البارة السابع عشر

2.5K 48 2
                                    


وقفت ملاك داخل جناح الخاص. بها هي وبيجاد بعد. انتهاء حفل زفاف الذي كان بمناثبة كارسه بنبسه
لها فاهي علمت ماجعل قلبها ياهوي بين قدما امتلت عينها

بدموع الحسره وهي تتذكر كلمات سحر لها  وحديث زوجة ابيها التي احتضنتها تتصنع المبارك لها ولكنها همست
في ازنها بغل وحقد وصوت منخفض ياحمل كل ماعني شامته

=اوعي تتفتكر انو بكده حبك ودايب في هواكي
ثم تابعة
بابتسامة ساخره وهي
تتامل شحوب وجهها
= انا عارفه وكل الي هنا عارفين هو يعمل كده ليه عشان مظهره مش اكتر
وتركتها خلفها جسد بل
روح بعد تاكيد كلام زوجة ابيها حديث سحر
التي جعلتها تركد.
اتجاه الحمام تحتامي خلف جدرانه وهي. تابكي بقهر وحسره علي ماوصلت لها وحبها البايس
ولكنها افاقة علي
صوت بيجاد الهادي الذي اغلق باب الجناح بهدوء بعد دخلوهم وهو ياتملها بقلق من عينها الحمراء بشده
التي تدعل علي مدا دموعها  وجهها شاحب بقوه
مما جعل الحزن يزحف علي قلبه الذي اعتصره بقوه من الالم
الذي انتشر مجرد ظنه انها تابكي علي زواجهم وعادة
الفكار تعصف به
هتف بقلق ونبره متالمه ودموع تلمع بعينه بكبريا تابي الخضوع
لقلبه وهو ياسلها بدون شعور وكانه كاتايه الذي يبحث عن الامان
=انتي كويسه تعبانه

رفعة ملاك عينها التي كانت تخفضها عن عينه بتفاجى
من سواله وعين تلمع بدموع وهي تنظر
وهي تود صراخ باعلى
صوتها  وعي تضربه بكل قوتها علي صدره صلب كوضع قلبه 
الذي تاتمنه ان يرها تخبره بنبرة تحمل كل معاني الضعف والحسره والحزن
انو هو من سبب
المها الوحيد الذي دايم يجعل قلبها ياتلم وكانه مصاب باحد
المراض ولكن حتي هذا لم تستطيع فعله فاقلبه ملك المراه اخره
وقفت تتامليه بصمت
ووجوم. بعد دقايق مرة عليه. وكانها قرون  وهو يرا في عنيها
حزنها وقهرها الشديد حتي اجباته بقتضاب ووجوم يخالف نيران المشتعله بصدرها كي تحافظ علي بعض من
كرمتها التي تبعثرة علي ياديه
وهي تذكر نفسها انها بنسبه لها ماهي سواء
العبة اسختدمها لكي
يثير غيرتها
حبيبته وان يرضي جده ابتسمت بسخري علي نفسها وشمزاز
من قلبها الاحمق الذي رغم علمها بكل هذا الا انها مزالت تعشقه ولم يقل يوماً

هتفة بجمود وعين
ياملها البروده تحاول ان تخفي دموعها
=لا شكراً انا كويسه
ممكن بس اعرف انا هاغير فسانت داه فيان

اعتصر بيجاد قلبه شي حاد ياكد ياقتله وهو يراء كل ذلك الوجوم
والبروده داخل عينها التي تدل علي اشمزازه ونوفرها من تلك الحقيقه
هتف. بيجاد بهدوء
حاول جمع من بين نبرة صوته المختنق يدل علي تحدرج صوته

=اغيري هنا عشان مش هاتقدري تدخلي حمام بسب الفستان
ثم تابع بالم وهو يراء
توتر الذي ارتسم علي وجهها خوفاً منه
ابتسم بالم علي نفسه
فاهاهو يقف امام حبيته وهي تخاف منه كانه شخص غريب
=متاقلقيش انا هاطلع براء شويه
واختف من امهامها بسرعه
كي لاتخونه دموعه دون ان يسمع ردها علي حديثه ولا رد فعلها الذي
ارتسم. علي وجهها فور خروجه
انهارة قدمها التي اثبحة كاهلال لم يستطعو حملها وهي تنهار
علي الارض تابكي بحسره والم علي حبها الذي تركها في يوم كاهذا
غير مبالي لها وضعة يدها علي موضع قلبها وهي تتضربه بقبضة
ياديها تالموه علي ذلك الحب فاهو تركها خارج غير قادر علي
تواجد معها في مكان واحد فاهو يراء انها خيانه لحيبته
زات حدة بكهاء وهي تتخل انهو تركها ليذهب لها غير قادر علي
بعدها شقهة بالم من بين دموعها فاهو تركها في اليوم الذي تحلم به ان تكون ملكه وحبيبها ولكن تركها من اجل
حب طفولته كما اخبرتها سحر
وقفة بعد وقت من البكاء وهي تحاول نزع الفستان برهاق
وبطي وعينها اصبحة كاجمر وجهها اصبح متوهج من البكاء وهي تنزع ذلك الفستان البغيض الذي
يجعلها تتذكر كل شى
وهي تترتدي بجامته من. الون الاسود بها بعض النقوش الابيضاء
وهي تترك شعرها الكستناي
ناعم حر خلف ظهرها
وهي تتوجه بنهاك نحو الركيه الموجده في جناح وهي ترتمي
عليها بجدسها بنهاك تحاول النوم فاهي غير قادره علي تفكير
فاعقلها ياكد ينفجر من تلك الفكار التي تجعل قلبها
ينشطر نصفين من الالم
تتقلب بعد ارتياح علي الركيه فاهي غير مريحه ولكنها لم

عشقت زاك الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن