الإعلان

1.3K 44 1
                                    

تقدمت انيتا الى جيني:اراكي وحيدة هنا
جيني:نعم أنا لا اعرف اي أحد هنا
انيتا:ماذا تفعلين هنا؟ هل انت في عمل ؟مساعدة شخصية مثلا؟
جيني:في الحقيقة أنا طبيبة يعني لم أصبح بعد طبيبة لكن عن قريب
انيتا:امم اظنها خطوة ذكية إحضار طبيبة الى هذه الحفلة
جيني:لما؟
انيتا:يمكن ان يصاب أي أحد هنا ؟
جيني:و لما الاصابات؟
انيتا:صدقيني كل هؤلاء الأشخاص يتظاهرون بالحب و الود لبعضهم البعض بينما الحقيقة هي العكس بل يريدون الموت لبعضهم البعض
جيني:اووه هذا غريب
انيتا:الجميع ينظر الينا
جيني:لا أعلم لماذا؟
انيتا:أنت جميلة و وجه جديد لم يرونه قط لهذا كل الانظار عليك
جيني:شكرا لك أنت أيضا رائعة
انيتا:دعك من هذا الكلام رفقة من أتيت
جيني: ادريان
انيتا:هل …هل تقصدين الزعيم
جيني:نعم هو نفسه
انيتا:لم أتوقع ان تكوني خطيرة لهذه الدرجة
جيني:لماذا؟
انيتا:انه ادريان السيد الكبير الزعيم انه خطير الكل يخافه كيف استطعتي الاقتراب منه
جيني:انه ليس بشخص سيء كما تتحدثين عنه بالعكس تماماً
انيتا:أنت تحبينه كثيرا أستطيع ان ارى هذا بوضوح لم اسمع ان الزعيم قام بمواعدة فتاة من قبل أو ظهر مع اي واحدة أخرى بالرغم أن كل هذه البنات تردن نظرة منه فقط
جيني:اووه اذن أنت تقولين ان حبيبي له الكثير من المعجبات
انيتا:نعم عزيزتي و أنت أيضا لديك الكثير من المعجبين انظري حولك الجميع ينظر اليك باعجاب
جيني:و أنت مع من أتيت ؟
انيتا:لوحدي أنا وحيدة بائسة في هذه الليلة
جيني:بما انك لوحدك و أنا تركني ادريان وحيدة لنحظى ببعض المتعة
انيتا:امم الطبيبة جريئة اذن
تقدمت جيني و انيتا الى البوفيه و اخذتا تشربا العديد من كووس الخمر
جيني:اووه ما اروعها هذه هي الفودكا الحقيقية ليست مثل التي كنت اشربها في البرتغال
انيتا:عزيزتي نحن تقاوم البرد بالفودكا اشربي اشربي
توجهتا فيما بعد الى ساحة الرقص و كانت أصوات ضحكاتهم عالية لدرجة الجميع اراد الاقتراب منهما و كانتا تصوران مقاطع فيديو قصيرة و تنشر انها على الانستغرام
سيرجي:مرحبا سيدتي هل يمكنني مشاركتك الرقص
لترفع جيني شعرها بيدها اليسرى لتشير الى الخاتم
جيني:أنا لا.. يمكنك سؤال صديقتي
سيرجي بضحك:حبيبتي الإشارة الى الخاتم حركة قديمة 
كيف لشخص في كامل مداركه العقلية ان يترك امراة جميلة و مثيرة مثلك وحيدة هنا
جيني:لا يحق لأي أحد ان يقول لي حبيبتي باستثناء ادريان
سيرجي بتعجب:ماذا قلت
جيني:نعم ما سمعته أنا خطيبة ادريان و قريبا سأكون زوجته ساحرص جيدا ان ارسل لك دعوة ياا…. لا يهم من تكون
تركها سيرجي و ذهب الى ديوان المافيا:يا لها من مختلة
ان يسمعك ادريان سيقتلك حتماً
ادريان:اسمع بماذا ؟
سيرجي:هناك فتاة في الخارج قالت بانها خطيبتك اووه لقد أردت الحديث معها قليلا و لكنها صدتني اقسم لو لم تكن فتاة لقتلتها يا لها من وقحة!
ادريان بغضب مسك سيرجي من عنقه:كيف تجرا عن الحديث عنها بهذا السوء انها  زوجة الزعيم كيف تنعتها بالوقحة
تدخل كلاوس و جيسون لانقاذ الموقف
كلاوس:ادريان جيني في الخارج لا ترتكب أي حماقة
جيسون:انه لا يعرفها أعلى جهله
التفت ادريان الى جميع اعضاء المافيا:سأتزوج جيني الشهر المقبل و هي من العائلة لا أحد يتعرض لها هل هذا واضح ؟
سكت الجميع ليقترب سيرجي:انا اسف لم اكن اعرف بهذا انها جريئة حقا تستحق ان تكون لبوة يا اسد
جيسون:اووه بالتأكيد ستكون شرسة هذه نتيجة مخالطة الزعيم
خرج ادريان من جناح المافيا ليتجه الى جيني التي كانت ترقص مع انيتا
ادريان:هيا لنذهب
جيني:ليس بعد أريد البقاء اكثر
لينظر إليها ادريان نظرة تبث الرعب في عروقها لتجد نفسها امسكت بيده متجهين نحو باب الخروج بينما كانت انيتا تتمايل يمنة و يسرة كانت على وشك الوقوع لو لم يمسكها كلاوس بسرعة
ادريان:كم كاسا شربت
جيني:لا أتذكر و لكن طعم الفودكا جيد جدا أفضل من الذي كنت اشربه في البرتغال
ادريان:لا تشربي مجددا
جيني:لماذا ؟هل تخاف علي ام على سمعتك ؟
توقفت جيني قليلا و خلعت كعبها العالي: الم نصل الى السيارة بعد؟
لقد المني الكعب العالي و أنت تمشي بسرعة لا أستطيع اللحاق بك
حملها ادريان بين ذراعيه لتقول له:لقد حاول رجل الاقتراب مني و عندما اخبرته أنني معك لم يصدقني حتى انيتا قالت انك لم تواعد اي فتاة من قبل و كل الفتيات في الحفلة ينظرن الي و كأنهم يودن ان ينقضين علي
ادريان:أنا احبك أنت فقط و لا أريد احدا غيرك  لقد أخبرت الجميع انك ستصبحين زوجتي لا أحد سيزعجك فيما بعد
جيني:أنت دائما تحملني بين ذراعيك انه الطف شيء تقوم به أشعر بالامان بين احضانك
ادريان:يسعدني هذا حبيبتي
جيني:احبك ادريان كثيرا
فتح أحد الرجال باب السيارة فصعد ادريان و كانت جيني ما تزال عنده لقد تركها بين احضانه أما هي فقد نامت مباشرة :اووه يا الهي لا اعلم كيف تستطيع النوم مباشرة
انها متعبة تدرس لوقت متأخر من الليل و تستيقظ باكراً لا اعرف كيف تستطيع التوفيق بين كل هذه الأعمال
كان كلاوس لا يزال واقفا مع انيتا
كلاوس:هاي أنت كم كاسا شربت
انيتا:لا أعلم ربما الكثير
لقد رحلت جيني و تركتني وحيدة
يالك من وغد أنت و صديقك المدعى بالسيد الكبير انه ليس سوى جبان مثير للشفقة
كلاوس:اخرسي يا هذه اقسم انك لو لم تكوني ثملة لابرحتك ضربا
انيتا:اضربني هيا
كانت انيتا لا تستطيع الوقوف على ساقيها و تتمايل على اليمين و على اليسار لتسقط على كتف كلاوس و يمسك بها
انيتا في اذنه:أنت و صديقك اوغاد جعلتم من الفتاة تقع في حب زعيمك و لم تخبروها حقيقته بعد متى تنوون القيام بذلك ؟
كلاوس:لما لم تخبريها أنت اذن
انيتا:لم استطع كانت سعيدة للغاية بعرض الزواج لم استطع تعكير فرحتها
كانت انيتا تتكلم و هي تبكي ثم تحول بكائها الى شهقات متتالية لم يعرف كلاوس ما يفعله بها سوى ان يخرجها من الباب الخلفي خشية أن يراها أحد ما في تلك الحالة ثم حملها الى سيارته
كلاوس:أين تسكنين
لكنها لم تحب بعد
كلاوس مرة أخرى :هاي يا فتاة استيقظي
اووه لا اللعنة لا أستطيع آخذها الى منزل ادريان ستفضحنا
الى ان استقر رأيه على اخذها الى منزله الخاص
ادخلها كلاوس الى منزله لقد كان كل شيء على حاله و كأنه تركه بالامس لم يجرى أي تغيير في المنزل كانت المنظفة تقوم بمسح الغبار و مسح الارضية فحسب
ادخلها الى غرفة الضيوف و وضعها على السرير و قام بتغطيتها و خرج و اقفل الباب وراءه مر بجانب تلك الغرفة وضع يده على مقبض الباب لكنه لم يستطع فتحه لقد كانت يده ترتعش ليذهب من هناك الى غرفة الجلوس جلس على الأريكة و وضع ساقه على المنضدة الموضوعة امامه و أخرج علبة سجائره و بدأ يدخن:ااااه على هذا المنزل كم كان دافئا و كم اصبح باردا الآن منذ تلك الليلة لم اتي الى هنا لم تكن لي الجراة على دخول هذا المنزل اين انت الآن و لما ذهبت و تركتني وحيدا كيف سمحت لنفسك بتركي لم تودعيني حتى
نزلت دمعة على وجهه و سرعان ما مسحها بيده
ادخل ادريان جيني الى غرفتها و وضعها على السرير و نزع الفرو من على كتفها ليضعه جانبا ثم قال لها:ما اجملك و أنت نائمة مثل الملاك
تسطح ادريان بجانبها و امضى الليلة ينظر إليها
و من الغد استفاقت جيني على صوت المنبه كالعادة
جيني:راسي يكاد ينفجر من الألم
ادريان:هذا من المشروب
جيني:لا اذكر كم كاسا شربت اووه يا الهي
ادريان:لقد وضعت لك حبة مهداة يمكنك شربها ستساعدك على الشعور بالارتياح
جيني:شكرا لك لا اعرف ماذا سافعل من دونك
ادريان:لا تشكريني فقط ابقي معي
جيني:لا تقلق لن ادعك ابدا
ادريان:هل هذا وعد
جيني:طبعاً
استفاقت انيتا من النوم لتجد نفسها في غرفة ليست بغرفتها :أين أنا الآن ماذا حدث لي لا اذكر أي شيء
نزلت من السرير و خرجت من الغرفة بقيت تتمشى قليلا في المنزل الى ان وجدت نفسها في اخر الممر حاولت فتح أحد الغرف
كلاوس:ابتعدي من هناك
انيتا:أنا اسفة لم اقصد التطفل و لكن لم أعرف من أين أذهب
كلاوس:اتبعيني
آخذها الى غرفة الجلوس
كلاوس:يمكنك البقاء هنا حتى مجيء الخادمة ساحضر لك شيئا تاكلينه ثم يمكنك الذهاب سيارتك في الخارج في انتظارك
انيتا:شكرا لك جزيلا أنا لا أتذكر شيئا من ليلة البارحة
كلاوس:هذا أفضل كنت ستوقعين نفسك في المشاكل
انيتا:كيف؟
كلاوس:لقد كنت تسبين في الزعيم و لكن من الجيد انه لم يسمعك أحد غيري
تذكرت انيتا ما قالته :ااه لقد تذكرت أنا لم اكذب عليكم قط جيني لا تعرف شيئا عن قذارتكم لما لم تخبروها
كلاوس:انتبهي لكلامك
ألا تعلمين من أكون
انيتا:من المافيا
كلاوس:هل تدعين الشرف و الأخلاق هل نسيتي اعمالك القذرة لقد ذاع صيتك في الوسط
انيتا:أنا لا أدعي أي شيء على الأقل لم اكذب على أحد
كلاوس:اسمعي جيدا اياك و قول أي شيء هل هذا واضح
انيتا:أنا لا اخبر أي شخص باي شيء أصلاً لا يهمني زعيمك و حبيبته و لكن من العار عليكم الكذب عليها
اتجهت انيتا نحو الباب ثم رجعت و قالت له:أنا احسدها على شيء فقط
كلاوس:على ماذا قربها من الزعيم!
انيتا:برائتها انها بريئة بالفعل لا تستطيع خذلان أحد لكن الجميع خذلها اولهم حبيبها
هل تعلم شيئا ستجعلون من تلك البريئة شيطانة ماكرة لن يستطيع أحد ردعها

خرجت انيتا و تركته عالقا مع تلك الكلمات لقد أخذت تفكيره بالكامل لم يستطع تجاوزها كيف سنجعل من بريئة شيطانة ماكرة؟

Into your arms بين ذراعيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن