البارة التاسع

3.3K 57 0
                                    

جلس بيجاد علي احد المقاعد في المطعم يرتشف قهوته بهدوء وعينه علي هاتفه ولكن ازنه مع تلك الفاتنه التي جعلت انظار الجميع عليها من مداء جمالها
وهي تتحدث مع مريم بخفوت

ملاك. بهدوء وعينها تاتمل المكان الفخم
=اتصدقي يامريم المكان حلو بس بارد

مريم بمزح هي تتطلع علي زباين وهدوء المكان وكانه كل شخص في عالم اخر
=تصدق عندك حق وربنا اي مطعم كشري في دوقي احل من كده

ملاك بابتسامة هاديه وهي تنظر اتجاه بيجاد الذي يرتشف قهوته بهدوء وعينه علي هاتفه ابتسمت بعشق وهي تراء تقصمت ملامحه التي تزيده وسامة وشعره الاسود الناعم
=صح عندك حق

وكزتها مريم في كتفها بمرح وهي تراء سرحان صدقتها وهي تهمس لها في ازنها
=اتلامي ياختي شويه

ملاك بالالم وهي تدلك بايدها كتفها
=مالك يابت اسعرتي ولا ايه

ابتسم بيجاد بخفاء
فاهو سمع جميع حدثهم
ولكن ماجعله يندهشه هو شخصت ملاك وتواضعها فاهي
لم تانبهر بالمطعم رغم جماله وفاخمته فاهو اكبر وافخم مطعم في اسكندري لرجال
العمال فقد فاهي تفضل احد مطعم الشعبي علي هذا المكان حقاً مزهول فاهو كل الفتايت التي راها في
حياته عشاق للمال ثم ابتسم بسخري واخته ايضاً تركد وراء المال

افاق من شروده علي صوت مريم المرح وهي تفرقع اصابعها امام وجه
=ايه ياعم انت فيان انا من صبح انادي عليكش

بيجاد بابتسامة بسيطه وهو يعتدل في مقعده
=خير بتنادي ليه

مريم بهدوء مصنع
=انت ناسي ياخ بيجاد انك داخل علي امتحان

بيجاد بستغراب وهو يقطب من بين حاجبيه بستغراب
=امتحان امتحان ايه داه انا علي ماظن اني اتخرجة واشتغلت كمان هامتحن ايه تاني

مريم بابتسامة سمجه
=لا دي امتحان الحياه يابشاء مالهوش داخل بمتحان المدرسه

بيجاد بهدوء وهو يضع ياديه اسفل زقنه وهو يابتسم لها ابتسامه بارده
=اتفضلي انا مش مستريحلك

مريم بابتسامة مريحه وهي تتقدم بالمقعد للامام وهي ترفع ياديها بطريقه مرحه وهي تعد علي اصباعها
=بص ياسدي انا هاسلك كام سوال وانت هاتجوب عليهم

اوم لها بيجاد بالموافقه
اكملت مريم بمرح وهي تعد علي اصابعه

=السؤال الاول؟ اسمك وسنك
ابتسم بيجاد بهدوء =انتي هاتسالني ولا هاتطلعي بطاقه

مريم بجدي مصنعه وهي تقطب من بين حاجبها بنزعاج
=لوسمحت جاوب وانت ساكت
ابتسم بيجاد وتحدث بهدوء
=ماشي ياستي انا اسمي بيجاد خالد شناوي
سني 30سنه

مريم. بمرح وهي تضع يادها بطريقه مرحه
=غني عن التعريف
بيجاد بابتسامة هاديه
=امال عاملياي كمين له ايه شغل الرهابين داه انت كنتي قولتلي هات البطقه ارحم.
هنا انفجرة ملاك من ضحك. فاهي لم استطيع صموت  وهي تضحك بقوه حتي ظهرة غمزتها المطبوعه علي احد وجنتيها مما زادها جمال فوق جمالها وشعرها الكستناي الذي هبط على عينها بسب اهزاز جسدها فاغط معظم وجهها فاصبحة فاتنه بحق سكنت حركت بيجاد وهو ياتامل تلك الملاك في حقاً ملاك وهي تضع يادها علي فمها تحاول السيطره علي ضحتكتها

عشقت زاك الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن