خرجت تلك العاهرة من غرفة كراو تترنح هنا وهناك كادت ان تسقط لشدة المها لقد كان وحشا البارحة و لكن وحش مثير جدا بحق.
رتبت نفسها و عدلت ملابسها المبعثرة و كذلك شعرها الفضي القصير لتعود الى ذاكرتها احداث البارحة حين جاء ذلك الاشقر الطويل الى وكر دعارة مورغن و امرها ان تجلبني ضننت ان جوناثان ارادني ان اكون عاهرته الليلة و لكنني صدمت عندما رايتة يضع كومة من الاموال في يدي رئيستنا مورغن اعني هل هذا كله من اجل عاهرة ما من اجلي انا؟ و لكنني سرعان ما فهمت ماذا يحدث حين قال لي ان الزعيم يريدني كنت خائفة جدا لانني لم اره من قبل انا فقط سمعت انه من الافضل للجميع ان يبقوا على مسافة منه فهو حقا خطير.
عندما وصلنا ادخلني جون من الباب الخلفي للقصر ووجهني للغرفة ثم ذهب ،كان الباب مفتوحا اردت ان اطرقه لكن سرعان ما جذبني للداخل بخشونة و اغلق الباب ليدفعني عليه بقوة اقسم ان ظهري كاد ان يكسر نضرت له بخوف ويا ليتني لم افعل كانت نضراته ثاقبة و مضلمة و كأنه يريد قتلي.
لطالما قال لي الناس انني طولية جدا اذا لماذا اشعر انني مخفية امامه كان ضخما جدا بطريقة تبعث الرهبة و كل ما فعله هو تفحصي من الاعلى الى الاسفل ثم فجأة ادارني نحو الباب ليصطدم وجهي به لم يتكلم معي ابدا بل ضاجعني فقط و قد فعل ذلك بقسوة و لساعات لم يكن ينظر لوجهي ابدا كان باردا مظلما قاسيا بدون رحمة و الكثير من الصفات الاخرى لم يدعني اجلس عل السرير حتى و الان انا هنا امام هذه الغرفة بحالة مزرية و لكنني اتمنى ان اعود مجددا فرغم خوفي الكبير منه الا انه جميل جدا و رجولي لدرجة كبيرة،اتسائل لما اراد عاهرة بها المهق هل هذا نوعه من النساء ام انه اراد التغيير فقط؟كانت ايفلين ذاهبة الى غرفة كراو لتلقي عليه التحية و ربما تغريه قليلا لقد كانت خائفة جدا منه و خاصة على سمعتها بعد ماسمعته يتكلم مع امه البارحة و انه يجبرها على الطلاق منه و الان ربما اذا اغرته سيغير رايه و يعود اليها و لكنها توقفت مكانها ما ان رأت تلك الفتاة تخرج من غرفته و يبدو من ملامحها الغريبه انها مريضة بالالبينو مالذي تفعله بحق الجحيم امرأة مهقاء لعينة في غرفة زوجها في هذا الصباح الباكر و اللعنة ارادت لحاقها لكن اوقفها صوت صوفيا الهامس "ايفلين هل جننتي ام ماذا سيقتلك ان رآك في جناحه"امسكت بيدي تجرني للاسفل و هي تتمتم ببعض الشتائم باللغة الفرنسية و تقول لي انني ساورطها معه يوما ما اوقفتها سائلة باستغراب"صوفيا هل تظنين ان النوع المفضل من النساء لكراو هو المهقات"نظرت الي باستغراب اكبر لتقهقه علي ساخرة"هل حقا تظنين ان كراو له نوع محدد من النساء هههههه يا لبلاهتك ايفلين الا تعلمين ان اخي عديم المشاعر من الاساس هو فقط يحب التغيير اااو لا تقولي لي ان العاهرة التي جلبها البارحة مهقة ههههه يا الهي اخي غير معقول ابدا لكنني اظن انها اعجبته اعني لقد و صلت تأوهاتها و صراخها للاسفل البارحة
ااو نسيت انت في الاساس تنامين كالخنزير و لو وقع زلزال لن تنهضي ههههه"
تركت يدها بعنف و رمقتها بنظرة غاضبة ثم استدرت ذاهبتا لا اريد ان اجادلها و افقد اعصابي عليها الان انا حقا احتاج ان اصادقها، تلك المدللة المتعجرفة انتظري حتى اعود مع كراو و سترين جانبي الاخر ايتها العاهرة.......سقطت اشعة الشمس على تلك النائمة لتنهض بخمول آلمتها عيناها ما ان فتحتهم بسبب الشمس عليها ان تغيير هذه الستائر الشفافة لاحقا.
نزلت للاسفل حتى تستحم و لحسن حظها كان الحمام فارغا انهت الاستحمام و ارتدت فستانا باللون الوردي الباهث يصل لفوق ركبتيها مع اكمام قصيرة جدا على شكل خيوط فالجو مشمس اليوم لتشرع في تنشيف شعرها سرحتة على شكل ذيل حصان ثم رتبت غرتها القصيرة والان هي راضية تماما على مظهرها.خرجت من الحمام لترى لاورا قادمة تمدد اطرافها تلك الكسولة و ما ان راتني حتى صفرت لي تغازلني"انظروا الى هذا المظهر اظن ان شخصا ما قرر ان يكون مثيرا في هذا الصباح"
قلبت عيناي بملل لاسالها "صحيح اين الجدة اليزابيث انا لم ارها رغم اننا في منزلها"
"آ نعم جدتي بقيت في القصر فمالك القصر قد عاد البارحة و كان هناك عمل اظافي كما تعلمين الانظباط في العمل شيئ مهم بالنسبة لجدتي."
"حسنا اذا متى سنبدأ العمل في القصر "
اجابتني و قد تخللت نبرتها بعض السخرية"ارى انك متحمسة قليلا اليس كذلك لا تقلقي مناوبتنا اليوم في المساء يمكنكي الذهاب و التجول في الحديقة اذا اردتي سانتهي و اتبعك هناك"
اومات لها بابتسامة و ذهبت تبدو هذه فكرةً جيدة
رأيت امي تجهز الفطور القيت عليها التحية و اخبرتها عن وجهتي ثم قبلتها و خرجت.
كانت الحديقة كبيرة جدا كانها غابة بها اشجار كبيرة بمختلف الانواع بدات التوغل بين الاشجار و من حسن حظي انني وضعت واقي الشمس قبل ان اخرج لان الشمس قوية نوعا ما حسنا بدأت عيناي تؤلمانني من ضوء الشمس اظن انه من الافضل لي العودة و يبدو انني ابتعدت عن المنزل كثيرا نظرت امامي لاجد تلك الشجرة الكبيرة كانت بلا ازهار عكس الاخريات و لكنها مضللة جدا ذهبت اليها مسرعتا لاجلس تحتها على العشب الرطب استرخيت عليها مرتكزتا بظهري و اغمضت عيناي مستمتعتا بالهواء الرطب بقيت هكذا لمدة و لكنني فتحت عيناي على صوت خشن مبحوح و انا اعلم جيدا لمن ينتمي....
"ما الذي تفعلينه هنا و اللعنة"
أنت تقرأ
Country Girl
Romanceدائما ما يقول لها انها القمر الذي اضاء حياته و هو يعلم انها السبب الرئيسي الذي يريد العيش من اجله...... كانا يعيشان بسلام لكل واحد حياته بطبيعتها ليلتقيا فجاة و يتغير كل شيئ ابتداءا من نبض قلبهما......... شخصان لا يجب ان يكونا معا و لكن من اجل بقائ...