اللقاء

811 21 2
                                    


خرجت تلك العاهرة من غرفتي بينما بقيت تلك الفتاة من الطائرة في تفكيري لما واللعنة كلما اغمضت عيناي اراها مستحيل ان اكون واقع في حبها من النظرة الاولى هذه التراهات ليست من شيمي كما انني لن اكذب على نفسي في امر كهذا  ولو كنت احبها لعرفت ذلك لا بد انها شهوة لعينة و حسب انها فقط تعجبني مظهرها جميل جدا ليست كغيرها ابدا حتى هذه العاهرة لم تكن مثلها ابدا كل شيئ مختلف فيها الا يجدر باصحاب المهق ان يتشابهوا اليس لهم نفس الصفات، و لكنها مختلفة ربما كان علي ان اضاجعها في تلك الطائرة اللعينة و ارتاح، اخرجت سيجارة لاذخنها ارتديت قميصي و اغلقت ازراره بعشوائية خرجت للشرفة متأملا المنظر الجميل للحديقة ليقع بصري على منظر من جمال آخر انا لا اهلوس صحيح لابد انني كذلك يستحيل ان تكون هي كانت بعيدة عني لكنني ميزتها لوهلة ظننت اني اتخيل لكنها تبدو حقيقية جدا ،لم استطع البقاء مكاني رميت السيجارة بعد ان اطفأتها و نزلت بخطوات سريعة اقتربت من باب القصر لاسمع ايفلين تنادي باسمي لكنني لم اكلف نفسي عناء النظر لها حتى و تجاوزتها مسرعا نحو الحديقة.
توغلت بين الاشجار الا ان توقفت امامها اللعنة انها هي و هنا في قصره و تلبس هذه القماشة هل تلعب على اعصابه ام ماذا؟ كانت وجنتيها و انفها محمرين بشدة لا بد انها الشمس هذه الفتاة لا تبالي بحياتها ابدا ولكنها بدت ساطعة بهذه الاضاءة و ما الذي تفعله هنا حسنا اذا لما لا اسالها بنفسي و حسب:
"ما الذي تفعلينه هنا و اللعنة"

كنت انضر اليه من الاسفل بغرابة و كادت ان تُكسر رقبتي لما وجهه بهذا الارتفاع كنت مصدومة من وجوده اردت ان اجيبه لكن منظره كان خاطفا للانفاس يا الهي لما لم يغلق تلك الازرار في الاعلى لم اكن اظن انني سارى هذا الجمال مجددا .
حافظت عل كرامتي من هو ليتكلم معي هكذا هل يظن ان جماله سيشفع له امام لسان ساره.....ابدا.
استقمت بجذعي بينما انفض العشب الملتصق في فستاني رفعت رأسي بكبرياء و بشجاعة مصطنعة نظرت في عينه قائلة:"بل ما الذي تفعله انت هنا....و اللعنة"
نظر و قد توسعت عيناه قليلا للحظة كدت لا ارى ذلك ثم تحولت ملامحه من الاستغراب الى البرود اجابني بلا تعبير و هو يقترب مني لاتراجع للخلف و سرعان ما اصطدم ظهري بجدع الشجرة توقف عن التقدم مني و انخفض بجذعه لمستواي و يبدو انه انخفض كثيرا كان يبعد عني بانشات قليلة و ذلك ما زاد من توتري تكلم امام وجهي بتلك النبرة القاتلة و اظن انني شعرت بالخوف الان"انا هنا لان هذا قصري  وهذه حديقتي هل تمانعين ذلك؟"
  شهقت بتفاجأ "تبا......اللعنة اعني اسفة سيدي انا اشتغل عندك هنا لقد وظفوني حديثا و اليوم سيكون يومي الاول في العمل و قد افسدت الامر ولم اكن اعرف من هو المالك و ظننتك شخصا آخر لم يكن علي ان اقول....."
"اصمتي"
"مماذا ما الذي تعنيه"
ابتعد عني قليلا ليردف بملل "اظن انني تحدثت معك بالانجليزية هل تفضلين الروسية ؟"

"لا انا اعني انت لن تطردني قبل ان ابدا عملي حتى صحيح"ابتسمت بتوتر له و انا ارمش بسرعة حقا سارة هل اصبحتي لاورا الان اللعنة على لحظاتي المزرية مع كتلة الرجولة هذا لما حظي عاتر هكذا رأيته يشيح نظره عني لوهلة ثم اعاد تركيزه علي و كانت عيناه مضلمة "لا لن اطردك،اعتبريه حظ الصغيرات "استدار ناويا الذهاب لاستوقفه بصوتي
عاد لوضعيته السابقة و حاولت ان اتكلم معه باكثر نبرة رسمية  "عذرا سيدي و لكن مع كل احترامتي انا لست صغيرة و ربما ابدو كذلك بسبب قصر قامتي الا انني في الثاني و العشرين من عمري و انا اعتذر لما سبق مجددا ارجو ان تسامحني"
ابتسمت في الاخير و قررت تجنب حركة العنين رغم انها نجحت في المرة الاولى كان ينظر الي بنضنرة غامضة لم افهم معناه ليخفق قلبي عندما رات عيناي اجمل ابتسامة كانت خفيفة جدا و سريعة اخرجني من هذه الصورة صوته "حسنا يا صغيرة اذهبي للقصر الان وتجنبي اشعة الشمس اليوم و حاولي ارتداء شيئ اكثر احتشاما قبل ان تاتي "بعثر غرتي و استدار ذاهبا ليختفي من امامي بسرعة وانا من الصدمة بقبت متجمدة مكاني احدق باختفاءه ما اللعنة التي حصلت الان...
قفزت مكاني لصرخت لاورا كانت خفيفة لكنني جفلت من الصدمة هل و اللعنة رات ما حدث الان
اقتربت مني مسرعةً و هي تركض لتهز كتفي بسعادة لحظة واحدة لما هي سعيدة
"ساره لا اصدق عيناي قولي لي انني اتخيل او اصفعيني ربما انا احلم"
صفعتها لتنظر لي بصدمة"كنت امزح ايتها اللعينة
آآه هذا مؤلم و لكن هل تم لمسك الان من قبل كراو سميرنوف سيد القصر و صاحب اكبر فرع من الشركات في الجهة الغربية من روسيا اعني انا لم اره يتكلم مع احد غير معارفه قط لا سيما خادمتا في قصره و ماذا ايضا لقد رأيته بام عيناي من بعيد يبعثر غرتك اظن ان العالم سينتهي لو رأت زوجته ذلك"
كنت استمع للاورا بهدوء الى ان قالت زوجته"هل هو متزوج ؟"
"ااو نعم لكن قالت لي جدتي انه انفصل عنها و قد مر  عام على ذلك وطلب منها الطلاق و لكنها كالكلبة و بدون كرامة ذهبت و لم تتقبل فكرة الطلاق والان عادت مجددا لتتقرب منه ااه لو ترينها كم هي لئيمة يقولون انها ابنة اكبر حلفاء العائلة و قد كان زواجهم صفقة عمل او شيئ كهذا"
هززت راسي بحيرة لا بد ان حياة هذا الشخص معقدة "اذن الن تقولي لي ما الذي يحدث؟"سالتني لاورا بحماس لاتجاهلها قائلة"اذا كان لا يحبها كما تقولين و هو غني هكذا يستطيع ان يطلقها في المحكمة ليس و كانه شيئ يصعب فعله مع نفوده"
"نعم لكن اظن ان لهذه القصة جانب آخر فلو اراد ان يطلقها لفعل ذلك بالفعل و كما يعلم الجميع ان السيد كراو اذا اراد ان يفعل شيئا لن يوقفه احد،هيا ساره ارجوك قولي لي ما الذي يحدث انا لا اطيق صبرا لمعرفة ما قاله لك"
"حسنا حسنا فقط دعينا نذهب للمنزل ساقول لك كل شيئ"
كراو،اسمه كراو اذا حسنا انه حقا كالغراب انا اتفق،   ايا كان من اعطاه الاسم فقد احسن الاختيار.........








Country Girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن