Ch.33 - Answers

243 22 8
                                    

شباب افي رواية تانية أسمها Dark Lights شيكو عليها بليز 😫💖

-

"ماذا  تقصدين ؟" سألتُ بهدوء، أشعُر بإنفلات أعصابي، عقلي يخدعني بإستمرار بمشاهد غير حقيقية لِصوفيا وهِي تجلِس مع هَاري تُخبره بكل شَيء فَاسد غير حَقيقي عني

" هاري تصرف معكِ هكذا لأنني أخبرته شيء .. " توقفت لألتف بجسدي أواجهها بينما أنظر لها وأستمِع بحذر و كأنني أشك بحديثها

" شيء مثل ماذا؟" سألتُ بحذر " قُولي!" صحتُ عندما لم تَتحدث لتُجفل هي للحظة

" عندما كان يسأل عنكِ، كنت أُخبره أنكِ نسيتيه وبتِ تواعدين رِجال أُخرى .. لقد قلتُ الكثير وكان يبدو أنهُ مشتت؛ لكِن .. ذلك اليوم بِمنزلِك عندما قلتِ أنكِ ذاهبة لرجلٌ آخر هذا جعله يتأكد مِما قلتُه، جاء وتحدث معي حينها ولم أصحح وجهة نظره ء، ء أنا آسفة " قالت بِإنهزام في النِهاية، إبتعدتُ خطوة للوراء أنظر لها ولهاري بدهشة

نورثن وقف لا يدري ما الذي عليه فعله، نظراته إتجاه صوفيا تعبر عن صدمته و إستنكَارُه

عينان هاري بسرعة ذهبت بإتجاهي، نظرة خائفة ألقاها علي وكأنهُ بات يدرك ما يحدث .. وكأنه نادم ويطلب الصفح

في هذه اللحظة كان كل ما يدور في عقلي سؤالين

كيفَ لصديقتي المُقربة أن تفعل بي شيء كهذا؟

وكيفَ لهاري أن يجرُو و يُصدق تِلك الأحاديث عني ؟

ألم يكن يعرفني بشكلٍ كافي أبدًا!

وضعتُ يدي أغلغل أصابعي بين خصلات شعري أشدها بقسوة، طنين خفيف و صداع مفاجئ بدء برأسي

" لا أريد أيٌ منكم في منزلي " قلتُ بشكلٍ مفاجئ، الصدمة لازالت تشل عقلي وتجمد أوصالي " أذهبوا من هنا لم أعد أريد رؤية وجهكم " صرختُ بنفاذ صبر ولم ألحظ أنني ألقيتُ الزجاجة لتتهشم بالأرض

تركتُ الحرية لقدماي لأصعد لغرفة والدتي، أغلقتُ الباب أصفعه بعنف

سِرتُ أتعمق للداخل أضع يدي فوق  فمي أنتحب بحسرة " يا الله، أين الهواء !" تمتمتُ أشعُر بالإختناق

ذهبت ناحية الستائر أشدها بعنف مِن النافذة

وقعَت السِتارة و ضرب ذلك المعدن الأرض بعنف، وضعت يدي بهمجية على مكبس النافذة أحاول فتحُه. ضربتُ بعنف عندما لم يفتح لأصرُخ بغضب و أصفعه بمرفقي بعنف ويفتح فجأة

إنهرتُ أسفل النافذة لأجلس على ركبتاي أبكي بصمت، لستُ أدري هل أنا سيئة لدرجة أن أستحق مع يحدث ؟ وفاة والدتي .. خيانة صديقتي .. تصرُفات هاري .. هل أنا أستحق كل هذا فعلاً ؟؟

وإن كانت الإجابة لا فَلما يحدُث هذا؟ وإن كانت الإجابة أجل .. فَماذا أيضًا ينتظرُني !

صوت أقدام يقترب مني وصل لأذني،. لكني لم أرفع عيناي قط لعلمي بهويته جيدًا، شهقة فلتت هاربة مني لأضع يداي على وجهي أبكي بعنف

Aurora 'Arabic' H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن