للهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
صلة علي سدنا نبيبعد ذهاب مريم وطارق
بيجاد بابتسامة مرحه وهو يهتف بعشق
=مكنتش متوقع انك هاتعميلهاملاك بابتسامة عاشقه وهي تمسك ياديه التي بين ياديها وهي تطبع قبله علي كف ياديه
=حبك في قلبي بزيد كل يوم عن يوم ومستعده اعترف به قدام العالم كلهقبل جبينها بعشق وهو يحاوط كتفها بزراعيه يتوجه بها لداخل وهو يتوجه نحو درج ولكن اوقفهم صوت جده الذي هتف بغضب
=بيجاد عاوزك في موضوع مهم
بيجاد ببروده وهو ينظر اليه
=خير ياعبدلله بيه انا مش فاضي
عبدلله بغضب وهو ينظر بستحقار اتجاه ملاك التي تمسك في بيجاد بقوه وهو يحاوطها بزراعيه برفقه
=هو انت بقية فاضي الايام دي الهانم بت عبد الحميد واخده كل وقتك شولكن قطعه بيجاد وهو يصرخ بعنف ونبره حاده وهو يفح من بين اسنانه بنبره حاده دبت الرعب داخله
=عبدالله بيه إلزم حدودك مراتي خط احمر للكل والي فكر إهنها يبقاء بكتب نهايته بيده وخاليك فاكر انو مش هاسمحلك تهانها زي مكنت بتعمل مع امي من وراء ابوياعبدالله بهدوء وهو يحاول السيطره علي خوفه منه
=طيب عاوز اتكلم معاك في موضوع خاص بشركات
نظر له بغضب ووجه حديثه نحو ملاكه التي امتلت عينها بدموع من شدة الاهناه
بيجاد بابتسامة عاشقه وهو يمسك وجهها بين ياديها وهو يقبل قمة راسها بحنان
=اطلعي ياروحي ارتاحي وانا هاحصلك
اومت له ملاك بصمت وبتسامه هاديه من بين شفتيها
وهي تصعد تابعها بيجاد ان ختفت
نظر نحو جده الذي يجلس علي مقعده ويبده عليه الغضب
بيجاد ببروده وهو يجلس امامه
=خير عاوزني في ايهعبدالله بتوتر وهو يتحدث بهدوء يخفي به خوفه من رفضه
=عاوزك تمسك شركات تاني انا مش قادر علي شغل وهدي مش فاضيه ولا عارفه تديروهبيجاد ببروده ونبره هاديه وهو ينهض من مقعده
=اسف مقدرش انا عندي شركاتي ومش هاقدر امسك شركاتك
عبدالله بنبره ياملها الرجاء وهو يتحدث برتباك يحاول جذب عاطفته
=الشركات بتنهار هاتسبها تنهار وتعب ابوك يروح علي الفاضيبيجاد بابتسامة حزينه وهو يهتف بسخري لازعه
=تعب ابويا انت الي ضيعته مش انا مش ذنبي وتركه وهو توجه للاعلي تارك خلفه عبدالله علي وشك الجنون فامله الوحيد قد انهاردخل بيجاد الجناح بهدوء وجدها تجلس امام المراه تمشط شعرها بشرود
مسك المشاطه وهو يسرح لها بصمت وهي تاتبعه في المراه وتراء علامت الحزن المرتسمه في عينه نهضة وهي تستدير تنظر اليه مسكت ياديه بصمت وهي تتوجه نحو الحمام
=ادخل ياحبيبي خد دش وانا هاحضرلك الهدوماوم لها بصمت وهو يتوجه بهدوء لداخل تحت انظارها الحزينه
خرج بعد قليل وجدها تجلس علي الركيه المريحه في جناح وهي ترتدي قميص نوم من الون الازرق الهادي بحملاته الرفيعه وشعرها الكستناي يناشر بعشوايه حولها وهي شارده
جلس بجوارها بهدوء وهو يقبل ياديها
=اسف
أنت تقرأ
عشقت زاك الاسمر
Romanceاصبح قاسي فاقد مزاق الحياه بسب معانيه وماراه ولكن يشاء القدر وتصبح حياته مثيل لجنه بسب تلك الملاك الرقيق التي جعلته يعشق الحياه انشالله بدايت التنزيل من اول يوم في شهر