عشقت زاك الاسمر

البارة الثالث عشر

نهض بيجاد بسرعه يمسك ايد طارق وهو يحاول تاهديه وهو مزال لا يفهم سبب غضبه

=اهدي يابني وفهمني انا مش فاهم حاجه
زفر طارق بغضب وهو يرتمي علي مقعده مرة اخره وهو يقص علي بيجاد ماحدث بيجاد بزهول وغضب
=ياعني مريم تقربلك
طارق بيضق
=وانت تعرف مريم منين

زفر بيجاد بحنق وهو يغط علي شعره بعصبي
=انت مجنون يابني مانا لس بقولك انها صاحبت ملاك

هز طارق راسه بتفاهم سرعان مابتسم بمكر وهو يراء اهتمام صديقه الواضح
=اممم اونت بقاء مهتم اوي بملاك وصحابها
غريبه ياعني

بيجاد بتوتر من نظرات صديقه المنصبه عليه وهو يزوغ بعينه في ارجاء المكان وهو يتحدث بنبرة بارده
= قصدك ايه بل كلام داه
ثم اضاف برتباك حاول مدارته وهو يراء عدم تصدق المرتسم علي وجه صديقه
= وبعدين عادي ياعني

طارق بمكر وهو يراء ارتباك
بيجاد الغير معتاد
=امم قولتلي عادي
ثم اضاف بخبث بابتسامة متلاعبه
=طيب حث كده بقاء انا عاوز اتعرف عليها

نهض بيجاد من مقعده بغضب مما اداء إلي سقوط المقعد من شدة قوته
=نعم ياخويا عاوز ايه سمعني تاني كده

اتساعت ابتسامة طارق بقوه وهو يراء غيرة صديقه العمياء
=اهدي ياعم مالك كده قلبت رشدي اباظه كده ليه
ثم اضاف ببراء  مصنعه وهو يرسم علي وجه ابتسامه بلاها
=انا بس حيبت اتعرف علي مرات  اخويا
مش اكتر
زفر بيجاد بغضب وهو يرتمي علي مقعده بحنق ويده تمر في شعره الاسود بقوه
=ملكش فيه بلا تتعرف بلا زفت اركن علي جنب

ابتسم طارق بخفوت وهو ينهض من مقعده متجه للخارج
=ماشي يابرنس طيب يلا ورنا اجتماع

بيجاد بهدوء
=لا استناء الاول عاوزك ترن علي والدتك. عاوز اكلم مريم

عقد طارق حاجبه بستفهام
=وانت عاوز مريم في ايه

بيجاد بستكسار وهو يتصنع  الاهتمام بهاتفه كي لايراء صديقه قلقه علي ملاك
=ابدان بس عاوزها تروح لملاك الڤلاه نجوان السيوفي هاتروح لملاك الڤلاه وعاوز  مريم تكون معها

احتلت علي طارق ابتسامه فرح وهو يراء صديقه الذي اصبح عاشق  فاهو يهتم باي تفصيل خاصه بها
=نجوان السيوفي مين قصدك علي نجوان السيوفي اكبر مصممه في مصر ودي هاتروح لملاك تعمل ايه

هز بيجاد رأسه بهدوء
=هاتخد تصميم فستان ملاك

هز طارق راسه وهو يتصل باولدته التي اجابت علي الفور
اخبارها طارق ان تعطي مريم التي كانت تجلس بجوارها تحاول تجعلها تاكل فاهي لم تاكل من يومياً ان تعطي لها الهاتف
مدة سناء الهاتف اتجهها تحت نظرات اتعجب من مريم ولكنه مسكة وهي تضع علي ازنها ولكنها ازدادت دهشتها عندما اتاها صوت بيجاد ولس طارق