البارة الحادي عشر

2.8K 34 4
                                    

شعرة مريم بحتكاك صوت ساره خلفها اصدر صوت عالي جداً شق سكون المكان
ادرت مريم وجهها
نحاية الاخره بتشوش وعينها علي وشك لانغلاق وهي شبه واعيه تراء    نفسها امام سياره علي وشك ان تخبطها فزاغت عينها وسقط علي الارض فاقده الوعي بسب كل محدث
في زات الوقت
عند. طارق بعد خروجهم
من شركات شانوي
اتجهو نحو شركاتهم الخاص
فاظل بيجاد وطارق ياعملون حتي منتصف الليل
طارق برهاق وهو يغلق
الملف الذي يوجد امامه
=خلاص مش قادر احنا شاغلين لينا اكتر من عشر ساعات
بيجاد بعملي وهو مزال يتفحص الملف الذي امامه وكامل انتباه منصب عليه
=معلش احنا لازم نشتغل اكتر عشان الصفقه الي قدامنا لازم نكسبها

طارق  برهاق وهو يرجع
براسه للخلاف بسترخاء في مقعده
=ياعم انشالله هانكسبها متخفش

بيجاد بجدي وهو يترك الملف الموجده في يده وهو يزفر برهاق
=عارف ياطارق بس احنا مش لازم نسيب حاجه لصدف احنا دلوقتي مش في شركات شناوي عشان نضمن اننا كاسبين  لا دلوقتي لازم نعافر عشان نوصل

طارق بهدوء وهو يرتب
علي ايد بيجاد الموجده علي المكتب بالطف
=اهداي يابيجاد ربنا يسهل
اوم له بيجاد بصمت وهو يتنفس بهدوء

نهض طارق بهدوء وهو يلتقط مفاتيح سيارته وهاتفه من فوق طاوله
=طيب انا هاروح عشان امي بتتصل عليا من صبح اتاخرة اوي

ثم تابع بستفهام
=انت مش هاتروح ولا ايه  الموظفين كلهم ماشو من بدري

تنهد بيجاد بقوه وهو يمسك هاتفه
=لا روح انت انا هاعمل كام تلفون وروح
هز طارق راسه بهدوء وهو يخرج
هبط من المبناء وهو يستلقي سيارته وينطلق نحو منزله
وهو سير في طريق شبه فارغ ولكنه وجد هاتفه يارن
التقط هاتفه من المقعد المجاور له وجدها والدته التي لم تصمت عن الرن
فتح الهاتف وهو يجيب علي والدته وهو غير منتبه علي طريق
=ايوه يامي
اتاه صوت والدته القلق وهي تخبره عن تاخره

=ايه يابني داه كله في شغل انت عمرك ماتخرة كده داحنا نص اليل
=طارق اهدي يامي بس والله مافي حاجه انا جاي في طرق بس كان ورياء شغل واتاخرة
اتاه صوت والدته سناء الهادي وهي تتنفس براحه لعلمها بانهو بخير
=طيب يابني خالي باك من نفسك ومتتاخرش

ابتسم طارق بحب فاهو يعلم مداء قلق والدته عليه
=حاضر يامي اقفلي بقاء عشان اركذ في طريق واجاي بسرعه
ابتسمت والدته وهي تودعه
وتقفل الهاتف
وضع طارق الهاتف بجواره وهو يعيد نظره اتجاه طريق ولكن فجاء ظهر
امامه فتاه تركد بزعر وقوه وهي تعطيه ظهرها كان علي وشك ان يخبطها ولكنه وقف سياره علي اخر لحظه. مما اداء
إلى احتكاك سياره في الارض بقوه ولكنه انتفض يخرج من سيارة بسرعه عندما راها وقعة مغشاء عليها
ركد. نحوها فاهو متاكد انهو لم يصباها بسيارته ابعد شعرها الطويل عن وجهها كاي يراء اصبات اوي اي شى ولكنه تنهد برتياح عندما وجهها خالي
من اي كمدات سواء جرح سطحي ولكن مالفت انتباه هو جهها الملاكي الهادي ورمشها الكثيفه التي تحط عينها وبشرتها البيضاء شاحبه ولكنها لم تتضع جمالها فاملامحها طفولي وشعرها الاشقر الطويل الذي يحيط وجهها هز طارق راسه بقوه يخرج نفسه من دايرة تلك
وهو يحملها ويدخلها سياره في المقعد الخلفي وينطلق
نحو المنزله فالطبع لم يستطع اخذها نحو المشفي فابتاكد سوف يحدث تحقيق وماذا حدث وما اسمها فاهو لم يعلم عنها شى فالفضل ان ياخذها إلي منزله وياتي طبيب إلي هناك

عشقت زاك الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن