'اقترب منها بهدوء والصق جسدها الصغير بخاصته الصلب انحنى لمستواها و قرب فمه من اذنها هامسا بنبرة خشنة تتخللها الكثير من المشاعر ليقول لها كلمة واحدة........احبك'
كانت هذه الكلمات الاخيرة من الكتاب الذي كانت تقرأه ساره .
اغلقت الكتاب بعنف و رمته على السرير بعشوائية ثم امسكت هاتفها و اتصلت على صديقتها لاورا لتجيب عليها بنعاس:ماذا الان ساره لماذا بحق الجحيم تتصلين علي انها السابعة صباحا و اللعنة....
اجابتها الاخرى بانفعالية:
اتعلمين شيئا لو كنتي في امريكا الان لجئت اليكي و خنقتك و انت في اكثر احلامك جمالا و لكن للاسف انت الان في روسيا.جفلت الاخرى بفزع:ماذا...لما مالذي فعلته الان...
لتمسك اذنها من شدة الصراخ الذي القته سارة على مسامعها
"ماذا فعلتي.... ايتها الحمقاء لقد ارسلتي لي اسوء كتاب مر على وجه البشرية ايتها اللعينة
يومان لم انم ليومان لشدة حماسي قرأت فيهما خمسمائة و ثمانية و عشرون صفحة مليئة بالحزن و المعاناة ليقول البطل في الاخير احبك دون اي جهد و كانه نسي ما فعله بها وماذا ايضا احرزي ماذا
لم يكتب الكاتب اللعين ردها! اعني هل وجدتي هذا الكتاب في سلة القمامة ام ماذا؟؟
و لتعلمي شيئا لقد برهنتي لي الان انك اسوء صديقة في العالم.لاورا بنبرة حاولت ان تجعلها خالية من السخرية قدر الامكان:
"هههه عزيزتي تعلمين انني احبك لم اكن لافعل لك هذا و لكن لقد نصحني شاب وسييييم جدا به و يعني انت تعلمين نقطة ضعفي صحيح...اليس كذلك اعني لم استطع ان لا اشتريه لك فقد خرج اسمه من بين اجمل شفتين راتهما عيناي.....حقا.اه حقا هذه الفتاة تريد الموت بشدة يا لها من غبية و لكنني احبها .
اجبتها ببرود"ايا يكن المهم هل انت بخير اشتقت لك كثيرا ."
"انا ايضا سارة متى ستاتين اعني بما ان الخالة سوزي وافقت على القدوم معك لما لا تاتين باول رحلة كما انني بالفعل اشتقت لك""كما تعلمين انا متعلقة بتلك المزرعة كثيرا"
اجابت بسخرية:"حسنا فهمنا يا ابنة الريف،اذا متى تنوين القدوم كما تعلمين موسكو اجمل من بوسطن خاصة من حيث الرجال...."
"اوه توقفي رجاءا ساتقيأ يا لك من لعوبة
اذا انا قادمة غدا لالقنك درسا في الاخلاق التي يبدو انك نسيتها تماما""اوه ارجوك لا تبدأي مجداد تبدين كالراهبة مع كلامك هذا اذهبي و نالي قسطا من الراحة فغذا لديك رحلة طويلة "
"نعم صحيح الى اللقاء اذا احبك"
"وانا احبك تصبحين على خير"
ارسلت في الاخير قبلة و اغلقت الخط تلك الكسولة
وضعت الهاتف و استلقيت على السرير افكر بعمق رغم انني ذاهبة هناك لثلاتة اشهر و حسب لكنني اشعر ان حياتي ستتغير نفضت افكاري و بدأ شريط حياتي يمر علي كنت فتاة صغيرةجدا في السادسة من عمري عندما جاءت سوزانا كلارك الى الميتم و تبنتني اخذتني من تلك المقبرة و اعطتني اسمها و اتذكر جيدا ذلك اليوم الذي لم يتقبلني فيه اي احد من عائلتها لهذا انتقلنا من نيويورك الى بوسطن و اشترت امي سوزي هذه المزرعة .
احيانا اشعر بالاسى نحو امي فهي كانت تحب زوجها مايكل بشدة لكنه توفي بسبب السرطان و حسب ما قالته لي امي ان مايكل لم يكن قادرا على الانجاب و عائلتها الغنية فرضت عليها الطلاق منه و لكن هذا حصل في احلامهم فقط فهي لم تتخلى عنه او تخنه حتى بعد موته .
اراهن ان عائلتها كانت سعيدة بموته لكنهم صدموا ما ان علمو انها تبنتني و لن تتزوج مجددا و حدث ما حدث.
انا حقا ممتنة لما فعلته من اجلي فهي و لاورا كل ما املك فهم عائلتي الوحيدة .غصت في نوم عميق ناسيتا كل شي فغدا يوم طويل و انا لم انم ليومبن اذا علمت امي بهذا ستقتلني لانام للابد.
أنت تقرأ
Country Girl
Romanceدائما ما يقول لها انها القمر الذي اضاء حياته و هو يعلم انها السبب الرئيسي الذي يريد العيش من اجله...... كانا يعيشان بسلام لكل واحد حياته بطبيعتها ليلتقيا فجاة و يتغير كل شيئ ابتداءا من نبض قلبهما......... شخصان لا يجب ان يكونا معا و لكن من اجل بقائ...