جلس بيجاد علي احد المقاعد في المطعم يرتشف قهوته بهدوء وعينه علي هاتفه ولكن ازنه مع تلك الفاتنه التي جعلت انظار الجميع عليها من مداء جمالها
وهي تتحدث مع مريم بخفوتملاك. بهدوء وعينها تاتمل المكان الفخم
=اتصدقي يامريم المكان حلو بس باردمريم بمزح هي تتطلع علي زباين وهدوء المكان وكانه كل شخص في عالم اخر
=تصدق عندك حق وربنا اي مطعم كشري في دوقي احل من كدهملاك بابتسامة هاديه وهي تنظر اتجاه بيجاد الذي يرتشف قهوته بهدوء وعينه علي هاتفه ابتسمت بعشق وهي تراء تقصمت ملامحه التي تزيده وسامة وشعره الاسود الناعم
=صح عندك حقوكزتها مريم في كتفها بمرح وهي تراء سرحان صدقتها وهي تهمس لها في ازنها
=اتلامي ياختي شويهملاك بالالم وهي تدلك بايدها كتفها
=مالك يابت اسعرتي ولا ايهابتسم بيجاد بخفاء
فاهو سمع جميع حدثهم
ولكن ماجعله يندهشه هو شخصت ملاك وتواضعها فاهي
لم تانبهر بالمطعم رغم جماله وفاخمته فاهو اكبر وافخم مطعم في اسكندري لرجال
العمال فقد فاهي تفضل احد مطعم الشعبي علي هذا المكان حقاً مزهول فاهو كل الفتايت التي راها في
حياته عشاق للمال ثم ابتسم بسخري واخته ايضاً تركد وراء المالافاق من شروده علي صوت مريم المرح وهي تفرقع اصابعها امام وجه
=ايه ياعم انت فيان انا من صبح انادي عليكشبيجاد بابتسامة بسيطه وهو يعتدل في مقعده
=خير بتنادي ليهمريم بهدوء مصنع
=انت ناسي ياخ بيجاد انك داخل علي امتحانبيجاد بستغراب وهو يقطب من بين حاجبيه بستغراب
=امتحان امتحان ايه داه انا علي ماظن اني اتخرجة واشتغلت كمان هامتحن ايه تانيمريم بابتسامة سمجه
=لا دي امتحان الحياه يابشاء مالهوش داخل بمتحان المدرسهبيجاد بهدوء وهو يضع ياديه اسفل زقنه وهو يابتسم لها ابتسامه بارده
=اتفضلي انا مش مستريحلكمريم بابتسامة مريحه وهي تتقدم بالمقعد للامام وهي ترفع ياديها بطريقه مرحه وهي تعد علي اصباعها
=بص ياسدي انا هاسلك كام سوال وانت هاتجوب عليهماوم لها بيجاد بالموافقه
اكملت مريم بمرح وهي تعد علي اصابعه=السؤال الاول؟ اسمك وسنك
ابتسم بيجاد بهدوء =انتي هاتسالني ولا هاتطلعي بطاقهمريم بجدي مصنعه وهي تقطب من بين حاجبها بنزعاج
=لوسمحت جاوب وانت ساكت
ابتسم بيجاد وتحدث بهدوء
=ماشي ياستي انا اسمي بيجاد خالد شناوي
سني 30سنهمريم. بمرح وهي تضع يادها بطريقه مرحه
=غني عن التعريف
بيجاد بابتسامة هاديه
=امال عاملياي كمين له ايه شغل الرهابين داه انت كنتي قولتلي هات البطقه ارحم.
هنا انفجرة ملاك من ضحك. فاهي لم استطيع صموت وهي تضحك بقوه حتي ظهرة غمزتها المطبوعه علي احد وجنتيها مما زادها جمال فوق جمالها وشعرها الكستناي الذي هبط على عينها بسب اهزاز جسدها فاغط معظم وجهها فاصبحة فاتنه بحق سكنت حركت بيجاد وهو ياتامل تلك الملاك في حقاً ملاك وهي تضع يادها علي فمها تحاول السيطره علي ضحتكتها
أنت تقرأ
عشقت زاك الاسمر
Romanceاصبح قاسي فاقد مزاق الحياه بسب معانيه وماراه ولكن يشاء القدر وتصبح حياته مثيل لجنه بسب تلك الملاك الرقيق التي جعلته يعشق الحياه انشالله بدايت التنزيل من اول يوم في شهر