أني أتعثر فإقيميني

٠//♡ مقتطفات

الأول مـن شــ؏ـبان//١٤٤٤ ه‍

_إيطالعوني إم يخيل لـي هذا.!!
ولما يفعلون ياترىُ مالي ومالهم
همـست قانعة نفسها وإمضت تحث خطاها لوجهتها المقصودة إلا إنها عادت تحادث نفسها بخفوت مستفهمة عن السبب الذي يجعلهم يحمقلون فيها فنظراتهم الملاحقة لها طوال الرواق وتهامسهم المتواصل حالما تصبح قريبة الممشى من إحدهـم قطع لها سلسلة ظنونها وإكد شكوكها مما جعلها تزدراء ريقها بتوتر وإرتباك وتشرع لتحفيز نفسها ومواصلة سيرها حيث مبتغاها غير مكترثة لنوبات القلق والخوف التي باتت تجتاحها من كل صوب.

_لو تريثتي قليلة وانتظرتِ المصعد لما عانيت من هذه النظرات والوجوة الغريبة تستحقين كل ما يجري معكِ طالما لاتسمعين كلاميُ وتستمرين بعنادكِ السخيف هذه توقعي حدوث مثل هذه الأمور بكثرة.

_اخـرسي الآن ليس وقت الشماتـه كلانا في القارب ذاته إيتها الناصحة إن طالني شيء سيطولكِ هل سمعتِ ثم ماذاا هناااك رغبت بصعود السلالم لإكتشاف المكان من إين يخطر لي بإني سإواجه هكذا شيءُ اليوم دون الأيام الآخرى.

_ولك.....

_اششش قلت لكِ اششش إيتها الثرثارة هـلم بنا نسرع لنضمن لقاء الأستاذ فلقد تأخرنا كفاية إلجمت نفسها التي تحادثها بتوبيخ ولوم لتسرع السير قليلاً محاولة اللحوق بإستاذها إلا إنها تصنمت بمكانها ما إن لاحت عيناها رؤية صورتها معلقة على طول جدران الطابق الرابع شمالاً ويميناً خـط على إحدهم بالحبـر الإحمر وبإحرف كبيـرة

^^
إرحلي إيتها الإرهابية
بينما خـط على آخرى
لا مكان للمجرمين بيننا
وعلى غيرها
المسلمة النتـنهٌ
ليكتب على اخرى
عودي لمستنقعكِ القذر إيتها الجاهلة
^^

إرتى لها العديد من العبارات البذيئة والكلمات القذرة إلا إنها لم تستطع تميز حروفهن وقرائتهن بسهولة لغشاوة الدموع التي باتـت تنهال على وجنتيها كقطـرات الغيـث بتثاقل عادت للخلف بضع خطوات لتتمـكن من إسناد جسمها على الحائط قبيل إن تسمح لإهداب جفنيها باالألتصاق حاجبتـهن عن الرؤية ومع هذا لم تنجح بإزالة الصور والكلمات التي بدأت تتراقص بخلايا عقلها معيدة لها المشهد مراراً وتكراراً وكإنها قاصدة آذيتـها بحركة منفعلة سريعة إطبقت كفيها على إذنيها صارخة على نفسها إن تكف عن فعل هذا واصلت إغلاق إذنيها واهدار دموعها لتتوقف دون سابق إنذار وتشرع لمسح دموعها وإعدال هندامها قبل إن تقرر مواصلة سيرها رادفة لنفسها بصوت مسموع مفرط الثقة.

_الإشجار لاتسقط بضربة واحدة
وإنا إن هـال علي سيـلاً منها لا إسقط
فمـن يستنـد على اللّٰــــه يسـتقيم الوقوف دوماً
هو يتقوى بوطـنه وإهله وقوتـه ولسـانه
وإنا بالقـوي لا إضعف.