البارة السادس عشر

3.2K 61 0
                                    

رفع بيجاد راسه المدفونه بعنقها وهو ينزل قدمها علي الارض برفق
وهي مزلت متاشبة به
انزلها علي الارض وعين معلقه بعينها
ورتفعة دقات قلبه عندما ابتسامتها الجميله سعيده بابتسامة هاديه

فجاء انخفضة الاضواء القاعه واضاءة بنوار هادي وامتلت الارض بالبخار المتصاعد بطريقه رومنسي جذب بيجاد ياديها برقه
وهو يقف بها في منتصف الساحة الرقص
تحت ابتسامت ملاك التي تحمل كل معاني الفرح وساعده
لف بيجاد ياديه حول خصرها الصغير يجذبها اليه برقه وحنان
رفعة ملاك ياديها تضعها علي كتفيه تعالت
اصوات المسيقى الرومنسي في ارجاء المكان
بينما وقف جميع يانظر  لذلك الكايبل الهايل بنظرات مايبن الحقد والغل والكرهيه والغيره ويبن نظرات اخره ماليه بالفرح وساعده وهي تادعي لهم بساعده الابديه
ولكن  الاكثر نظرة الندهاش من جميع رجال الاعمال الذين يارون بيجاد الشناوي وحش الاقتصاد الذي تنحي له رواس دوله بتلك العاطفه
ولكن ذلك ثناي منفصلين عن العالم  هايمن تلاتقي اعينهم بحديث وحديث ولكنها باللغة العين  حضنها بيجاد وهو يلف زراعه حول خاصرها وهو يدفن راسه في عنقها يستنشق رايحتها الخلاب التي دبت الروح بداخله وهو يغمض عينه براحه
بينما تعلقت ملاك به وهي تلف ياديها حول عنقه برقه وراسها مدفونها في عنقه بساعده فاهي بين ايد حبيها وحلمها الوحيد
لم تبالي باحد ولم تراء احد فاعلمها لايوجد به احد سوا عشقها الوحيد تعلقت به بقوه وتالالت الدموع سعاده في عينها وهي تغمض عينها وعلي شفتيها ابتسامه خلابه من شدة ساعدتها غافله عن تلك العيون التي تاكلها بشهوء وعينه مسلطه علي جمالها الفاتن

وهي تهمس بهدوء وصوت خافة وبتسامه عاشقه   وجه متورد من الخجل
بجوار ازن بيجاد
=بعشقك

لم يصل همسها له ولكن قلبه حس بهمسها تعالت دقاتة قلبه بقوه وكانه هناك شى جعله ياثور بهذا شكل مما جعله
زاد بيجاد من ضمها اليه وهو يحاول طمن قلبه المهوف انها اصبحة له

بعد مرور ساعة وقف بيجاد بجوار طارق
وسط مجموعه من رجال الاعمال وحديث داير بين احد صفقاة
ولكن بيجاد عينه علي تلك التي سرقة قلبه
واصبح لس لها سلطان عليه فاهو لم يصبح ملكه فاهو الان ملكته تلك الحوري
حلت علي وجه ابتسامه هاديه عندما راها تقف مع مريم التي اتات لها بكوب كن العصير
ولكنه انتباه علي صوت احد الاشخاص من حوله الذي هتف بابتسامة هاديه
=بيجاد بيه بيجاد بيه
ثم اضافة بابتسامة  تقيدير عندما
راء شرود بيجاد وعينه علي زوجته
=شكلك مش معنا خلاص شكل المدام واخد عقلك علي الاخر ربنا يهنيك ويسعدك يارب

ابتسم له بيجاد  بمجامله بينما
تحدث بخفوت ونبرة تخالها المرح
=هو انا مفضوح اوي كده ولا ايه
اتاته الاجابه من طارق الذي مال عليه وهو يهمس في ازنه بمرح وخفوت
=اتفضحت يامعلم المجهورية مصر كل عرفة
نظر له بيجاد له بحرج وصمت
وهو يندمج معهم في امور العمل
بينما وقفة مريم بجوار صدقتها تمد لها بكايس من العصير وهي تتحدث بمرح
=شكل بيجاد بيه وقع ومحدش سامه عليه

عشقت زاك الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن