كان ازاد يخطو في احد اروقة الملعب في طابق مرتفع و الجماهير تملئ الملعب بالكامل و الاغنياء تحديداً يملئون الغرف الخاصة بهم ينظرون من الاعلى بثيابهم التي تمثل ثروة و بالالماس الذي يملئهم كما تعابيرهم التي تملك بعض التعجرف و الرقي و الخيل في الملعب يتم تجهيزهم و النادل يتحرك مع المضقبلات الفاخرة و كؤوس بانواع مختلفة من الكحول الراقية و ازاد يمسك بالسور ينظر من الاعلى بهدوء اليوم ربما يكون كل شيء بخير او كل شيء ليس بخير ان كان على الصعيد النفسي ليائيل او بعداء مع المافيا الروسية الاخطر على مستوى العالم يملكون اعضاء بعدد ثلاث مئة الف شخص لهم لذا يعلم لن يكون الامر سهلة لهذه المرة بل ربما عداهم سوف يدمر نصف روسيا خرج من شرودة على صوت جوزيف رافع ذراعية و يضحك بطريقة مغرورة كما متعجرة : مرحباً صديقي
ربت كل واحد بهما على ظهر الاخر و ازاد يقول مع ابتسامة : المكان مزدحم للغاية اليوم
اومئ جوزيف بجدية مكمل خطواته و يمسك السور ناظر من الاعلى مع ابتسامة منعشة واضح مستمتع بالوقت الذي لديه هنا : هذا صحيح .. الاجواء منعشة للغاية .. كل شيء مثالي .. اين يائيل ؟
امسك ازاد كأس الكحول الذي قدمة النادل و يأخذ كم خطوة واقف قرب جوزيف الذي ينظر من الاعلى بطريقة جانبية بقوة شخصية و بنظرات تخطف الانفاس مع تحريكة للكأس الذي بين اناملة بطريقة انيقة و جذابة : انا المسؤول اليوم
خرجت ضحكة من فم جوزيف : لهذا لم تعطي رقم الحصان الفائز
: لن اعطي بكل الاحوال لقد ازعجت وقتي ... على اي واحد راهنت ؟
: 3
عقد ازاد حاجبية قليلاً فتنهد جوزيف بقوة : اللعنة هل انا اخسر .. اغرب عن وجهي لقد جعل حماسي للسباق يضيع اللعنة عليك
ابتسم ازاد بخفة : لا تصدقني حتى ان كان الرابح كنت سوف امثل الخاسر بكل الأحوال ..
ابتسم جوزيف و هو ينظر بحدقتيه نحو من هي خلف ازاد : اووه ليست سيئة
نظر ازاد نحو المرأة الجذابة و المثيرة فرفع حاجبية قائل بجدية : انها جيدة
: اخرس انها مذهلة .. لقد تذكرت
: ماذا ؟
: يائيل انه لم يرتبط بأي امرأة طوال الثلاث سنوات .. و لا حتى علاقة عابرة .. هل لا بأس ان دبرت له موعد مدبر ؟
: سوف يعلقك بالسقف ان فعلت امر كهذا .. لا تأخذ راحتك حول يائيل انت .. انه لا يدخل احد لحياته مطلقاً و لا يصادق احد
: بجدية لماذا لا يرتبط ؟ .. جميع النساء تسألني لمعرفة ان كان مرتبط
: انه مرتبط ..
: لقد صدمت حقاً الان ..
تنهد ازاد بخفة لان يائيل مرتبط بروان حتى ان لم يكن كذلك بل حتى و هو يكرهها وقف جوزيف مشير بكف يده الى النادل ان يقترب فأخذ الكأس و يرتشف : لقد بدء السباق متحمس للنتيجة
أنت تقرأ
كنت اظنه مجرد طبيب
Romanceبَيْنَ كَوْنِيٍّ عَاقِلٍ وَمَجْنُونِ شِعْرِهِ وَالْحُبُّ جَعَلَنِي أَتَأَرْجَحُ بَيْنُهُمَا ... احياناً اتسائل كم هي غريبة الحياة التي نعيشها او الاصح كم هي غريبة حياتي التي حصل بها ما ظننت انه لن يحصل حتى في الخيال و لكني صدمت بان الخيال كان واقعي...