53 ( نهاية الجزء الاول )

666 35 169
                                    

بدأت تضغط على الزناد و هي تغمض اعينها بقوة كبيرة للغاية تشعر بتشويش لا يمكن وصفة و تستمع لصوت التشويش مثل تلفاز بدون اشارة تشعر انها اصبحت مفصولة عن الواقع و يائيل ينظر بصدمة لا يمكن وصفها خلفها بمسافة كبيرة عاقد حاجبية و هو ينظر بتركيز لسبابتها التي تضغط على الزناد يتمنى ان تتوقف في مرحلة ما و لكنها صدمته عندما لم تتوقف و ضغطت على الزناد بالكامل و كل ما سمعت صوت الطرقة للحديد فارتبكت للغاية تستمر بالضغط مراراً و تكراراً تطلق و لكن لا يوجد رصاص و يائيل يقف خلفها و هو ينظر لها بصدمة كبيرة للغاية و لا يمكن وصف صدمته و هي اصبحت تهز السلاح و تعيد وضعه لجانب رأسها : اطلق ما بك اطلق اطلق اطلق

مد يائيل يده ممسك السلاح بعنف من يدها و هو ينظر بحدة ممتزجة بغضب : هل نسيتي نفسك انتي ؟ سوف تذهبين الى النار مباشرة بلا تفكير

كانت تنظر للجانب و حدقتيها لا تثبتان تتحركان باضطراب كبير للغاية لانش واحد مما جعل يائيل يخاف ان تكون سوف تجن الآن و هو يرمي المسدس للجانب و ينخفض نحو روان يحملها بين ذراعيه بلطف و هي مثل جثة هامدة لا يتحرك بها شيء و تنظر باضطراب للفراغ : اهدأي أولاً تحتاجين للتفكير بهدوء ..

وضعها على السرير بلطف و هو يمسك كأس الماء يسكب بيده و يغسل لها وجهها ثم يمسك وجهها من الجانبان يجعلها تنظر له و لكن اعينها كانت مخيفة ليائيل الان و الفتاة وجهها لم يعد يملك اي تعابير تقول اصبحت دمية حقيقية بحيث كانت حدقتيها تنظر نحو الاتجاه الذي يميل رأسه له مما يعني انها لا تحرك حتى حدقتيها علم مباشرة انها في صدمة نفسية الآن و ليست بكامل قواها العقلية فنظر باضطراب الى الجانب و هو يمسك خصلات شعره شعر ببعض الحزن الداخلي " لو لم افرغ الرصاص .. كانت الان سوف تقتل نفسها ... لاول مرة في حياتي .. انا سعيد للغاية لاني حذر للغاية بخصوص كل شيء .. توقعت كل سناريو و توقعت انها سوف تحاول قتلي و لكن .. ان تحاول الانتحار لم افكر بهذا مطلقاً "

استمع لصوت انس و هو يخطو بالخارج و يدعك طرف عينه بنعاس و يمسك قميصة بيده الأخرى : اميي .. امي ..

جفلت روان مباشرة و هي تأخذ نفس عميق للغاية كما لو انها كانت مقطوعة النفس و عاد لها النفس الان و وعيها كذلك فتقف مسرعة خارجة من السرير تركض نحو الخارج بفزع و انس يقول : امي أين انتي ؟

فتحت الباب تركض خلفه بعدما تخطى الغرفة و هي تنخفض نحو انس بقوة كبيرة للغاية لدرجة اعتصرت جسدة بقوة كادت تدخل انس بين ضلوعة و هي اصبح جسدها يرتجف و شفاهها كذلك دموعها تسقط بدون توقف و بانهمار لا يمكن وصفة ابداً و هي بالكاد تكبح شهقاتها من الخروج تشعر بمعاناة لا يمكن وصف مقدارها و لا يمكن لجبال تحملها و انس يشعر بكيف تعتصر جسدة و هو يقول بارتباك : ااه .. امي .. انه مؤلم

لم تخفف عناقها له و هي تخفض رأسها و جسدها اصبح يهتز بقوة كبيرة للغاية واضعة جبينها على كتف انس " اااااههههه انا اسفة للغاييية اهااااا انا اسفة لقد نسيت يا الهييي كدت اقتل نفسي و اتركه مع هذا الوحش اااااهه ابنيييي ااه انا اسفة انا اسفة والدتك سوف تنقذك من هنا مهما كلف الامر اااه سوف تنقذك اااااهههههه"

كنت اظنه مجرد طبيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن