الفصل الأول

5K 405 50
                                    

نوفيلا كِتارا.
عندما يخطط الشيطا.ن

إذا ﺟﺎﺀﻙ ﺍﻟﻤﻬﻤﻮﻡ .. ﺃﻧﺼﺖ
ﻭﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﻙ ﺍﻟﻤﻌﺘﺬﺭ .. ﺍﺻﻔﺢ
ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ".. ﺃﻧﻔﻖ
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻚ ﻣﺼﺤﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻚ ﺁﻳﺔ ..
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻳﺮﺣﻞ ﻭﻳﻐﻴﺐ ﺇﻻ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻈﻞ ﻣﻐﺮﻭﺳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ...
ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻙ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻤﻦ ﺭﺑﺎﻙ
ﻓﻨﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻄﺮﺓ ﻳﻤﻴﺰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ..
ππ÷ππ÷ππ÷ππ÷ππ÷ππ÷ππ÷ππ÷ππ÷ππ

بسم الله نبدأ

في شارع من شوارع القاهره منطقه سكنيه راقيه نقدر نقول اغلبها ابراج شاهقة البنيان، كانت الدنيا ليل الساعه 8 ،الكهرباء قاطعه نتيجة المطر وصوت الرعد والبرق في محيط المنطقه، ولكل مبنى بواب خاص بيها وكانوا اطفالهم بيلعبوا ويجروا تحت المطر ومبسوطين وضحكة البنوتات كانت عاليه وجميله، بعد لحظات خلص المطر،صوت البرق والرعد استكان تماماً، وحل السكون والنور رجع نور المنطقه من تاني.
الأطفال بتجري ورا بعض وفجاءه سمعوا صوت خبطه قويه وكأنها شجره وقعت اثر المطر، حل السكون مرة تانيه والأطفال بيترقبوا الصوت!! وبصوا لبعض محتارين، يا ترى ايه الصوت ده؟!!! كأن حاجة كبيرة اتصطد.مت بجسم صلب، كان في طفل اكبرهم حوالي 11 عام وهو اللي اتكلم وقال:- ايه ده؟! ايه الصوت ده؟
ردت بنوته اصغره:- مش عارفه ما تيجوا نشوف في ايه هناك؟
الصوت كان قريب قوي مشيوا الأطفال بحرص في المايه وقبل ما يوصلوا من عماره كبيره شافوا لمعة في المايه وغيرت لونها الطبيعي ودققوا النظر وكانت الماية اختلطت بالد.م،وقربت من اقدامهم وهما بيبصوا لبعض يا ترى ايه الد.م ده؟ ورافعوا عينيهم بصوا لقدام وشافوا الكارثة ج*ثه موجوده والد.م بينزف من راسها، فزع كبير، ضر.بات قلب متتالية، رجفه مضاعفة اكتر من رجفتهم تحت المطر، صر.خوا الأطفال بفزع كبير وكل واحد جري في اتجاه.

وبعد لحظات.

كانت المنطقه كلها في زحام من الجيران وبعض الناس من المباني المجاوره،وصوت عربيات الشرطه والقوه وصلت والكل وسع الطريق للقوه، وبدأوا يوزعوا نفسهم للبحث عن التفاصيل، و في فريق منهم طلع فوق يستكشف ويبحث عن سبب الواقعه وفي اللي بيدور حوالين العماره والمنطقة كلها، بعد وقت مش كبير نزل المقدم شهاب الطوخي من العماره بعد التفتيش ووصل عند الج*ثه اللي تبين أنها توفت في الحال ،ونزل على الارض وشغل كشاف يدوي وبدأ يتفحصها كانت سيده عمرها مش اقل من 30 عام، لابسه بيجامه نوم رصاصي، شعرها الاصفر مختلط بالد.م، في وسط التساؤلات الكتير والهمهمه بين الجيران اللي واقفين مستغربين، اتكلم المقدم شهاب وسأل الجميع بحزم:- في حد قرب او لمس الج*ثه؟!
كلهم بالإجماع قالوا إن محدش قرب منها.
اتصل شهاب على الضابط هاله محققه في البحث الجنائي،ودي بتكون مراته وردت عليه وهي سايقه العربيه قالت:- الو ي شهاب!
شهاب:- انتي فين يا دكتوره؟ انا في مسرح الجر.يمة.
هاله:- انا في الطريق، الشوارع متبهدله بسبب المطر وده اللي أخرني، لكن اول ما عرفت بالواقعه نزلت واخدت عربية نادر اخويا وجيت.
شهاب طيب بسرعه لأن الاسعاف هتنقل الج*ثه.

كِتارا  بقلم/مريم نصار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن