الفصل ١٤

692 26 5
                                    






"لا تقل لي اننا سنبقى هنا؟.....
و لوحدنا!...."

قالت ساره هذا و هي تنظر اليه ثم الى ذلك المنزل الفاخر و الكبير.....

"لا تقلقي لن اعضك"

انصدمت لاورا من ما قاله و لكنها سرعان ما صححت مفهومها له قائلتا...:

"لا لم اقصد هذا بالطبع لن تفعل...
اعني انه...
انا فقط لن استطيع تنظيف كل هذا المكان و حدي بالاضافة الى الطبخ و الاعمال المنزلية خاصة و انا في دورتي الش....."

تبا....
تبا تبا تبا....
لقد فضحت نفسي بنفسي....

نظر اليها باستمتاع لا بد و انه كشف امرها و الان تتمنى ان تدهسها سيارة او تسقط طائرة ما على راسها الغبي الذي يتفوه بالتراهات...

"حسنا بما انك في حالتك هذه ساجلب خادمة ما....
عليك بالراحة...."

تبا لك ايها الوقح النذل هل تحاول استبدادي او استفزازي ايها اللعين....

ارادت قول هذا و لكنها اكتفت بالابتسامة المزيفة التي تعلم انه يعلم بانها مزيفة و دخلوا المنزل....

شهقت ساره باعجاب لاناقته الا انه كان بالرمادي و الاسود و القليل من الابيض...

جوه الكأيب يدفعها لاسعاده و لا تعلم السبب بعد....

"ستنامين معي في الطابق العلوي..."

قال هذا لتسعل بقوة....

"هل يعني اننا سننام معا....
في نفس الغرفة.. "

"نعم سننام في نفس الغرفة ان كنت لا تريدين الموت من قبل سفاح مريض نفسيا يغتصبك قبل ان يشرحك لمئة قطعة ثم يضعك في الثلاجة لتتبردي..."

كانت تنظر له بدهشة و حتما بخوف...
لما هو صريح هكذا...
نبست بعتاب و قلبها يدق بسرعة....

"الا تستطيع الكذب علي....
كنت تستطيع ان تقول لي ان هذا المكان مليئ بالذئاب مثلا...
كنت ساصدقك حينها...."

"لا يوجد حيوانات مفترسة هنا انت لست في غابة استوائية انت في منزل تحيط به الاشجار الكبيرة لتغطيته و حسب لذا لا تقلقي..."

كانت تنظر له بحيرة....
هل هو انسان ام آلي....

لما هو جاد لهذه الدرجة....
حتى ملامحه لا تتغير و هو يتكلم....

و لكن عندما يضحك يا الهي منظره و هو يضحك يجب ان يترسخ في هذه الحياة...
يجب علي ان اصوره يوما ما لانه و هو يضحك يبدوا انسانا مختلفا تماما....

ماذا ما اللعنة ساره عودي الى رشدك....

انت الان مع شخص قاتل ورطك معه...

و انت في الخطر الان اي لا مجال للتغزل بجماله...

كان ينظر لملامحها المضحكة باعجاب و لم يستطع منع ابتسامته الجانبية...

Country Girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن