تحكي هذه الرواية عن معانات طفل ذو الخمسة عشر سنة بسبب والده حيث يعرضه إلى جميع أنواع التعذيب ......لماذا؟....هو دائما ما يتحجج بأخطاء جونكوك البسيطة ليذيقه الأمرين ظانا أن كل ما يفعله بصغيره سيشفي غليل شوقه لشخص ما الذي إنقلبت حياة كلا من جونكوك وجو...
. . . . . . ترك جون سوك صغيره يتألم ويترجاه وراءه في ذلك القبو اللعين الذي سلب طفولة الأصغر بعد أن قيد يداه بعصا لينة يملأها الشوك....
كان الأصغر يأن من الألم وينتظر مجيء والده ليفك يديه لعل الألم يخف عن جسده.....وما لبث حتى اعتمت الدماء رؤيته عينه اليمنى الضبابية ....على ما يبدو نزيف رأسه يدل على تأذيه بشدة......هذا بسبب إرتطام رأسه بالحائط.....
قبل ساعتين........
_جونكوك...!
دوى ذلك الصوت الرجولي في أرجاء المنزل ليثير الرعب في قلب المعني..... هو لم يقترف أي خطأ لكن هو يرتعب بمجرد إقتراب والده منه.....
_أقسم إن لم أجدك امامي بعد الرقم ثلاثة سأمزق جلدك بحزامي.....
. . نهض جونكوك بصعوبة من سريره فهو لا يزال يتألم بسبب الكدمات التي سببها له والده البارحة بحجة إهماله لدروسه......وبمجرد أن إقترب منه حتى سحبه الأكبر من شعره بقوة متجها به إلى القبو والأصغر يحاول إفلات نفسه من يدي ذلك الوحش.......أو دعونا نقول يتوجه به إلى جحيمه..... حيث قام بقييده بالسلاسل المعلق في السقف ثم باشر بنزع حزامه ببطئ.....
_نائم إذا....لا بأس صغيري ستنام لا إراديا بعد ما سأفعله بك....
ما إن أنهى جون سوك كلامه تعالت صراخات جونكوك مع كل لسعة تلامس جسده الضعيف....كل شيء واضح من عينين الأصغر فقد صدق من قال "العيون تتكلم" فالألم واضح من عينيه ووالده يعي ذلك لكن منذ ذالك اليوم هو يتعطش لصرخات وأنين صغيره حتى تعابيره المتألم يستمتع بتأملها ....... . . . . . . مرت ساعة كاملة وجون سوك يجلد ظهر صغيره بكل ما أوتي من قوة.....والآن الأصغر لا يتحمل أي لسعة اخرى من حزام والده.....حقا! لا قد إكتفى....جسده لا يتحمل أكثر!......حتى لون الحزام الأسود لوثته حمرة دماء صغيره..... . . . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . .
أتأسف بشدة عن تأخري في النشر لكنني حقا أفتقر للوقت .....لا تنسو ترك تعليقاتكم المنعشة فهي تساعدني في الكتابة ...... 💜🖤💜🖤
