البارة العاشر

3.6K 53 1
                                    

انتهاة الطبيبه من فحص قدم ملاك التي تبكي بين زراع بيجاد الذي يحاوطه بزراعيه
الطبيبه بابتسامة بشوشه وهي تراء هولأ العشاق
=اطمن يابيجاد بيه التواء بسيط بس قدم رجلها  بس يارن متغطش عليه كتير
ثم ابتمست بهدوء عندما رات ملاك مازلت في حضن بيجاد حممت بحرج
=حمدلله علي سلامتها
بعد ازنكم
وخرجة
تنهد بيجاد بهدوء وهو ينظر اتجاه تلك التي تدفن راسها في صدر وزرعيها تلف حول خصر وهي تتشبة في ظهر بقوه
لا يعلم ماذا حدث
له عندما شعر بها بين زراعيه شعور بدفاء والحتواء احاط بيه شعور مختلط مابين الحنان ودفاء
وكانه موطنه بين زراعيها
تنهد بقوه وهو يحاول جمع شاته وهو يزيح شعرها عن وجهها
برقه وستمتع بلمس شعرها الحرير بين ياديه  زاحه الي جانب اخر ولكنه تجمدت ياديه فوق شعرها عندما
راء تلك الملاك التي تدفن وجهها في صدره بقوه وكانه طوق النجاه وهي مغمض العين
وراحت في سبات عميق فاعلي مايبدو انها نامت من شدة البكاء
ابتسم بخفوت ولحت علي شفيته ابتسامه جميله وهو يراء
طفله التي تتشبة باولدها اثناء نومها حاول ازاحت راسها من صدره بهدوء كي لايوقظها ولكن فشل فاهي
تلملت في نومها وهي تفتح عينها ببطي يالهي من لون عينها عندما تفتحها تصبح كانك تنظر الي سماء وقت شروق هبط بعينه نحو وجنتيها
اليبضاء الذي يغطيها الحمرار بعض شى ودموعها الملطخه
بفعل البكاء ونفها صغير الذي ياكسوه الحمرار بسيط
بينما ملاك تنظر له بعشق وهي تتذكر كيف غفة بين زراعيه الذي اشعرها بل الامان الذي فقدة ورايحة عطره
التي جعلتها كالمغيبه بين زراعيه جعلتها تغفو بسلام في
احضانه وهي تعلم انها بين ايد معشوقها وانها قد نالت امنيتها ان تندس في احضانه وتخبت به فاهي
عندما شعرة بيه يطوقها بين زراعيه لم تترد لحظه ان تنعم من دفاء احضانه وسكنت حركتها حتي لم تعد تشعر بالالم
نظر لها بيجاد
بتفحص وهو يراء سكونها وعينها المسلطه علي عينه سكنت حركته وهو يهبط بيعنه نحو شفتيها الوردي المتفجره بعض شي يالهي سايفقد عقله
ياومان بسب تلك الشفاه التي تجعله ينساء كل شى اقترب
براسه نحية راسها التي مزلت مدفونه في صدره وعينه مسلطه
علي شفتيها وهو يقترب منها كالمغيب وهو مغمض العين وكذلك ملاك التي احست بدفاء انفاسه القريبه
منها فاغمضة عينها كي تنعم بدفاء انفاسه القريبه منها
ولكنه صدح صوت
هاتف بيجاد الذي كسر سحر تلك الحظه وصدح صوته في ارجاء المكان
فتح بيجاد عينه بسرعه ورتباك وهو يراء توتر  وخجلها  ساعدها
بهدوء علي تسطح علي الفراش مره اخره وهو يفتح باب الغرفه
وخرج منه وهو يفتح هاتفه الذي لم يتوقف عن الرن وجد طارق
بيجاد بضيق
=ايه يابني زن داه  انا مش قايلك  هارن عليك ايه بقاء لازمة الزن داه

طارق بسعجار ونبره ياملها توتر
=ونبي يابيجاد  مش وقت تعليقك دلوقتي تعاله بسرعه علي المقر ست اختك هنا وبتشخط وتمتر في الكل

بيجاد بستغراب من وجود احد المقر فاليوم اجازه لجميع واساسن من وجود هدي نفسها هناك
=هو في ايه بظبط ايه هدى هناك وساسن المقر فاضى وبتعمل ايه عندك

عشقت زاك الاسمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن