45

507 46 167
                                    

كان اياد خلال اشهر الحمل يدلل روان للغاية و اين كان ما تحب يجلبه لها بسرعة خاصة انها كانت تشتهي اغلب الفواكة و الاكلات و لكن كان اسوء شيء هو تقلب مزاجها الكبير للغاية كل قليل تكون امر ما و كان الامر صعب على روان للغاية و يدمر نفسيتها و الان دخل اياد مع ابتسامة متحمسة لانهم اليوم سوف يعلمون نوع الجنين فقال بسعادة و هو يدخل : لا يمكنك تخيل كم انا متحمس للغاية لم اتوقف عن الابتسام طوال اليوم ههه

نظر نحو روان التي تضع اكثر وجه كئيب في العالم فاقترب منها بقلق : بسكوتة .. ماذا حدث ..

تنهدت و هي تنظر نحو يديها بفتور لا يمكن وصفة و تشعر سوف تبكي و يوجد حزن لا يمكن وصفة في جسدها فاقترب مسرع من السرير يعانقها بلطف و هو يسحب رأسها دافنه في صدره قائل بصوت حنون للغاية : ماذا حدث اخبريني من معكِ ؟

امسكت قميص اياد و هي تغمض اعينها بحزن و تقوس شفتيها بقوة كبيرة فنظر بقلق كبير مقبل جبهتها و هو يمسك بطنها التي كبرت قليلاً بحذر خاف ان يكون هنالك امر حدث للجنين و بعدها نظر لكل جزء بالغرفة يحاول ان يحلل كل شيء و يعلم قبل ان تخبرة ثم قبل فروة رأسها و هو يمسك جانب راسها : لماذا الحزن يا روحي انتي ؟

همست بأختناق : لا اعلم .. فقط حزينة ..

اصبحت دموعها تسقط و اياد يعقد حاجبية ببعض الحزن و هو يمسح دموعها برقة و يقبل اسفل عيونها : والله لا يليق الحزن على هذا الوجة ..

همست بحزن و اختناق و هي تبكي : اشعر اني مختنقة للغاية ااااه اكاد اموت من الحزن اااااههه انا اكره كل شيء اااههه

همست بحزن و اختناق و هي تبكي : اشعر اني مختنقة للغاية ااااه اكاد اموت من الحزن اااااههه انا اكره كل شيء اااههه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنهد اياد و هو يمسح على رأسها : ستغفر الله .. صلي على النبي أولاً ..

صلت على النبي و اياد يقف حامل روان التي تدفن وجهها بين عنقة و كتفه و ذراعيها تحاوط اكتافة و هو يمسك ظهرها يمسح عليه بلطف و يخطو في الغرفة يقرأ ايات من القرآن الكريم و هي دموعها تسقط بصمت : بسم الله الرحمن الرحيم ... وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)

كانت لمده تغمض اعينها بحزن و هي تشعر قلبها بالكاد يخفق و على صدرها هنالك اثقال بصعوبة تأخذ الهواء و تريد فقط البكاء و هي انفها اصبح احمر مع خدودها تشعر بيد اياد كيف تمسح على ظهرها بحنية و بدفئ جسده و بصوتة العميق الهادئ كيف يدعوا لها و يقرأ ايات فاغمضت اعينها بخدر و تعب و هي لا تزال تشعر بحزن و لكن لقد قل مقدارة كان لا يطاق قبل ان يأتي اياد حتى شعر اياد بكيف جسدها يرتخي و انفاسها التي تلفح عنقة تنتظم فتنهد بحزن و هو يخطوها و يضعها على السرير بلطف ثم نظر لوجهها المجهد مبعد خصلات شعرها عن وجهها : اتمنى لو استطيع مساعدتك ... اشعر اني مربط لا اعلم ماذا أفعل ...

كنت اظنه مجرد طبيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن