اليوم المنتظر

1.4K 40 1
                                    

مرت الايام بسرعة و اصبحت جيني و انيتا صديقتين مقربتين و لكن انيتا لم تخبرها باي شيء لقد كانت مترددة قبل اتخاذها تلك الخطوة تراها سعيدة كل يوم بقربها من ادريان و تسمع منها كيف يهتم لامرها و كيف يعاملها بحب و احترام و مودة لقد كانت تتراجع في كل مرة الكلام ليس مثل الفعل لا يمكنها كسر فرحتها خاصة بعد ان عرفت عنها كل شيء و لكن الشيء الوحيد الذي كانت تقوم به انيتا هي تجاوز ادريان و كلاوس و عدم الحديث معهما

و ها هو اليوم المرتقب اليوم الحافل الزواج الاسطوري الجميع كان حاضرا من سيفوت زواج الزعيم اقيم حفل الزواج في إحدى فنادق التي يملكها ادريان
دخلت جيني القاعة كانت ترتدي فستانا أبيض رقيقا مثل الاميرات لقد كانت في غاية الجمال بشعرها المموج و مكياجها المتناسق مع ملامحها و كانت الجدة ممسكة بيدها:أنا لن اتركك لوحدك في يوم كهذا
جيني:شكرا لك جدتي
الجدة:بل شكرا لك لك أنت يا صغيرتي لقد اعتنيت بي منذ قدومك الى هنا لم تتخلي عني ابدا

نزلت دمعة من عيني جيني و لكنها مسحتها بسرعة
الجدة:لتكن ايامك كلها سعادة و زهو
لتقدمها الى ادريان :اعتني بها جيدا فهي امانة عندك
ليسحبها ادريان نحوه: لم اخبرك قط انك فاتنة
شعرت جيني بالخجل و احمر وجهها

وصل القس و بدأت مراسم الزواج و أتلى وعود الزواج التي لم يسمعها أي أحد فكان تفكير ادريان كله في جيني كان يريدها و خائفا عليها كثيرا

في الناحية الأخرى كان المستودع موحشا
الرجل:اوووه لقد احضرت لكم العشاء
ليجيبه اخر كان يقوم بتنظيف سلاحه:أين اندرو لم يعد ياتي الينا كثيرا
الرجل:انه يقوم بحماية زوجة الزعيم
ليجيبه:اذن صحيح ما سمعته عن تلك الفتاة هل رجعت إليها عافيتها و تزوجت بالزعيم
الرجل:نعم هل تعرفها ؟
أحبه:نعم اعرفها لقد كنت برفقة كلاوس نلاحقها لتختبا في أحد احياء المافيا ليلتها لقد كانت موحشة الظلام حالك لا أحد يستطيع ان يرى شيئا كان ذلك الوغد يريد قتل الزعيم لقد رمت بنفسها امامه و اصيبت أنا لم أصدق ما رايته امامي انها ليست من المافيا و لا تعرف من نكون فقط ارادها الزعيم بالقوة للاعتناء بابن اخيه
أعرف إنه لا يجوز قول هذا لكننا حقا اوغاد لا نستحق الحياة كان الزعيم يريد خطفها و احتجازها عنده من اجل ابن اخيه بينما هي القت بنفسها امام الموت من اجل الصغير
حقا ما مرت به ماساة لا تحتمل حياتها كلها دمار شامل لقد كنت أبحث عنها أنا و كلاوس و اندرو
الرجل:لوهلة بدأت أشعر انك تحبها
ليجيبه:عن أي حب تتحدث عنه أنا اشفق عليها تطمح لتكون طبيبة تريد حياة مسالمة هي لم تعرف أين وضعت نفسها في تلك الليلة
الرجل:لا تقلق عليها ان الزعيم يحبها كثيرا أنا من المقربين إليه أستطيع ان اضمن لك انه سيعاملها جيدا
ليجيبه:الى متى سيبقى يعاملها جيدا الى ان يمل منها ثم سيرميها أو الى ان تعرف حقيقته فأنا لا اتصور فتاة مثلها ترضى بالزواج من زعيم مافيا
الرجل:المال يا صديقي
ليجيبه:لو كانت تهتم للمال لما فكر الزعيم في خطفها و احتجازها للاهتمام ببرايان
الرجل:اذن الحب
ليجيبه:الحب سيهلكها
الرجل:أين الوغد
-في سريره لقد عذبه الفرد كثيرا البارحة فقررت اعطاءه عطلة اليوم
الرجل:انه زواج الزعيم أتعرف ما أسمها
-اظنه جيني
الرجل:انها تدرس في جامعة الطب و الاولى في صفها
سمع جون كل الحوار الذي دار بينهما ليقول في نفسه:اذن الزعيم واقع في الحب و تزوج الليلة هنيئا له اذن علي تهنئة العروس شخصيا ربما سارسل لها باقة ازهار أو قلادة جميلة

Into your arms بين ذراعيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن