3

1.2K 83 237
                                    

بعد يوم من الحادث قدم نصير لروان اجازة مع عذر شرعي و لقد تعب للغاية بالذهاب الجامعة و بعدها للمشفى من اجل اثبات وقوع حادث لروان ثم عاد الى الجامعة يعطي العذر الشرعي و حصلت على اجازة ، بعدها ذهب الى عائلته تداين منهم و هو كحقيقة يشعر بالاهانه لهذا و لكن ما باليد حيله ثم عاد بسيارة اجرة ياخذ اسماء و هدى من المدرسة يعيدهن الى البيت و كانت الفتيات قد ذهبن مسرعات للتأكد من صحة روان التي كانت تنظر بخوف نحو والدتها التي تجلس امامها و تريد تغير الضمادات فقالت اسماء بسرعة و هي تدخل الغرفة مسرعة : اريد رؤيه الخياطات ..

نظرت روان بتوتر كبير للغاية و هي تضغط على شفتيها ناظرة نحو والدها و هي تفكر " اريد ان يغير ابي الضمادات و ليس امي لا اثق بها انها تقريباً سيئة في كل شيء و لكن ... لاول مرة امي تهتم بي هكذا و اكون مركز اهتمام و حب العائلة .. خاصة من امي لذا لا استطيع رفضها "

ابتلعت رمقها بقوة عندها تشعر بوالدتها التي تبعد شريط البلاستر المحاوط بالشاش لتشعر اسماء بالمرض و هي ترى الغرز و المعقم او الدماء لا تعلم و لكن كان مخيف رؤيه حاجب روان الذي نصفة انطبر و الغرز بنصف الحاجب فابتعدت للجانب لا تريد الرؤية و هي تقول بحزن على روان : يا ربي .. امي انها سوف تملك ندبه و أيضاً حاجبها لقد تخرب

خافت روان قائلة و هي تمد كف يدها : اعطوني مرآة اريد الرؤية ..

نصير بجدية و هو ينظر بغضب لاسماء : لا تخافي حبيبتي سوف يلتئم كل شيء انها فقط البداية هكذا

روان باصرار : اريد الرؤية ارجوكم ..

اعطت اسماء مرآة لروان تنظر ببعض الحزن و المرض كذلك لم يسبق لها رؤية جرح او غرز فنظرت بحزن بعض الشي و والدتها تمسك قطنة مع معقم و تبدء تعقم لها و روان تغمض اعينها بخوف : انه مؤلم امي توقفي ..

نظرت سارة بحزن لروان التي تمسك يد والدتها بقوة كي تتوقف : لا نستطيع عدم تعقيم الجرح سوف يتلوث حبيبتي ..

اومئت روان بالنفي و بحزن : لا اريد اقول

امسك نصير القطن و هو يبعد سارة قليلاً : ابنتي قوية و شجاعة ايضاً لا تخاف من شيء .. لابد من انك ضغطتي بقوة دعيني افعلها ..

نظرت روان بتوتر و حزن و هي تغمض اعينها بقوة عندما قرب يده بدء يعقم و هي تشعر بالالم لكن لا تريد قول شيء بعدما كان يقول شجاعة و لا تخاف يجب ان تتحمل و تصمت ثم بعدها وضع مرهم و اعاد وضع لصقة الجروح بعدها فتحو لفاف يدها تملك تمزق حاد و وضعوا مرهم كذلك لها و اعادوا لف يدها ثم بقية جروحها السطحية و عضدها يملك غرز كذلك اعتنوا بها جيداً حتى الليل كانت تنظر الى فلم رعب عن الاشباح في هاتفها و هي كانت ترتجف خوفاً طوال الفلم و تصرخ بخوف كما تخفض الاصوات و تختبئ كانت مذعورة بحق قائلة لنفسها بذعر : اعلم اني كنت اشعر بالملل الكبير و لكن .. لماذا اجعل نفسي اعاني بفلم رعب مخيف هكذا

كنت اظنه مجرد طبيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن