غاب عادل عن الانظار و من القوة بان الضعف ... داك القوة لي كانت كاتصنعها و داك البرود لي كانت كاتبينو تلاشى ...
كلاسات على حافة واحد الدرجة ، تنات رجليها و عنقاتهم عندها و حطات و جهها فوق ركبتها و خلات لدموعها المجال فين ينزلو يشقو طريقهم فوق حنيكاتها ، و يعبروا عن الحزن و الالم لي كاتحس بيه !
كمال كان واقف و ساكت كايتفرج فشنو كاتحاول تصنع ! علاش ما زال ما دخلات للدار و علاش كاتبكي و الف سيناريو كايدور ليه فراسو ، بغا يهبط لعندها يواسيها و لكن بأشمن حق ! هي اصلا واخدة موقف منو على والو ... صونا تلفونها و ما عبراتوش خلاتو كايصوني تا ضرها فخاطرها هزاتو باش دير ليه السيلونس و هي تلقى ميساج من عند رفيقة دربها
زينب : جاوبيني عفاك ، ضروري ضروري !
فنفس هاد اللحظة عودات صونات عليها ، مسحات فيروز دموعها و قبلات الاتصال !
فيروز : (بصوت منغنغ بلبكا ) الو !
زينب : مالك ؟
فيروز : والو ، كنتي باغا شي حاجة !
زينب : كنت ما بقيتش دابا ! قوليلي مالك ... من قبايلة و انا كانعيط و ما كاتجاوبينيش و حلقك ما عاجبنيش
فيروز : لا والو غي ما سمعتوش
زينب : وليتي تكذبي عليا ! شكرا ... و انا لي معيطا غي باش نقولك قوانين علاقتي ..
فيروز : (شهقات ) هو ما كايبغنيش ! تا يبغي وحدة اخرة
زينب : (خربقاتها) كيفاش ؟ فيروز واش عادل قالك شي حاجة ؟ فينك دابا ؟ واش فالدار هانا جايا
فيروز : (انهارت بلبكا ) لا غا خليك ... ما عندك فين تجي و حنا عاد رجعنا من السفر، تال غدا و نتلاقاو
زينب : صافي ما تبكيش ها العار راه قلبي تا يقطعني منين تا نسمع صوتك هاكا !
فيروز : قال ليا تا يبغي شي وحدة سميتها زينة ! و بلي ماشي يعتارف ليها بحبو ... تخايلي معاي انا لي شجعتو باش يزعم ا زينب
زينب : اعععع ، صافي ما تبكيش .... حنا نفرتكو ليه هاد الزمر ، غي ما تبكيش
فيروز : لا عنداك ، هو تا يبغيها و ايلا كان هو مرتاح تا انا انكون هكاك ، دعي ربي يكمل عليه بالخير !
زينب : علاش كاظغطي على راسك ! بجوجنا عارفين بلي نتي كاتعدبي ، غي اعتارفي
فيروز : انا بيخير و الله ! مرة ماماك قاتلي ، ايلا بغاك داكشي لي بغينا ما بغاكش فراه قصتك ما تكتباتش معاه ، ربي ايسهل ليا فما برك ... داكشي علاش ما علينا غي ندعيو تكون هاد البنت بنت الناس و تستاهلوا
زينب : و لااااااا (نزلو دموعها)
فيروز : زوبي سمعيني اش نقولك ، ايلا كمل ربي بالخير هي اتولي مرت خونا يعني بلا ما تحطي حواجز بيناتكم
زينب : بفففف ، يكون خير ! فينك دابا
فيروز : كالسة حدا لباب تا نتفش و ندخل للداخل !
زينب : و مسحي دموعك و دخلي ترتاحي ما تبقايش كالسة بوحدك و تبكي لا تمشي تشيري ليا و نحماق-
فيروز : الله يستر ، انا غي نبرد و ندخل كوني هانية
زينب : غدا تفيقي على وجهي الجميل
فيروز : ان شاء الله ... ياله ليلة سعيد
زينب : منين جا باباها السعد
فيروز : زيناااااب
زينب : صافي صافي ها هي مشات (قطعات)

أنت تقرأ
محاسن الصدف - سخرية القدر- (بالدارجة المغربية)
Romans📌ممنوع من النشر دون اذن 🔐 Hey ! Salam 🖤✨🙂 *_ربما تقودك صدفة لم تكن لتبالي بها الى واقع لم تكن لتفكر به_* قصة لا تلائم من هم دون XXL فالقشابة و ما عندهمش مع التاحراميات و من لا يقدس التفاهة و الطنز العكري ... و لا تلائم السناجل اصحاب القلوب المر...