عشاء مخيف

1K 25 2
                                    

عاد ادريان الى منزله متأخرا ليجد جيني في انتظاره في غرفة الجلوس لترتمي في حضنه منذ أن رأته
جيني:أين كنت لقد اشتقت لك كثيرا
ادريان:آسف حبيبتي لقد انشغلت ببعض الأعمال
جيني:امم لقد اتصلت بك كثيرا لكنك لم تجب
ادريان:انا آسف حبيبتي لقد انشغلت حقا مع سيرجي و جيسون
جيني:ماذا حصل مع سيرجي
ادريان:لقد اعلن أخو أماندا ولاءه لنا و تمرد على أبيه
جيني:لماذا؟
ادريان:من أجل حماية اخته
رق قلب جيني و اغرورقت عينيها في البكاء
ادريان:لما البكاء حبيبتي
جيني:لا اعرف لقد تأثرت بالموقف فحسب
حملها ادريان بين ذراعيه و آخذها الى الغرفة و وضعها على السرير واستلقى بجانبها و بقي ينظر اليها لتشعر جيني مجددا بالخجل:لما تنظر الي هكذا
ادريان:لأنك أجمل شيء حصل في حياتي
جيني:في الواقع أنا لست بجميلة بل انت من جعلني أبدو كذلك
ادريان:حبيبتي اصبحت شاعرية إذن
لفت جيني بذراعيها حول ادريان و اغمضت عينيها وشدها ادريان إليه اكثر و ناما
كانت أماندا في غرفة سيرجي جالسة تفكر و كانت تقضم اظافرها و ساقها تهتز بتوتر شديد
سيرجي:ما بال الصغيرة منزعجة
أماندا:أنا لست صغيرة
سيرجي:حسنا لما أنت متوترة
لتخبره أماندا بما حدث ضحك عليها سيرجي و قال في نفسه:انها لا تجيد الكذب أو إخفاء الحقائق انها بريئة أظنني فهمت الآن لما يحب ادريان جيني
سيرجي:إذن أظن أنك اخترت صحيح مع من أنت
أماندا:نعم أنا زوجتك و معك أنت
سيرجي:احسنت عملا و اخوك محق انه يهتم لامرك ليس مثل والدك الذي لا يهتم بأحد سوى مصلحته

اقتربت منه أماندا و حضنته بقوة و هي تبكي:لا تتخلى عني أنت أيضا لقد تركني الجميع
حملها سيرجي بين يديه و جلس على الأريكة وهي بين احضانه لقد كانت تبكي انه قادر على سماع شهقاتها المتواصلة ليقول بصوت مبحوح:أنا لن اتركك ابدا مهما حصل
لتتراجع أماندا قليلا:حقا لن تتخلى عني
سيرجي:لا ابدا
لتضمه أماندا بقوة إليها

لا أعرف متى شعرت بانني مسؤول عن شخص اخر من قبل لكن مؤكد انه كان في صغري لأنني منذ تلك  الايام لم اهتم بأحد رحل والدي منذ أن كنت في الثانية عشر و قام اعمامي بتربيتي كنت انتقل كل فترة الى منزل آخر لينتهي بي المطاف عند الزعيم القديم والد ادريان ليوكل الي بعض المهمات الصغيرة ثم اعطاني ارث والدي و مكانه بين قادة المافيا لقد تعبت كثيرا لأصل إلى هذا المكان و الآن صرت متزوج من ابنة أحد اعدائي لتتخلى عن عائلتها و تتمرد على والدها من أجلي لم أحب أحد قط كنت اعتبر النساء للمتعة فقط و لكن هذه الصغيرة مختلفة كثيرا

أوصل جيسون انيتا الى منزلها و لكنه وجدها نائمة فحملها و قام بإدخالها إلى المنزل بقي يبحث عن المفتاح في حقيبتها لمدة طويلة
ومددها على السرير ليحاول الخروج لكنها شدته إليها و قالت بصوت ناعس:أبقى معي
ليقوم جيسون بالنوم بجانبها فهو لن يضيع فرصة كهذه هو يحبها من قبل و لكنه لم يستطع البوح بمشاعره لأنه يتوقع رفضها له مباشرة

Into your arms بين ذراعيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن