عودة الى الخلف
خرج يائيل من السيارة بعدما ركنها و نزل يخطو بغضب و اعين مظلمة يدخل غرفة التغير في النادي مغير ثيابه و هو يرتدي الكفوف الخاصة بالملاكمة و اصبح يضرب كيس الملاكمة بقوة مخيفة للغاية و هو يتصبب عرق يحاول ان يهدء نفسه ولو قليلاً و لكن كان هنالك نار تحترق في صدره يكره الرفض للغاية يصيبة بالجنون لا يستطيع تحمله و لا يعلم كيف يعيد روان بدون التقدم للخطبة مرة اخرى او التحدث مع والدها و اقناعة لانه لن يتوسل مطلقاً خرج من عالمة القاتم السواد بعد دخوله له مع افكارة السوداوية و التي كانت عبارة عن قتل والدها محاولة منه لتهدائة نفسه ، قال احد الرجال بجدية : هذا يكفي .. ان استمريت هكذا سوف تكسر يديك .. لابد من انك متأذي بالفعل ..
نظر يائيل بجدية و اعين حادة : دعنا نلعب ... لعب جاد ..
نظر الرجل ببعض التوتر و لكن فكر ان يائيل قد انهك بالفعل لذا لن يكون نزال صعب للغاية مع يائيل بما انه دوماً يفوزة حان الوقت ليخسر يائيل : حسناً .. و لكن لا تخرج غضبك بي ..
لم يجب يائيل و هو يمسك حبال الحلبة و يصعد بغضب و اعين مظلمة ثم قدم يديه و بدء النزال و قد هجم بسرعة و بغضب كبير للغاية منقض على الرجل و ضاربة بقوة كبيرة للغاية حتى انه اوقعه معتليه و اصبح يلكُم بكل قوته فقفز الرجال بسرعة معتلين الحلبة و مبعدين يائيل الذي يتنفس بقوة كبيرة للغاية تارك الرجل الذي ينزف من وجنته فأبتلع يائيل رمقة بقوة و هو يدفع الرجل الذي يمسكه بقوة مبعده عنه : ابتعد .. لم ابدء بعد .. عشر ثواني و تبعدوني عنه
: ما خطبك تكاد تقتله ان تركناك قليلاً بعد
نظر يائيل بجدية : انتم الاربعة ضدي ..
قال احدهم بغضب : لن نفعل .. تريد افراغ غضبك افهم .. و لكن لا
يائيل بجدية و هو صدره يعلو و ينخفض : سوف ادفع الاموال ...
نظروا بتفكير و بعدها اصبح يائيل يضربهم بقوة كبيرة للغاية و هم كذلك ضربوا يائيل في معدته بقوة لثلاث مرات و في ظهره اربعه و لكن غير هذا كان يائيل من اوسعهم ضرباً رغم يحاولون امساكه و اخر يضرب ، فقط بهذه الحالة استطاعوا ضربه لكن غيرها لقد اراهم الجحيم و جعلهم يخافون و يصدمون بكيف لا يمكنهم الاقتراب منه ان عددهم كبير ليتحمله احدهم و خاصة انهم ليسوا ضعفاء و انما ملاكمين و لكن ان تحصل على ضربة من يائيل تشعر انها مدفع تحتاج بعض الوقت لاستيعاب الامر بعدما يضربك كما حركاته سريعة للغاية و سلسه فصرخ احدهم بصدمة : لا ليس الوجه
ضربه يائيل بقوة على وجهه جاعل الرجل يقع على الارض بقوة و صوت سقوطة على الحلبة مسموع للكل فقال اخر بتعب كبير للغاية و هو يمسك بطنه : هذا يكفي .. سوف ندخل مشفى ان استمرينا لدقيقة ..
نظر يائيل لهم و هو يتصبب عرق و صدره يعلو و ينخفض مبتعد و يقفز نازل من الحلبة و هو يفتح شريط القفازات باسنانه و يسحب القفاز بطريقة مثيرة بينما قطرات العرق تزين صدره و انحنائاته العميقى ، دفع الباب بغضب و دخل ليستحم و هو مغمض اعينه و يمسك الجدار بيديه يحاول ان يهدء بجدية و قطرات الماء تسقط على رأسه و جسده و لكن كلما مر وقت يشعر انه يصبح اسوء للغاية و لا يهدء ليفتح اعينه ينظر نحو الدماء التي تمتزج بالماء لينظر نحو ايديه كانت مفاصلة متأذية للغاية و محمره حتى ان المفاصل العلويه كانت متسلخة بالكامل و تنزف الدماء بأنهمار لقد تأذى للغاية و بعمق كذلك ايديه تحتاج اعتناء سريع ، ليهز رأسه الى الجانبان و قطرات الماء تتساقط حوله و هو يغلق صنبور الماء مبتعد و يرتدي ثيابه ثم يخرج مشتري معقم و لف يديه بشاش ثم قاد السيارة و هو ينظر ببرود و صقيع متجمد للطريق الا ان داخله عبارة عن براكين و انفجارات حتى ضغط على اسنانه بغضب يستدير بالسيارة بقوة و هو يضغط بانزين اصبح يتسابق مع السيارات و يقود بسرعة كبيرة و هو يصرخ بغضب : اللعنة على هذا السافل .. انه لن يضع رأسه برأسي .. سوف يستمع لي .. ان اعجبه هذا او لا .. فهو مجبر على فعل ما اريد ..
أنت تقرأ
كنت اظنه مجرد طبيب
Romanceبَيْنَ كَوْنِيٍّ عَاقِلٍ وَمَجْنُونِ شِعْرِهِ وَالْحُبُّ جَعَلَنِي أَتَأَرْجَحُ بَيْنُهُمَا ... احياناً اتسائل كم هي غريبة الحياة التي نعيشها او الاصح كم هي غريبة حياتي التي حصل بها ما ظننت انه لن يحصل حتى في الخيال و لكني صدمت بان الخيال كان واقعي...