محلة نجيب باشا
بقلمي عطر الياسمين🌸🖤
البارت 13______________
اصبر على كيد الحقود فإن صبرك قاتله
فالنارُ تأكلُ بعضها إن لم تجد ما تأكله______________
من اصعب الأمور اللي يواجهها الأنسان بحياته انه يعيش ويا ناس تكرها بدون سبب واضح و الأصعب انه تكون بشده و تحتاج لهذوله الناس ...
كعدت من النوم موجوعه و خايفه بنفس الوقت كعدت حيدر و دموعي بدت تنزل من شدة الآلم هو نومه خفيف خطيه كعد مفزوع و رأساُ كعد على حيله
- شبيج سناء؟!
- كوم عفيه وديني للمستشفى عندي وجع قوي يمكن راح اجيبشمر الغطا بسرعه و كام اخذ ملابسه و يحجي
- يلله كومي بدلي بسرعه
- مااكدر مااكدر فدوه
- لعد شنو آخذج بالدشداشه؟! انتظري خل اكعد امي تجي ويانه
- خابر امي فدوه
- يلله يلله هسهنزل يركض و اني كوه وكفت لحيلي اطلع شي البسه ما كدرت ابدل مابيه حيل ... دقايق و صعد حيدر بأيده عبايه
- يلله عيني كومي لا تبدلين هاي جبتلج عباية نضال يلله امي جوه تنتظرنا خل انزلج حتى اطلع اجيب تكسي
وكفت و خلى العبايه على راسي اني مو محجبه لبستها وحدها عالدشداشه الصيفيه اللي لابستها و سندني و نزلني جوه كعدني عالقنفه و طلعت عمتي من غرفتها لابسه و العبايه على راسها ؛ طلع حيدر يجيب تكسي و الحمدلله ما تأخر اخذوني للمستشفى
نزلت و اني اسأله :
- حيدر امي وين؟!
- ماادري والله خابرتهم و ناصر كال هسه اجيبها و اجيكمدخلت جوه متوتره و احس حتى الوجع راح من الخوف دخلوني لقسم النسائيه و عمتي ويايه ماحجت ولا كلمه بس فاتت ويايه و حيدر بقى بره ينتظر
اجتي الممرضه و بعدها ويا ما دخلت اجتي امي خطيه تأخرت لحد ما ناصر لكى تكسي و جابهه شافتني الممرضه و حجت :
- بعد وكت هاي الأوجاع تصير بالشهر الأخير من الحمل بس ماعدها ولاده هسه
- يعني مااجيب اليوم؟
- لا مو اليوم بس قريبه ان شاءالله مادام الوجع جان قوي و طولحجت امي :
- يعني شنو هسه نطلعها؟
- خليها شويه ترتاح للصبح حتى تشوفها الدكتوره و نتأكدعمتي رأساً وكفت و كالت .. لعد اني ارجع للبيت مناك نضال و الجهال وحدهم
و تركتنا و طلعت بعد ساعه اجتي الدكتوره شافتني و سوتلي سونار جيكت وضعي و وضع الطفل و كالت ماكو ولاده بعدج ماما ليش مستعجله
امي سألتها .. يعني نطلع دكتوره؟
اي تكدرون تطلعون هاهيهلازمه ايد امي و امشي مثل البطه بطني حيل جبيره و تعبتني وصلنه للردهه اللي جنت بيها تلفتت و كلتلها يمه وين العبايه؟!
أنت تقرأ
محلة نجيب باشا
General Fictionسندخل الى قلب بغداد لأحد ازقتها التي خبأت بين جدرانها عبق الماضي و سنطرق باب احد بيوتها في محلة نجيب باشا و نعيش تفاصيل حياتهم من جيل الى جيل