بعد يوم من الحادث قدم نصير لروان اجازة مع عذر شرعي و لقد تعب للغاية بالذهاب الجامعة و بعدها للمشفى من اجل اثبات وقوع حادث لروان ثم عاد الى الجامعة يعطي العذر الشرعي و حصلت على اجازة ، بعدها ذهب الى عائلته تداين منهم و هو كحقيقة يشعر بالاهانه لهذا و لكن ما باليد حيله ثم عاد بسيارة اجرة ياخذ اسماء و هدى من المدرسة يعيدهن الى البيت و كانت الفتيات قد ذهبن مسرعات للتأكد من صحة روان التي كانت تنظر بخوف نحو والدتها التي تجلس امامها و تريد تغير الضمادات فقالت اسماء بسرعة و هي تدخل الغرفة مسرعة : اريد رؤيه الخياطات ..
نظرت روان بتوتر كبير للغاية و هي تضغط على شفتيها ناظرة نحو والدها و هي تفكر " اريد ان يغير ابي الضمادات و ليس امي لا اثق بها انها تقريباً سيئة في كل شيء و لكن ... لاول مرة امي تهتم بي هكذا و اكون مركز اهتمام و حب العائلة .. خاصة من امي لذا لا استطيع رفضها "
ابتلعت رمقها بقوة عندها تشعر بوالدتها التي تبعد شريط البلاستر المحاوط بالشاش لتشعر اسماء بالمرض و هي ترى الغرز و المعقم او الدماء لا تعلم و لكن كان مخيف رؤيه حاجب روان الذي نصفة انطبر و الغرز بنصف الحاجب فابتعدت للجانب لا تريد الرؤية و هي تقول بحزن على روان : يا ربي .. امي انها سوف تملك ندبه و أيضاً حاجبها لقد تخرب
خافت روان قائلة و هي تمد كف يدها : اعطوني مرآة اريد الرؤية ..
نصير بجدية و هو ينظر بغضب لاسماء : لا تخافي حبيبتي سوف يلتئم كل شيء انها فقط البداية هكذا
روان باصرار : اريد الرؤية ارجوكم ..
اعطت اسماء مرآة لروان تنظر ببعض الحزن و المرض كذلك لم يسبق لها رؤية جرح او غرز فنظرت بحزن بعض الشي و والدتها تمسك قطنة مع معقم و تبدء تعقم لها و روان تغمض اعينها بخوف : انه مؤلم امي توقفي ..
نظرت سارة بحزن لروان التي تمسك يد والدتها بقوة كي تتوقف : لا نستطيع عدم تعقيم الجرح سوف يتلوث حبيبتي ..
اومئت روان بالنفي و بحزن : لا اريد اقول
امسك نصير القطن و هو يبعد سارة قليلاً : ابنتي قوية و شجاعة ايضاً لا تخاف من شيء .. لابد من انك ضغطتي بقوة دعيني افعلها ..
نظرت روان بتوتر و حزن و هي تغمض اعينها بقوة عندما قرب يده بدء يعقم و هي تشعر بالالم لكن لا تريد قول شيء بعدما كان يقول شجاعة و لا تخاف يجب ان تتحمل و تصمت ثم بعدها وضع مرهم و اعاد وضع لصقة الجروح بعدها فتحو لفاف يدها تملك تمزق حاد و وضعوا مرهم كذلك لها و اعادوا لف يدها ثم بقية جروحها السطحية و عضدها يملك غرز كذلك اعتنوا بها جيداً حتى الليل كانت تنظر الى فلم رعب عن الاشباح في هاتفها و هي كانت ترتجف خوفاً طوال الفلم و تصرخ بخوف كما تخفض الاصوات و تختبئ كانت مذعورة بحق قائلة لنفسها بذعر : اعلم اني كنت اشعر بالملل الكبير و لكن .. لماذا اجعل نفسي اعاني بفلم رعب مخيف هكذا
أنت تقرأ
كنت اظنه مجرد طبيب
Romanceبَيْنَ كَوْنِيٍّ عَاقِلٍ وَمَجْنُونِ شِعْرِهِ وَالْحُبُّ جَعَلَنِي أَتَأَرْجَحُ بَيْنُهُمَا ... احياناً اتسائل كم هي غريبة الحياة التي نعيشها او الاصح كم هي غريبة حياتي التي حصل بها ما ظننت انه لن يحصل حتى في الخيال و لكني صدمت بان الخيال كان واقعي...