عشقت زاك الاسمر

البارة الثاني عشر

بكات مريم بحرق وهي تتذكر كل ماراته علي  ايد زوج امها  منذ كانت
طفله وهي تعاني من قسوته  معها ومعاملته ونظراته التي دائماً تشعرها بنفور والاشمزاز

احتضنها سناء بقوه
وحنان وهي ترتب علي
ظهرها بطريقه مهاديه
وقف طارق ينظر بصدمه
اتجاه تلك التي تابكي في حضن والدته كاطفله  اليس هي تلك
القطه شرسه التي كانت تواجه من قليل
ولكنه تتنحنح بحرج و يخرج من الغرفه
مراعي لشعورها وهو يتقدم نحو غرفته منها الي فراشه يرتمي عليه
برهاق وهو يفكر فيما
حدث من قليل فامسك
هاتفه يحدث بيجاد ولكنه لم يرد فايبدو انهو خلد لنوم فاترك هو الاخر
الهاتف وهو يحاول
النوم ولكنه فشل وصوتها الباكي يالازمه فشل في نومه رغم تعبه
الشديد حاول عدت
مرات حتي سقطة في نوم بعد عدت محاولت

في صباح
ارتداء
بيجاد ملابسه بعد اداء  فرضه ورياضته اليوميه المعتاده المكونه من بدله عمليه من الون رمادي وهو يسرح
شعره الاسود ناعم ويرتدي ساعته سودا زات مركه عاليه
وهو يلتقط مفاتيح سيارته وهاتفه ومحفظته 
وهو يلتقط حاقيبته
عمله من علي طاوله
وهو يهبط درج وجد جده
يجلس احد المقاعد
في بهو القصر  يرتشف قهوته الصباحيه
تجاهله ولم يعيره انتباه
واكمل طريقه للخارج ولكن اوقفة صوت جده
الهادي
=خد يابيجاد عاوزك

بيجاد ببروده فاهو
يعلم مايريد جده قوله
ترك حقيبة عمله علي احد المقاعد وهو يجلس ببروده
=خير علي صبح

عبدالله بابتسامة ساخره 
وهو يحاول استفزازه وهو يتحدث بهدوء وعينه علي فناجن القهوه الذي يرتشف منه
=قولي يابيجاد...... هاتشتغل فيان..... دلوقتي بعد ماخلاص طلعت من شركات شناوي
ثم اضاف بسخري لازعه
=وهاتسد فلوس شرط.... جزاي منيان مانت خلاص باقيت عاوطلي

ابتسم بيجاد بتهكم فاهو يعلم خطة جده للسفزازه ولكن ابتسم
بسخري فاجده  علي مايبدو انهو لايعلم بيما فاعلتو حفيدته
=اممم لا والله فيك الخير وعيال همي بس اظن انك عارف كويس اوي انا هشتغل فينا
ثم اضاف بسترخاء وهو يضع قدم فوق الاخر بهدوء وعينه مسلطه علي جده ببروده
=بس علي العموم شكران يابعدلله بيه علي اهتمامك انا عارف نفسي كويس

ثم اضاف بسخري لازعه وهو ينهض من علي مقعده بهدوء وهو لتقط
حقيبته وهو ميل بجزعه العلو نحو ازن جده يهمس بجواره بسخري
=وبنبسه لشرط جزاي الي
ببتكلم عنه والي خالتني امضي... عليه  من غير معرف
حفدتك المصونه فسخته
ومضت علي ابطاله من غير ماتشوف الرقم
راقب شحوب وجه جده بسخري وهو يتحدث بهدوء
=لا ومش انا بس الي فسخت عقده من دون دفع شرط جزاء وطارق
كمان وكام وموظف حفدتك طردتهم وتصدق فادتني انا الموظفين دول
عندهم خبره وعلي اكتافهم اتبنات شركات شناوي

ابتعد قليل وهو بسخريه وجه جده شاحب شحوب الموت وحلت
علي معلام وجه الصدمه فاهو لم يعلم مافعلته هدي سوا انها اخبرته ان كل الامور تمام وانها ذاهبها مع
اصدقها وكالعاده عادت في سعات الاخيره من اليل
توجه نحو باب الخارجي للقصر وهو يرمق عبدالله  وهو يتحدث
بنبره غريبه ممزوجه مابين الفرح والحزن
=انا بهانيك ياعبدلله بيه علي اول خطوه لدمار شركات شناوي
انا بجد حزين علي شركات دي عشان ابويا اتعب فيها
سلام
وخرج تارك عبدالله شاحب شحوب الموت فاذلك شرط جزاء الذي
امضاء عليه بيجاد سوف يجعله يخصر كثيراً ولكن اتات حفيدته بكل غباء ضيعت تلك الفرصه في دمار بيجاد