رواية ويكفيني من هذا العُمر انك مررت عُمري

البارت الثامن

هديل راحت عنهم رويم تقربت من نايله

رويم : مستانسه؟
نايله بفرحه وكانت واضحه عليها : واييييد
رويم : بس اللي ماتعرفينه انه انا و سهيل كنا نحب بعض وكان واعدني بالزواج بس الحين انصدمت انه يا يتزوجج انتي
نايله بصدمه وبنفس الوقت ماتبا تصدقها : جذابه مستحيل اصدقج
رويم : اوكييه لا تصدقيني بس دقيقه عندي صور معاه متصورينها مع بعض ثواني بس اوريج

رويم فتحت تلفونها وقعدت تراويها صورها مع سهيل تمت مصدومه ودموعها ع خدودها

نايله بنفعال : حقيييره حقيييره انتي معاه الله ياخذكم

كلهم انصدموا من ردت فعل نايله .. ومستغربين شو اللي شافته من تلفون رويم عسب جي تكون ردت فعلها .. نايله دخلت الغرفه وتمت تصيح

ام نايله : شو راويتي بنتي ليش تصيح جي؟؟
رويم ببرود : ما وريتها شي
هديل : اشوووف وريني
رويم : اسفه

هديل راحت لنايله اللي تصيح

هديل : شوفييج !! شو ورتج رويم؟
نايله : ورتني صورها مع سهيل هي وسهيل كانوا على علاقه قبل
هديل : ترا قلتيها قبل مب الحين ، الحين سهيل صار ريلج انتي واختارج انتي ليش تصيحين ! والله ماعندج سالفه يلا مسحي دموعج وتعالي قعدي برع
نايله : مابا استفزتني بصورها معاه مابا مابا .. ابا اتطلق ماقدر اكمل حياتي معاه مابا سهيل
هديل : لا تعطينها مجال تشوفج جي استفزيها بانج فزتي فييه وخليها تموت بغيضها