عشقت زاك الاسمر

البارة الثاني والعشرين

انهاء بيجاد فرضه وتوجه نحو مكتبه وهو يصب اهتمامه علي احد الملفات التي بيده بعد ان اخذه من مكتب طارق
فتح. الباب الخاص

بمكتبه ومزالت عينه علي الملف ولكن تجمدت عينه عندما وصل إلي انفه رايحت يعلمها جداً واصبح
مدمن لها ماهي سواء رايحة حوريته رفع عينه ببطي وهو يتامل بشغف ملاكه الهادي بفستانها الابيض الذي يازيدها براءه وجمال تقف خلف مكتبه
وهي تمسك بين ياديها جاكت الخاص به
رفعة ملاك راسها

بصدمه عندما شعرت باحد. معها في الغرفه
وجدته يقف امام الباب بطلته طاغيه
عليت علي وجهها علامت الخوف وسقط من بين ياديها جاكته.

وهي تتحدث بخوف وثعلمه
=انا اسفه والله بس هو كان واقع في الارض وانا شلتو

تقدم بيجاد نحوها وهو يتحدث بهدوء ياحاول تهديت روعها رغم استغراب فاهو تركه علي المقعد كيف يسقط
=اهدي طيب

مفيش حاجه متخفيش

ملاك بتوتر وهي تعيد خصله شارده خلف ازنها برتباك وهي تنكس راسها للاسفل
=لا مش خايفه بس بابرلك الموقف مش اكتر

بيجاد بابتسامة

هاديه وعشقه مرتسم في عينه لتلك الملاك اقترب منها وهو مزال يحتفظ  بابتسامة وهو يضع ياديه اسفل زقنها يرفعه برقه كي تقابل عينه اختف العالم
من حولهم فقد لقاء العيون كل منهم هايم في عين الاخر وكانها

دينا بنسبه له تامل وجهها ساكن بعشق وهو يهبط بعينه علي شفتيها ساكنه هبط براسه بهدوء نحو شفتيها وانفاسه دافيه تلفح بشرت وجهها البارد اغلقت عينها ببطي وهي تشعر بانفسه

ساخنه تلفح وجهها وليمث شفتيها برقه  لف ياديه حول خاصره يقربه منه وهو يقبله بنعومه ورقه جعلتها تطلق صوت محتج اختف تحت قبلته شغوفه رفعت ياديها ببطي خلف عنقه
واصباعها تزحف لشعره الاسود ناعم تمر ببطي جعلته يفقد سيطره هلي نفسه وهو يقربها منن اكثر يستند بها علي الحايط ومزالت شفتيها
تحت رحمت شفتيه
طالت قلبتهم وسرقت منهم الانفاس تركها عندما شعر بحاجتها للهواء وهي وهو يدفن راسه في عنقها

ياحاول تنظيم انفاسه
فتحت ملاك عينها ببطي وهي تستوعب ماحدث وبداء الخجل
يزحف لوجهها شعر بيجاد بخجلها ابتسم يعشق علي تلك البريه وهو يرفع راسه من عنقها وهو يلاحظ انتفاخ شفتيها من جموح قبلته وشعرها الذي

الذي يهبط علي وجهها بيجاد بهدوء وهو يتحدث بنبره هاديه يحاول اخرجها من صمتها
=ادخلي اغسلي وشك في الحمام وانا هاستناكي هنا

هزت ملاك راسها ببطي وهي كالمغيبه تتحرك اتجاه الحمام الموجد في الغرفه وقف بيجاد في الخارج

يمرر ياديه في شعره بنفاذ صبر فاهو قد نساء تواجدهم في شركه وان كان من الممكن دخول احد موظفين فاهو قد ذهب عقله ونساء اين هما لم يهتم سواء انها بين ياديه في الخارج جلبت