28

651 53 131
                                    

عند اياد استيقظ في وقت متأخر من الليل دخل ليستحم ثم خرج و هو يخرج زية العسكري يرتديه بحرص ثم رفع نظره ينظر بحدة كبيرة للغاية نحو نفسه حتى امسك القبعة يرتديها و يجعلها تميل للجانب قليلاً جاعلته يظهر وسيم بحق و هو ينظر بحده نحو نفسه كبيرة للغاية ثم امسك السلاح يضعة في خصرة مع اللاسلكي لتكتمل هيبتة و فخامتة الممتزجة بقوة شخصيته و كاريزما تنبعث و تحيط هالته ، خرج من غرفته يخطو بجبروت ممتزج بغضب في الرواق لدرجة ان وقع اقدامة مسموع و هو تعابيرة جادة للغاية ينزل درجات السلم و ينظر نحو رضى الذي كذلك يرتدي الزي العسكري و هاله قوة تحيطه فقال بجدية : صباح الخير ..

نظر رضى من الجانب و هو يبدو فخم للغاية مع جاذبية : نحن في الليل و لكن لا بأس صباح الخير ..

استمع اياد لصوت والدته و هي تقترب مع اختان له : اللهم صلي على محمد و ال محمد .. ربي لا تحرمني رؤية ابنائي بالطلة التي تفرح القلب هذه

ابتسم اياد و هو يضرب تحية لها : سيادة الوالدة هه

ضحكت والدته بسعادة مع رضى و اختاه فانخفض مقبل جبهتها بحب قائل اياد : لماذا مستيقظين منذ الصباح انتم ؟

زهراء و هي تعانق رضى : لم يتبقى الكثير على اذان الفجر حتى رأيت اخواني و سندي الوسيمين بزي الجيش المهيب .. فخر انتم سوف اخرج و اتباهى بكم

ابتسم رضى و هو يضع يده على رأسها : انظر لهذا انظر .. تريد ان تحصل على اموال  ..

رفعت حاجبيها بسعادة له : تجؤؤ .. اريد ان تخرجنا عند عودتك اليوم .. لم نخرج منذ مدة ..

دعاء بسعادة هي الاخرى : نعم دعونا نخرج معاً .. و بالطبع تنفقون البعض من اموالكم ههه

اياد مع ابتسامة : عصفوران بحجر واحد رضى

ضحك رضى : اياد اجتمعت النساء علينا .. تم هزيمتنا ..

ضحكت اخواتهم و زهراء تقول بجدية : متحمسة لادخل طبابة عسكرية كذلك .. و نكون جميعاً نعمل في نطاق عسكري ..و عندها سوف تهزمكم النساء حقاً

رضى : ضعنا اياد من الان لا نقدر عليهن .. بعدما يصبحن عسكريات طبابة انا و انت نعمل بالمطبخ ههه

ضحك اياد بسخرية بينما دعاء تنظر بأنزعاج : لا تسخروا مناااا نحن بنات شامل و نحن قويات

ابتسم اياد : نعلم حبيبتي نعلم .. الان نحتاج الذهاب قبل التأخر  

نظرت والدته ببعض الحزن : تعودون بالسلامة عمري و روحي انت و هو .. استودعكم في أمان الله

نظرت زهراء و دعاء بجدية قائلات : تعودون بالسلامة ..

نظر اياد و رضى بهدوء لبعضهم فقال اياد بجدية : تجهزوا في المساء ان شاء الله نخرج

ابتسمت دعاء : ان شاء الله

خرج الاثنان و رضى ينظر نحو غرفة والده الذي ينظر من الاعلى لهم من خلال النافذة و ايديه خلف ظهره يقف بجبروت فرفع رضى كف يده دلاله على السلام فبادله والده السلام و اياد ينخفض مقبل رأس الكلب بقوة و هو يقول : سوف اعود لك .. لا تشتاق لي كثيراً

كنت اظنه مجرد طبيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن