الفصل الثامن

953 21 3
                                    

"اذا ما تقولينه انك قابلتيه مرتين فقط المرة الاولى في الطائرة و الثانية اليوم....مستحيل سارة اذا قابلك مرتين فقط لما يتقرب منك هكذا"

"ما الذي تتفوهين به ايتها المغفلة هو لا يعلم اسمي حتى و ماذا تقولين يتقرب مني.....مني انا هل جننتي ام تتخيلين لما شخص مثله يريد التقرب مني"

"ماذا؟؟؟الم تري المسافة التي كانت بينكما في الحديقة لو كنت انظر لكما من زاوية مختلفة لظننتكما تقبلان بعضكما ثم الم تري تلك الحركة عندما بعثر غرتك آآآه يا الهي اخيرا حلمي تحقق اخيرا سنصبح اثرياء"

"اتعلمين شيئا لاورا تجاهلك الان يبدوا مغريا جدا لهذا ساذهب لغرفتي و اقرا كتابا ما اظن انه لدينا ساعة ونصف و نبدأ العمل و انا حتما لن اقضيها معك "

قهقهت عليها لاورا و هي تذكرها بكم انها مملة و مغفلة..........

دخل كراو القصر مجددا ليقابله جون
صعدا معا لمكتبه ليجلس هو على كرسيه بينما يقابله جون جالسا على الاريكة
اخرج كراو سيجارة و مرر الاخرى الى صديقه ليشعلها، نهض من مكانه فجأة متجها نحو الباب و اغلقه جيدا ثم اخرج ذلك المخطط الكبير تحت نظرات الآخر المستغربة....
وضعه على مكتبه لينهض جون متقدما نحوه بفضول "ماهذا زعيم"
اجابه كراو بابتسامة اقل ما يقال عنها شيطانية ليرفع حاجبه لجون بمعنى احقا لا تعلم ؟؟
و فجاة ضحك جون ما ان تمعن في النظر لذلك المخطط "ههههههه لا تقل لي انك فعلتها يا رجل اكاد لا اصدق ما اراه الان اعني كيف فعلتها هذه الطرق الموجودة تحت الارض بالغة السرية و قلة قلال من يعرفونها واو لا اصدق انت حقا خطير يا رجل"

اجابه كراو بجدية العمل"بما انني املك هذا المخطط الان يمكننا اضافة بعض الممرات الخاصة بنا لتسهيل عمليات نقل البضائق و اخرى لتسريع عمليات التسلل و الفرار"
"نعم لكن متى سنفعل هذا فكما تعلم غذا لديك رحلة لالمانيا من اجل بضاعات النبيد و قد تبقى هناك لمدة شهر او اكثر من اجل شراء الاسلحة ايضا.

اجابه و هو شارد كانه يفكر بشيئ ما "لا لن اذهب معك انت ستفعل هذا لوحدك ففي الاخير هذا ليس شيئا يصعب فعله بالنسبة لك اليس كذلك"
انهى كلامه ليرفع حاجبه الايسر منتظرا اجابة جون ليجيبه بعملية"بالطبع زعيم لا تقلق و لكن كما تعلم انني اكره الاوتالات لهذا ساستأجر منزلا في المانيا و بالتالي ساخد معي خادمتا من القصر فهذا اكثر ائتمانا من حيث الثقة هل هناك اي اقتراحات"

اوما له كراو ليتحدث بعدها بتساؤل"ما الذي يدور براسك جون تكلم؟"
"حسنا كما تعلم اليزابيث هي افضل عاملة هنا كانت تعمل معنا لقرابة العشرين سنة لكنها كبيرة على السفر كما انها رئيسة الخدم في القصر و لا يمكن الاستغناء عنها لهذا فكرت و استنتجت ان حفيدتها التي نسيت اسمها افضل خيار لهذا سآخدها معي لالمانيا"
ابتسم بفخر كانه انجز افضل اعماله للتو لينظر له كراو بلا مبالاة و يعطيه الموافقة ليهم جون بالذهاب تاركا كراو في مكتبه و ما ان اغلق الباب حتي جلس كراو في كرسيه متذكرا تلك الرائحة الناذره،مزيج من الخزامى و الفراولة و كم اعجبته كانت جميلة جدا تماما مثل صاحبتها ثم فجاة تذكر ذلك الفستان الذي كانت ترتديه و كم كان متناسقا مع تفاصيل جسدها بطريقة مثالية و قد كره ذلك لقد كره فكرة ان ينظر لها رجل اخر غيره لقد كره انها تعجبه،ثم لماذا يشعر بكل هذا التملك اتجاهها و اعني هو في الرابع و الثلاثين من عمره لما قد  يعجب بطفلة في الثانية و العشرين من العمر و لكن متى كان فرق العمر مشكلة عنده هو حتما يتهرب من هذه المشاعر الغريبة ........
ارجع راسه للخلف مبعثرا شعره بعشوائية ليسمع طرقا على الباب لينظر للساعة ليعلم انه وقت قهوته فلا بد انها الخادمة.......
اذن لها بالدخول و كان يعطيها بظهره اقتربت منه ليسمع صوت طرقات كعبها القصير على الارضية ما ان وضعت الكاس عل الطاولة حتى امتزجت رائحة قهوته المرة السوداء بتلك الرائحة المألوفة الخزامى و الفراولة نعم كانت هي استدار بكرسيه ببطئ ليقع نضره على وجهها كانت تنظر للاسفل لا بد انها محرجة مما سبق كانت تضع شعرها على شكل كعكة بانتظام بينما تتدلى غرتها بشكل مثالي انزل نظره متفحصا اياها ليقع بصره على قميصها الابيض الملتصق بجسدها الضئيل و لانه كان شفافا ظهر قميصها من الاسفل توقف عند خصرها لان ما تبقى من جسدها اخفاه المكتب اهي بهذا القصر حقا ؟
نظر الى تلك البطاقة ليرى اسمها منحوتا عليها
"ساره كلارك"
كانت حقا مستحية منه مما جعلها تبدو لطيفة جدا بالنسبة له ...........
اخرجها من شرودها صوته الخشن الذي وقع على مسامعها"يمكنك الذهاب ساره كلارك"
لتستدير بسرعة متجهتا الى الباب و كانها كانت تنتظر ذلك لساعات لينضر الى تلك التنورة التي من المفترض انها فوق الركبة لكن بالنسبة لهذه القصيرة كانت تحت ركبتها لكنها ضيقة بشكل مبالغ فيه لدرجة انها كلما مشت خطوة للامام كلما التصقت بها اكثر مظهرتا مفاتنها للعيان. و كم اغضبه ذلك ما ان خرجت حتى اتصل على روبرت  الخياط ليجيبه بسرعة:
"نعم سيدي هل من طلبات"
اجابه كراو  بغضب مكتوم "نعم  ملابس الخدم التي تخيطها لي كل سنة سنقدم الطلب مقدما هذه المرة و اريده غدا مع بعض التغييرات.............."

















Country Girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن