نهض المازون بهدوء وهو يبتسم ببشاشه
في وجه كل من مريم التي تجلس بجوارها سناء وملاك وطارق الذي يجلس بجوار بيجاد بهدوء=مبروك يابني ربنا يسعدكوم
نهض كل من بيجاد وطارق يحيه يخرج يتبعه احد الحرس. الخاص بيجاد
التفت طارق نحو مخبولي الذي يجلس ببروده علي احد المقاعد
وهو يهتف بحد وهو يشير نحو باب الڤلاه الخارجي
=اتفضل اطلع بره من غير مطرودهتف مخبولي ببروده وبتسامه مستفزه
وهو يتامل المكان الذي يظهر عليه ثراء بطمع وهو يعيد نظره نحو طارق
=ابه يابشاء مش هانتفق انت اتجوزتها من غير مانعرف هانخد كام ياعني اشبكه الفرح المهر الموخر كده ياعنياحتدت عين طارق بغضب اعماء من ذلك المستفز وهو يراه يقف بكل بجاحه امامه تقدم منه يانوي لكمه ولكن اوقفته ايد بيجاد الذي نظر له بعينه بتحزير جعله يتراجع
تقدم بيجاد منه بهدوء وهو يضع ياديه داخل جيوب بنطلونه وهو يتحدث بنبره بارده وعينه مسالطه عليه تحت ترقب الجميع علي مايحدثحتي اصبح امامه مباشراً وهو يهتف ببطي
ارسال رجفه قويه في جميع جسده
=وانت بقاء عاوز كام ياحليتهامخبولي بخوف وجسده يرتجف وهو يراء نظرات الغضب بداخله عينه جعل العرق يتصبب منه ولكنه حاول السيطره علي خوفه
وهو يتحدث بثعلمه
=عاوز الي شرع والدين محللوه
زي اي عروسهابتسم بيجاد بغضب علي ذلك الاحمق وهو يقترب منه يهمس في ازنه ببطي ونبره دبت الرعب في جسده جعلته ييقن انهو وقع بين ايد الاسد
=لا وانت بسم لله ماشاء لله تعرف الشرع ودين كويس اويتابع وهو يبتع عنه وعينه تجول بين جميع الحضور بغضب وهو يتحدث بحده اخافة الجميع
=اسمعو مريم اتجوزت علي سنة الله ورسوله قدامكم وعاوزكم من نهارد تنسوها خلاص
ثم اضاف بغضب وعينه علي مخبولي الذي اشاح نظره بخوف
=اظن كلامي مفهومطارق بهدوء وعينه علي مريم التي تدفن راسها في حضن ملاك بحزن وهو عاجز عن فعل اي شى كم ودى لو احتضنها كي يخفف عنها ولكنه لم يستطيع
وهو يقف بجوار بيجاد
=احنا مش هانعمل فرح لكن المهر والشبكه انا هاحطهم في حساب مريم في البنك
هنا بهت وجه مخبولي بقوه فاهذه النقطه لم يضعهة ضمن حسابتههنا نهضة. مريم.. من. حضن ملاك بهدوء وجه خالي من تعبير تحت انظارالجميع خطة مخبولي الذي لم تعيره اهتمام وهي تقف امام والدتها التي نكسرت راسها للاسفل بخزي
تامالتها مريم لبضع دقايق بسكون تحت انظار الجميم مابين الحزن. والانتظار
هتهفت مريم بصوت مبوح. من اثار البكاء وصوت يامله القهر
وهي تتامل والدتها بنكسار
=طول عمري من انا وعيله اصغيره كانت امنية حياتي بعد وفات بابا انك تكوني دهري وسند ليا بس انتي معملتيش كده.. كنتي دائما سايبني اواجه. الدينا لوحدي اتجوزتي وبانتي سعادتك علي حساب ساعدتي دائما كنتي بتشفني ببابكي وزعل وانا شايفه صحاب عندهم ام حنونه اتجوزتي زي ماكنتي عاوزه بس ياريت اخترتي الانسان صح الي يبقاء اب لبنتك انتي اختراتي حيوان ديب المفروض مكانه في الغابه عاش معنا كبرت وانا دائما خايفه عايشه وانا خايفه تخيلي انك نايمه في اوضتك وانتي خايفه
ثم تابعت بوجع وقد عادت دموعها بالهطول وهي تصرخ بقهر وعينها تفيض بحزن ومزالت عينها علي والدتها التي لم تجري علي رفع عينها تحت حزن بيجاد وطارق الذي الالم يعتسر قلبه وهو يراها بكل هذا الانهيار
وملاك التي ادمعت عينها علي صدقتها ماتحملته من طفولتها
=تخيلي انك هاتموتي وتنامي بس مش قادره خايفه تغمضي عينك
ثم اضاف بغضب وهي تصرخ في والدتها تخرج حزنها لسنوات وعينها علي والدتها وهي تشير نحو مخبولي
=هاتقليلي اتجوزت عشان القى راجل يحمينا من غدر الزمن و ناس وكلمهم الي تجوزتيه عشان يحميكي داه كان كل يوم يصبحك بضرب وينيمك بضرب برضو انا بنتك الي دلوقتي وفقاتي انك تبيعها زيها زي اغرض في البيت ملهوش تلاتين لازمه كانت بتدخل تاخد الضرب مكانك عمرك مافكرتي في يوم. بس تقفي في وشه عشاني روحتي اتجوزتيه من غير ماتسلني. لا حتي تاخدي راي عمرك مافكرتي انا هاكون سعيده لما تتجوزي ولا لا
ثم تابعت وهي تمسح دموعها بقوه وتصميم وهي تتامل والدتها بقهر
وهي تهتف بحده
=انا بجد كرهت نفسي عشان انا بنت لام زيك
وتركتهم وهي تركد بسرعه اتجاه درج ودموعها قد عادت للهبوط
كادت ملاك ان تلحقها ولكن منعتها ايد بيجاد الذي مسك ياديها بهدوء
أنت تقرأ
عشقت زاك الاسمر
Любовные романыاصبح قاسي فاقد مزاق الحياه بسب معانيه وماراه ولكن يشاء القدر وتصبح حياته مثيل لجنه بسب تلك الملاك الرقيق التي جعلته يعشق الحياه انشالله بدايت التنزيل من اول يوم في شهر