البارة الثامن

3.4K 55 0
                                    


بيجاد بهدوء وهو يتقدم نحو باب الڤلاه الخارجي
=طيب يلا عشان نلحق

ابتسمت ملاك بفرحه وهي توام له بالمواقفه وتخرج
خلفه وجدته يقف امام سيارته متاكلى عليها بهدوء وهو يضع نظراته سوداه علي عينه
التي زادته وسامة وشموخ ابتسمت ملاك بخجل عندما سمعة صوته الهادي ياحسها علي تقدم
وقفت ملاك. بتترد امام باب السياره فاهي قصيره جداً مقارتنه
مع سيارت بيجاد 


سودا العاليه ركب بيجاد في المقعد خلف مقود انتظر ملاك كيتركب جواره ولكنه وجدها تقف امام سياره بتترد وواضح علي ملامحها الضيق هبط من سياره بستغراب وهو يقف امامها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سودا العاليه ركب بيجاد في المقعد خلف مقود انتظر ملاك كي
تركب جواره ولكنه وجدها تقف امام سياره بتترد وواضح علي ملامحها الضيق هبط من سياره بستغراب وهو يقف امامها

بيجاد بستغراب وهو يشير ناحية السياره
=مالك في ايه
ثم اضاف بيضيق وهو يرها مزالت ترتسم علي وجهها علامت الضيق
=هو انتي مش عاوزه تروحي معيا

رفعت ملاك راسها بسرعه وهي تنظر له بصدم فقد فهم ضيقها
خطى فاهي قلبها يكاد يقفز من موضعه من شدة الفرحه فاقربه
ووجده بجوارها تصبح اسعد انسانه علي الوجود

فسر بيجاد صمتها خطى تنهد بيضق وهو يتحدث بنفاز صبر
=طيب كلمني لو مش حابه تروحي معيا قوليلي وانا هامشي

اسرعة ملاك تجيبه بالهفه فاهي تعشق وجوده بجوارها يحسيها بالامان
=لا والله ابدان انت فهمتني غلط انا انا بس

تنفس بيجاد بهدوء بعد ان كان يحبس انفاسه فاهو كان يخشى  ان تكون لاتريد
ذهاب معه ومغصوبه علي زالك ايضان ولا يعلم السبب
بيجاد بستفهام
=انتي ايه كملي  قولي

ملاك بتترد وخجل فاهي تخجل ان تعرفه انها لا تستطيع الركب
بمفردها سيارته في قصيره القامه
=انا انا مش هاعرف اركب العربي عاليه اوي علياء

نظر بيجاد نحوها ونحو سياره وجدها
بلفعل السياره عاليه عليها وبالكاد تصل إلى نصف علوها
ضحكت قصيره وهو ياتمل قصره المحبب وفرق بينهم فاهي تصل إلى تحت زقنه بكثير
=طيب ياستي هو داه  الي مواترك من صبح

ملاك بتوتر وهي تعيد خصله شارده خلف ازنها برتباك
=ماهو اصل العربيه عاليه اوي

بيجاد بابتسامة هاديه وهو يتابع حركت ياديها التي تعيد شعرها خلف ازنها بهدوء
=ابدان هي مش عاليه انتي الي قصيره شويه
ثم اضافة بهدوء
=وعلي العموم انا هاسعدك
رفعة ملاك عينيها بستفهام كادت ان تساله كيف سايساعدها ولكنها
شهقة بصدمه  وهي تراء نفسها دون سابق انذار مرفوعه بين ايد بيجاد الذي يضع ياديها علي خاصره يارفعها
للاعلي فاصبح وجهها مقابل لوجه
وضعة ياديها علي
كتفه بتوتر ولكنها تحول نظرته من توتر الي سكون وهي تأتمل عينه البنيه القاتمه التي
تلمع بسب انعكاس اشعة شمس علي عينه ولحية الخفيفه التي تزيد وسامه وملامحه القمحيه التي تجعله ملك علي عرش قلبها سكنت عينها مقابل
عينه وكانها تخبره عن مداء حبها وهي تتمانه  ان يراها عشقه الذي
طغاء عليها

عشقت زاك الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن