عند اياد استيقظ في وقت متأخر من الليل دخل ليستحم ثم خرج و هو يخرج زية العسكري يرتديه بحرص ثم رفع نظره ينظر بحدة كبيرة للغاية نحو نفسه حتى امسك القبعة يرتديها و يجعلها تميل للجانب قليلاً جاعلته يظهر وسيم بحق و هو ينظر بحده نحو نفسه كبيرة للغاية ثم امسك السلاح يضعة في خصرة مع اللاسلكي لتكتمل هيبتة و فخامتة الممتزجة بقوة شخصيته و كاريزما تنبعث و تحيط هالته ، خرج من غرفته يخطو بجبروت ممتزج بغضب في الرواق لدرجة ان وقع اقدامة مسموع و هو تعابيرة جادة للغاية ينزل درجات السلم و ينظر نحو رضى الذي كذلك يرتدي الزي العسكري و هاله قوة تحيطه فقال بجدية : صباح الخير ..
نظر رضى من الجانب و هو يبدو فخم للغاية مع جاذبية : نحن في الليل و لكن لا بأس صباح الخير ..
استمع اياد لصوت والدته و هي تقترب مع اختان له : اللهم صلي على محمد و ال محمد .. ربي لا تحرمني رؤية ابنائي بالطلة التي تفرح القلب هذه
ابتسم اياد و هو يضرب تحية لها : سيادة الوالدة هه
ضحكت والدته بسعادة مع رضى و اختاه فانخفض مقبل جبهتها بحب قائل اياد : لماذا مستيقظين منذ الصباح انتم ؟
زهراء و هي تعانق رضى : لم يتبقى الكثير على اذان الفجر حتى رأيت اخواني و سندي الوسيمين بزي الجيش المهيب .. فخر انتم سوف اخرج و اتباهى بكم
ابتسم رضى و هو يضع يده على رأسها : انظر لهذا انظر .. تريد ان تحصل على اموال ..
رفعت حاجبيها بسعادة له : تجؤؤ .. اريد ان تخرجنا عند عودتك اليوم .. لم نخرج منذ مدة ..
دعاء بسعادة هي الاخرى : نعم دعونا نخرج معاً .. و بالطبع تنفقون البعض من اموالكم ههه
اياد مع ابتسامة : عصفوران بحجر واحد رضى
ضحك رضى : اياد اجتمعت النساء علينا .. تم هزيمتنا ..
ضحكت اخواتهم و زهراء تقول بجدية : متحمسة لادخل طبابة عسكرية كذلك .. و نكون جميعاً نعمل في نطاق عسكري ..و عندها سوف تهزمكم النساء حقاً
رضى : ضعنا اياد من الان لا نقدر عليهن .. بعدما يصبحن عسكريات طبابة انا و انت نعمل بالمطبخ ههه
ضحك اياد بسخرية بينما دعاء تنظر بأنزعاج : لا تسخروا مناااا نحن بنات شامل و نحن قويات
ابتسم اياد : نعلم حبيبتي نعلم .. الان نحتاج الذهاب قبل التأخر
نظرت والدته ببعض الحزن : تعودون بالسلامة عمري و روحي انت و هو .. استودعكم في أمان الله
نظرت زهراء و دعاء بجدية قائلات : تعودون بالسلامة ..
نظر اياد و رضى بهدوء لبعضهم فقال اياد بجدية : تجهزوا في المساء ان شاء الله نخرج
ابتسمت دعاء : ان شاء الله
خرج الاثنان و رضى ينظر نحو غرفة والده الذي ينظر من الاعلى لهم من خلال النافذة و ايديه خلف ظهره يقف بجبروت فرفع رضى كف يده دلاله على السلام فبادله والده السلام و اياد ينخفض مقبل رأس الكلب بقوة و هو يقول : سوف اعود لك .. لا تشتاق لي كثيراً
أنت تقرأ
كنت اظنه مجرد طبيب
Romanceبَيْنَ كَوْنِيٍّ عَاقِلٍ وَمَجْنُونِ شِعْرِهِ وَالْحُبُّ جَعَلَنِي أَتَأَرْجَحُ بَيْنُهُمَا ... احياناً اتسائل كم هي غريبة الحياة التي نعيشها او الاصح كم هي غريبة حياتي التي حصل بها ما ظننت انه لن يحصل حتى في الخيال و لكني صدمت بان الخيال كان واقعي...