شرارة الحب الثانية

1.7K 58 6
                                    

و في الناحية الأخرى كان ادريان جالسا مع أهم رجال المافيا في البلاد
سيرجي:ما بال الحكومة تعطل اعمالنا
لم يعد بامكاني التحمل اكثر
جيسون:أنا أيضا كل شيء معطل في الميناء لا يسعني التحمل اكثر
ادريان:لهذا جمعتكم
لقد توصلت الى حل
جيسون:اذن للاسد خطة
كلاوس:طبعاً لما جمعنا
سيرجي:أنا معك
ادريان:جيد ساتركها مفاجئة لكم
جيسون:امم جيد لا تهمني الخطة ابدا المهم النتيجة
ادريان:لا تقلق اذن فقط أردت اعلامكم
سيرجي:أنت السيد الكبير و نحن معك دوما
جيسون:اذن لنحتفل بهذا اللقاء سانظم حفلة في منزلي غدا و سادعو الجميع
سيرجي:جيد جدا
جيسون:أريد قدومك شخصيا أيها الأسد لا تتحجج
ادريان:ساتي لا تقلق
خرج ادريان مسرعا امرا رجاله بالعودة الى المنزل بسرعة
كلاوس:ارى انك اشتقت إليها كثيراً
ادريان:نعم
كلاوس:هل ستاخذها معك غدا الى الحفلة
ادريان:طبعاً
كلاوس:انها مخاطرة كبيرة ماذا لو اكتشفت امرنا
ادريان:لن تغيب عن نظري ثانية واحدة
هل احضرت ما طلبته منك
كلاوس:انه في الصندوق المجاور
ادريان:احسنت عملا
كانت جيني تدرس بجد بينما برايان نائم في حضنها
أنجل:هاتي عنك ساحمله الى غرفته
جيني:ساضعه هنا لينم الليلة في سريري
أنجل:أرى انكما اتفقتما بسرعة
جيني:في الحقيقة أنا و برايان نعرف بعضنا البعض من قبل لقد كان يأتي للعب مع نينا و أنا كنت اهتم بهما
أنجل:ماذا عن ادريان
جيني:لقد التقيت به مرتين المرة الاولى ليلة عرض مسرحية التلاميذ المدرسية و الثانية يوم الاصابة
وضعت جيني برايان على سريرها و غطته برفق و قبلت خده قائلة:اميري الصغير كل هذا من اجلك
أنجل:تعالي معي الى المطبخ ساعد لك شايا ساخنا
جيني:حسنا
خرجنا من الغرفة و توجهتا الى المطبخ
أنجل:كنت خائفة على برايان كثيرا
جيني:لماذا ؟
أنجل :انه شخص انطوائي لا يحب الحديث مع الغرباء كما لا يملك العديد من الأصدقاء في المدرسة سوى نينا
جيني:لا تقلقي ستتحسن اوضاعه ليس بالشيء الهين فقدان الأهل أنا أيضا عانيت كثيرا و الآن اصبحت لدي عائلة تحبني و ابن صغير
عاد ادريان الى المنزل و توجه الى غرفة جيني فوجد برايان نائم في سريرها و هي ليست معه وليست في الحمام تغيرت ملامح وجهه بسرعة و ذهب الى غرفة برايان لعلها نائمة هناك و لكن لا أحد و غرفة الجلوس مقفلة بدأ العرق يتصبب من جبينة أين هي ربما شخص ما خطفها ربما هربت منه و لكنه وجد شعاعا من النور متوهجا من المطبخ ليتجه هناك بسرعة و يفتح الباب
جيني: ادريان ماذا هناك؟ لما أنت منزعج هكذا؟
ادريان:لا شيء عزيزتي فقط ضغط في العمل
جيني:ساحضر لك بعضا من الشاي لتهدا من روعك قليلاً
ادريان:حسنا
لما برايان نائم في غرفتك؟
جيني:لن نام بين احضاني هذه الليلة لذلك تركته في غرفتي
ادريان باندهاش:نام بين احضانك!واااو هذه ليست من عادات برايان
أنجل:لقد أحب برايان جيني كثيرا و اصبح يناديها امي
ادريان باستغراب: حقاً! لم أتوقع هذا ابدا برايان نادى جيني امي أظن ان زوجتي المستقبلية خطفت اهتمام الجميع
جيني: و لما لا اليست حبيبة السيد الكبير
ليجيبها ادريان:ستصبحين زوجة الزعيم قريباً جدا
قدمت له جيني الشاي قائلة:لكنني لم أصبح بعد زوجة السيد الكبير مازلت حبيبته
أنجل: استاذنكم بالخروج الآن علي الأستيقاظ باكرا
خرجت أنجل و تركتهم في المطبخ لوحدهم
اقترب ادريان من جيني و كانت هي تعود بخطواتها إلى الوراء الى ان وجدت نفسها مع الحائط ليهمس لها ادريان في شفتيها:قريبا ستصبحين زوجتي و سأقوم بالعديد من الأشياء
جيني:مثل ماذا ؟
ادريان:ستعرفين قريبا
شعرت جيني ان نفسها يتصاعد بقوة بالرغم انه لم يقبلها بعد ألا انها بدأت تلهث بمجرد اقترابه منها بهذا الشكل
ادريان بخبث:ان ما فعلت ما يجول في خاطري الآن لفقدت وعيك
تراجع ادريان قليلا الى الوراء لتعود جيني الى طبيعتها
ادريان:الن تخلدي للنوم
جيني:ليس بعد علي المذاكرة الآن
ادريان:أنا أيضا لدي عمل في المكتب يمكنك الدراسة في مكتبي ان أردت
جيني:لا أريد
ادريان:لماذا
جيني:لا أستطيع التركيز عندما تكون معي
ادريان بضحك:اذن فيما تفكرين عندما اكون معك
جيني:كم أنا سعيدة بوجودك معي في حياتي
ادريان:أنا أيضا سعيد بوجودك معي لقد ملأت منزلي نورا منذ قدومك
شكرا لك جيني على كل شيء قمت به من اجلي
جيني:لكنني لم اقم بفعل أي شيء
ادريان:بلا فعلت لقد انقذتني من الموت مرة و انقذتني من الظلمة مرة أخرى لقد اخرجتني من العتمة الى النور أنت لا تعلمي كم كانت حياتي مظلمة
جيني:و أنت قدمت لي العائلة و الشعور بالامان لم أشعر هكذا منذ فقدان عمتي أنا لا اشعر بالامان إلا بين ذراعيك
حملها ادريان بين ذراعيه و توجه مباشرة الى غرفتها وضعها على السرير و اتكا هو على الطرق الآخر و كان برايان نائما بينهما
ادريان:هذا هو الدفء الذي أبحث عنه
جيني:احبك ادريان و أنا أيضا اعتبر برايان مثل ابني و لن اتخلى عنكما ابدا اعدك بهذا
ادريان: و أنا سافعل المستحيل من اجل سعادتكما و سعادة اطفالنا في المستقبل
جيني:الم تقل ان لك عملا في المكتب
ادريان:تبا العمل لن يهرب أريد الاستماع بالقرب اليكما هكذا
جيني:ولكن أنا علي الدراسة علي اللحاق
ادريان:هل مازال لديك الكثير
جيني:ليس البعد القليل فقط
ادريان:حظا موفقا
جلست جيني على المكتب و اشعلت فانوسا صغيرا و عدلت نوره ليكون خافتا بحيث لا يزعج ادريان و برايان و أخذت تراجع اوراقها و تكتب ملاحظاتها لقد انشغلت في مذاكرتها و بقي ادريان يراقبها من خلفها لقد تجاوزت الساعة الثالة صباحا و هي على تلك الوضعية لتنتهي أخيرا من المراجعة لتعود الى السرير و لكنها وجدت ادريان في انتظارها لتقترب منه:مابال حبيبي مالذي ازعجك الآن
ادريان:لقد كنت أنتظر خلودك الى النوم
أنت تجتهدين كثيرا تدرسين في الجامعة صباحا و تدرسين في الزوال في المنزل و تهتمين ببرايان مساء و تدرسين ليلا لوقت متأخر أنت تهتمين بالجميع
لتقاطعه جيني:و أنت تهتم بي
ادريان:طبعاً ساهتم بك فانت حبيبتي و لكن ألا تجهدين نفسك قليلا
جيني:أنا سعيدة بالذي أفعله احيانا علينا التضحية براحتنا من اجل سعادة الجميع لا مشكلة في ذلك
ادريان:أنا محظوظ بك
جيني:عانقني أريد منك ان تعانقني بشدة أريد ان أشعر بالامان و الطمأنينة
قام ادريان بعانقتها لتنام فوقه و من الغد استيقظت جيني لتجد نفسها نائمة فوق صدر ادريان لتغير مكانها بسرعة الى الطرف الآخر من الفراش نظرت الى الساعة لتجدها تمام الساعة الخامسة لتقول في نفسها:مازال الوقت مبكرا سانام بعد
عادت جيني الى النوم مجددا فقد كانت مرهقة
استفاق برايان اولا ليجد نفسه نائما بين ادريان و جيني ليقبل جيني بسرعة:امي حبيبتي استفيقي
ليستيقظ ادريان و يقول له:هاي أنا فقط أحب زوجتي لا يحق لأحد آخر ان يحبها معي
برايان:لا أنا أيضا أحب جيني انها امي أنا أحبها كثيرا و هي تحبني أكثر منك هي قالت لي ذلك
قام ادريان بدغدغة برايان ليسكته:أنا فقط أحب زوجتي هل فهمت أيها الشقي
و كان برايان يقهقه من الضحك
ادريان:اشش لنخرج بسرعة و ندع جيني نائمة
برايان:الن توقظها
ادريان:ليس بعد
هيا لنخرج
كانت جيني نائمة في حين خرج ادريان و برايان من الغرفة مسرعين
اخد ادريان برايان الى أنجل للاهتمام به
برايان:صباح الخير جدتي
أنجل:صباح النور برايان كيف حالك
برايان:بخير لقد نمت البارحة في غرفة جيني
أنجل:أعلم ذلك عزيزي لم تشا جيني ازعاجك
برايان:لقد نام ادريان معنا أيضا عندما استيقظت وجدت نفسي نائما بينهما مثلما كنت انام مع امي و أبي
أنجل:امم هذا رائع
التفتت الى الخادمة لتقول:خذي برايان و غيري له ملابسه بسرعة
و بعد خروجهما اردفت قائلة:لقد جعل برايان من جيني أما له اصبح يناديها امي
ادريان:دعيه يتصرف كما يشاء المهم أنه سعيد أنا مستعد لفعل الكثير من اجل برايان و جيني
أنجل:جيني أيضا لم تعارض هذا الشيء
ادريان:لقد ضحت جيني بحياتها من اجل برايان ماذا تتوقعين منها اكثر كما انها قدوة جيدة لتكون أما لبرايان
أنجل:أنا أيضا أرى المثل يالها من فتاة جعلت عائلة السيد الكبير تقع في حبها
ادريان:سأذهب لإيقاظ جيني
أنجل:أذهب إليها بسرعة
دخل ادريان غرفة جيني ليجدها مازلت نائمة
ادريان:هيا جيني استيقظي يا لك من كسولة
جيني:كم الساعة الان
ادريان:السادسة و النصف
جيني:مازال الوقت باكرا أريد ان انام قليلا بعد
حملها ادريان بين يديه و ادخلها الحمام و وضعها في حوض الاستحمام و فتح الماء عليها
جيني:مالذي تفعله أنا لا أصدق ؟
ادريان:ماذا فعلت
جيني:هل انت جاد
تبللت ملابس جيني و أصبحت شفافة
ادريان:بعد أن استيقظتي ساخرج الآن
لتمسكه جيني بسرعة و تجذبه نحوها ليقع فوقها :لا لن اتبلل لوحدي أنت معي
فتعالت أصوات ضحكهم لتضع جيني يدها اليسرى على صدره و تتفاجا بما رأت:ما …. ما.. هذا ؟
ادريان:ماذا؟
جيني:انه جميل حقا هل انت من احضرته لي
ادريان:نعم لا يعقل عرض زواج بدون خاتم هل اعجبك
لتنظر إليه جيني
أن لم يعجبك سنغيره حالا
جيني:بالعكس لقد اعجبني كثيرا انه رائع
ادريان:ساحضر لك مفاجئة الليلة لذا استعدي
جيني: مفاجئة ماذا ؟
خرج ادريان من غرفتها و لم يقلل أي شيء لقد كانت جيني سعيدة للغاية لقد وضع خاتم الزواج في اصبعها و هي نائمة لم تشعر به
جيني:أنا لا أصدق ان شخصا مثل ادريان يحبني
أنا محظوظة به كثيراً

Into your arms بين ذراعيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن