في اليوم التالي كانت روان متحمسة لانها سوف تخرج مع أياد فتأنقت و كانت تضع اخر اللمسات من المكياج حتى طرقت الباب فقالت : تفضل ..
فتح اياد الباب و هو كان وسيم للغاية ينظر نحو روان التي اللتفتت تنظر نحو اياد مع ابتسامة لطيفة : هااه .. لقد انتهيت فقط لحظة هاتفي ..
نظر اياد نحوها و هو يرفع يده ممسك عنقه من الخلف و يشعر بضربات قلبة تتسابق قائل مع ابتسامة : خفي علينا ايتها البسكوتة
ابتسمت روان بخجل و هي تضع الهاتف في حقيبتها : هل تقصد اني جميلة ؟
رفع كتفه قليلاً قائل بجدية : غزالة ..
ابتسمت بخفة و هي تنظر للجانب و تخطو نحو اياد الذي اصبح يخطو الى جانبها و لا يتوقف عن النظر لها من طرف عينيه لانها اخذت منه عقلة كانت جميلة للغاية حتى قاد السيارة مغادر معها و هو يقول : هل هنالك اغنية تريدين سماعها ؟
ابتسمت بخفة : المعقد ليس معقد اذن
ضحك بخفة و هو ينظر للطريق : الان لو كنت معقد حقاً كنت سوف ارضى باللقب و لكن من أين انا معقد ؟
: حسناً شغل انت اغنية لنا ..
نظر لها مع ابتسامة عريضة بعض الشيء : اي نوع من الاغاني تريدي الحماسية او الهادئة .. هااه لحظة انا المعقد سوف اشغل لكِ لطمية ذاهبين الى عزاء نحن الان هه حتى في طريقي اشغل قرآن عند العودة
ضحكت روان و هي تنظر بسعادة له : اااه انسحب انسحب لن اقول معقد مرة أخرى أخاف أن تشغل لنا شيء لباسم الكربلائي الآن هههه
قال بجدية و هو يمد يده يضغط زر بالسيارة : سوف اشغل لباسم الكربلائي حقاً الآن هههه
ذعرت روان و هي تضحك ممسكه يده تخفضها : توقف اياد عن المزح هكذا بدأت تزعجني ههه
قال بضحك و هو يمسك بيدها : لا لا انا اريد ان اسمع لباسم الان ههه حتى دعينا نسمع النظرة الاخيرة هنالك مقطع يعجبني .. امام عيوني اريدك من عمري ليدك ههه
ضحكت و هي تنظر له : يا ربي الرجل عنيد حقاً فهمت لقد لقنتني درس لن اقول معقد مرة أخرى ههه
ابتسم بسعادة و هو ينظر لها بفرحة يمسك يدها بلطف و يرفعها له قائل بنبرة حب : اذهب فداء لهذه الضحكة انا ..
نظرت بخجل له و هو يقبل سطح يدها بحب كبير للغاية ثم يحتوي يدها بيده الكبيرة جيداً متحسس كل انش بها و يشغل موال أغار لحسام الرسام جاعل قلب روان يتوقف بصدمة و هي تستمع لكلمات الغزل و اياد يمسك يدها بلطف و هو يمرر ابهامه على سطح يدها ينظر نحو روان التي اصبحت خدودها ساخنة للغاية و درجة حرارتها ارتفعت بالكامل و قلبها يرتجف في جوفها ، نظرات جميلة للغاية من التقاء اعينهما و ابتسامات مع جو رومانسي يملئ المكان مسالم ، كان اياد يبتسم بطريقة جذابة للغاية و ينظر بجرأة لها و روان تبعد نظرها بخجل مميت و هي تشعر الحرارة اصبحت تخرج من رأسها و نبضات قلبها في رأسها اصبحت مع اعتصار معدتها و لكن لم يكن شعور سيء " ااااه منذ متى و هو رومانسي .. فجأة اصبح رومانسي ..ااه قلبي سوف يتوقف الآن متى ينتهي هذا الموال بسرعة سوف اموت من الخجل .. كما انها كمية غيرة كبيرة لم يترك شيء لم يغار به على حبيبته الشاعر الذي كتبها "
أنت تقرأ
كنت اظنه مجرد طبيب
Romanceبَيْنَ كَوْنِيٍّ عَاقِلٍ وَمَجْنُونِ شِعْرِهِ وَالْحُبُّ جَعَلَنِي أَتَأَرْجَحُ بَيْنُهُمَا ... احياناً اتسائل كم هي غريبة الحياة التي نعيشها او الاصح كم هي غريبة حياتي التي حصل بها ما ظننت انه لن يحصل حتى في الخيال و لكني صدمت بان الخيال كان واقعي...