالنا المقيتة حان وقتها الآن
كلاوس:هذا هو صديقي
ادريان:لنقم باجتماع اذن و استدعى الجميع
كلاوس:لك ذلك
كانت جيني منتبهة الى دروسها بينما كان الجميع يحدق بها كيف نزلت من سيارة فاخرة كانت تشعر بنظراتهم التي تحاوطها من جميع الاتجاهات و لكنها لم تكترث بذلك كانت سعيدة بتطور علاقاتها مع ادريان
و هاقد انتهى يومها الدراسي و خرجت مسرعة من الجامعة كانت تنتظر وقوف ادريان مثل اليوم الفارط من اجلها و لكنها لم تجده أمامها لترتسم على وجهها خيبة الأمل
ادريان من خلالها:هل تنتظرين قدومي ؟
التفتت جيني إليه لتحضنه بشدة و تقول :كنت أنتظر قدومك
ادريان:حبيبتي الصغيرة أشعر أحيانا انك تملكين عقل برايان هو أيضا يريدني ان اصطحبه دوما من المدرسة مساء
جيني:سنذهب إليه كل مساء
ادريان:امم لا مشكلة في ذلك
جيني:أريد أن أزور الجدة لاطمئن عليها هل يمكن ان تاخذني إليها
ادريان:طبعاً
ركبت جيني سيارة ادريان اليوم هو الذي سيقود السيارة أمر رجاله بلحاقه
وصلت جيني لمنزل الجدة لتطرق الباب بلطف
فتحت فتاة الباب لتقول لها:مرحبا أريد الاطمئنان على حالة الجدة
الفتاة :هل انت جيني
جيني:نعم أنا هي تفضلي بالدخول
دخلت جيني برفقة ادريان الى المنزل
الجدة:الحمد لله على سلامتك يا ابنتي
جيني:شكرا لك جدتي
الجدة:لا بد انك ادريان
ادريان بلطف:نعم أنا هو
جيني:هل تعرفان بعضكما البعض
الجدة:عندما لم تاتي لزيارتي اتصلت بك مرارا و تكرارا فأجابني ادريان و شرح لي وضعك و كنت دوما اتصل به للاطمئنان عليك و قام هو بتوظيف هذه الفتاة للعناية بي
انه لطيف حقا
جيني:نعم انه لطيف للغاية لقد اعتنى بي جيدا
الجدة :نعم هذا واضح يبدو لي انكما حبيبان
جيني:نعم لقد عرض علي الزواج و أنا وافقت
الجدة:اووه عزيزتي أنا سعيدة من اجلك
جيني:أعلم ذلك لهذا جئت لاخبارك
الجدة: حسن ما فعلتي هل حددتما موعد الزواج
جيني:لم تحدد التاريخ و لكنه سيكون في الشهر القادم
الجدة:هنيئا لك عزيزتي انت تستحقين الأفضل
هنيئا لك ادريان على اختيارك الموفق جيني حنونة للغاية ستكون خير زوجة لك
ادريان:نعم أنا محظوظ بها
جيني:أنا استاذنك جدتي علي الرحيل الآن
الجدة:اذنك معك بنيتي ادريان ولدي جيني امانة عندك اعتني بها
ادريان:لا تقلقي سيدتي
جيني:الى اللقاء جدتي
الجدة:الى اللقاء بنيتي
خرجت جيني من منزل الجدة لتركب سيارة ادريان
ادريان:ماذا ستفعلين الآن
جيني:ساعود الى المنزل لاتناول الغداء فأنا جائعة ثم سأذهب إلى غرفتي من اجل الدراسة و في المساء ساعتني ببرايان
ادريان:زوجتي العزيزة أريد منك الانتباه اكثر الى زوجك أين أنا في كل هذا
جيني:في قلبي
لتضع يده على قلبها و تقول له:هذا القلب ينبض من اجلك
ليقبلها ادريان بحرارة على جبينها
جيني:لما لم تخبرني انك وظفت فتاة للاعتناء بالجدة
ادريان:اعتذر لقد نسيت ذلك تماما
جيني:لا داعي للاعتذار حبيبي أنا احبك كثيرا و ساسامحك على كل شيء
حقا هل ستسامحني على كل شيء هل ستسامحني على اخفاء الحقيقة عنها هل ستقوم بذلك من اجلي معها حق هيلدا عندما قالت ان الحب علاج الروح و لكنني لن أخبرها الآن
عادت جيني للمنزل و تناولت الغداء برفقة ادريان ليقول لها:ساتاخر في العودة إلى المنزل لدي عمل مهم لذا لا تقلقي علي
جيني:عملا موفقا
خرج ادريان و عاد الى الشركة لإكمال أعماله المتراكمة
أنجل:كيف حالك جيني
جيني:أنا بخير لدي الكثير من الاشياء التي اود اخبارك بها
تفاجات أنجل من ردة فعلها لتكمل قائلة:لنذهب الى غرفتي و نكمل حديثنا هناك
ذهبت جيني الى غرفتها ممسكة بيد أنجل و هي تقول:لقد اخذني ادريان البارحة الى المزرعة و التقيت بهيلدا انها امراة رائعة و طيبة للغاية حسنا لقد عرض علي ادريان الزواج و أنا وافقت أنا متحمسة للغاية اخبريني أنجل ما رايك في هذا
أنجل:عظيم مبارك لكما
جيني:شكرا أنا سعيدة أنجل ستصبح لدي عائلة و اخبرني ادريان انه سيسمح لي بإكمال دراستي و بالنسبة للاطفال ترك الحرية المطلقة لي أنت تعرفين مدى صعوبة دراستي و أنني لن الحق الجامعة و الدروس و انجاب الاطفال
ستصبح لدي عائلة أنجل
أنجل:أنا حقا سعيدة من أجلك أنت فتاة رائعة تستحقين كل الخير
جيني:أنا أيضا سعيدة أنجل
و بدأت في القفز في أرجاء الغرفة من السعادة
كانت أنجل تنظر إليها بسعادة مختلطة بحزن عميق كانت خائفة عليها من الزعيم هو شخص قوي و متسلط لا أحد يقدر عليه ما هذا الآن كيف ستكون ردة فعلها عندما تسمع بأعماله الغير شرعية كيف ستتصرف
كيف ستتعامل مع غضبه لحد هذه اللحظة لم ترى وجهه الآخر 
جيني:علي الدراسة الآن علي المحافظة على مركزي الأول صحيح أنني كنت مريضة و لكنني مررت بالاسوا من قبل علي الاجتهاد كثيرا
أنجل:سادعك الآن تغيرين ملابسك و تدرسين و ان أحتجت أي شيء اخبريني
جيني:حسنا
غيرت جيني ملابسها بسرعة و جلست مباشرة على المكتب و شرعت في الدراسة
لقد أخذت كل الدروس التي فاتتها من اساتذنها و بدأت تقرأهم و تخلص أهم الاجزاء و تبحث في الانترنت على مراجع عالمية يمكنها استنادها في مراجعتها
و هاقد حل المساء بسرعة و عاد برايان الى المنزل رفقة أنجل و صعد الى غرفة جيني يجري ففتح الباب عليها:جيني الن تلعبي معي اليوم أيضا
جيني:سألعب معك هل يعقل هذا و لكن عليك تغيير ملابسك و غسل يديك اولا
خرج برايان بسرعة البرق الى غرفته بينما قامت جيني من الكرسي ممسكة اسفل ظهرها
أنجل:هل أنت بخير لم تخرجي من غرفتك لاكثر من ثلاث ساعات
جيني:نعم بخير لا تقلقي فقط تشنج ظهري قليلا من الجلوس مطولا على المكتب
أنجل:استندي علي ان أردت
جيني:شكرا لك لكنني متعودة على هذا
مرت علي أيام لم انم سوى ساعتين فقط في اليوم
اظنني لهذا السبب دخلت في غيبوبة ليس من اجل الاصابة
ضحكت عليها أنجل قائلة:لا اعرف كيف تستطيعين قلب الموازين الضحك دائما
جيني:انها سر من اسرار الحياة
أنجل:وااو و ياله من سر
ليدخل عليهم برايان:لقد غيرت ملابسي و غسلت يدي
جيني:هيا للعب الآن
دخلوا غرفة لعبة برايان لقد كانت غرفة مليئة بالالعاب
برايان:ما رايك في غرفة ألعابي
جيني:انها رائعة
برايان:لقد قام عمي بتحضيرها من اجل انتقالي الى هنا
جيني:امم جميلة جدا أنا أيضا أريد غرفة ألعاب مثلك
برايان:يمكنني مشاركتها معك ان أردت
جيني:اووه حقا شكرا لك
برايان:لا داعي لشكري أنا سعيد من اجل قدومك للعيش عندنا
جيني:أنا أيضا سعيدة سنصبح اقرب الى بعضنا البعض
برايان:لطالما كنت وحيدا هنا أنجل لا تستطيع اللعب معي و عمي في عمله دائما أمي الوحيدة التي كانت تلعب معي و الآن صرت معي
جيني:عمك جهز هذه الغرفة خصيصا لك و أنجل لم تعد تستطيع اللعب معك و لكن الجميع هنا يحبك و يسعى لرضائك
برايان:حقا جيني أنا احبك جيني كثيرا لا تتركيني وحيداً مثلهم
جيني:لن اتركك وحيدا لا تقلق
برايان:ستصبحين طبيبة و ستذهبين الى العمل كيف ستهتمين بي اذن
جيني:ألا أتذكر أنني أدرس في الجامعة و اهتم بك عندما ساصبح طبيبة سأعمل و ألعب معك و سيصبح لدي وقت اكثر للعب معك
كانت أنجل تسمع الحوار الذي يدور بينهما متمعنة في جيني كيف استطاعت التواصل مع برايان الصغير بنفس عقليته الصغيرة لتقول في نفسها:سبحان الله كيف تستطيع التحول من امراة ناضجة الى طفلة في لحظات
ليقطع برايان تفكيرهم:جيني لقد رحلت امي و أبي السنة الفارطة في حادث سيارة ماتت امي على الفور لكن أبي توقف قلبه أثر سماعه لموت امي لم يتحمل البعد عنها لكنه تحمل البعد عني اخذني عمي للعيش عنده
جيني:حبيبي صغيري لم يتخلى أحد عنك امك و ابوك في الجنة الآن لندعوا لهم بالرحمة
برايان:لا تتخلي عني جيني
تشبث برايان في جيني و حضنها بشدة لتقول له:لا تقلق لن اتخلى عنك ابدا
برايان:من الآن أنت صرت امي
و التفت الى أنجل :هل يمكنني قول امي لها
أنجل:أسألها هي
جيني:لا بأس في ذلك يمكنك مناداتي مثلما تريد
برايان:امي
جيني:ابني العزيز
امضت جيني الكثير من الوقت في اللعب مع برايان الى ان جاء موعد العشاء
أنجل:جيني برايان هيا لنذهب للعشاء الآن
جيني:لنغسل ايدينا اولا
أنجل:هيا بسرعة برايان
لحقت جيني و برايان بانجل سريعا و لكن هذه المرة التقت أنجل و جيني و برايان فقط على طاولة العشاء
برايان:لن يأتي عمي بعد
لتجيبه جيني:لديه بعض الأعمال يا صغيري اخبرني انه سيتأخر قليلا بعد
برايان:سأجلس مكانه اذن
ضحكت جيني و أنجل على تلقائيته فقد كان يقلد تصرفات عمه لتقول جيني للخادمتين الواقفتين على جانب الطاولة:يمكنكما الجلوس معنا
لتجيب احدهما:و لكن
لتنظر إليها أنجل بروية لتامرها بالجلوس
جلسوا جميعاً يتبادرون اطراف الحديث و كانت أصوات ضحكاتهم عالية

Into your arms بين ذراعيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن