[Parte02•]

2.7K 95 21
                                    

.
.
.
     لولا تلك السلاسل الحديدية التي تكبل يدي جونكوك منذ أكثر من ساعة لما سقط الأصغر أرضا.....

  حقا ساقيه لم تعد تحمله لا طاقة له حقا
الألم إجتاح جسده ......إنتهى الأمر بصغيرنا شبه واعي ليرخي جسده بين تلك السلاسل منزلا رأسه للأسفل و ما إن لاحظ جون سوك ذلك حتى فك قيود صغيره ليهوي على الأرض بقوة.....

وها قد مضت بضع الدقائق وجون سوك يبحث في الخزانة الموجودة في القبو عن ذلك الصندوق الخشبي ليخرج منه عصا لينة مليئة بشوك ويتجه نوح صغيره الذي تراجع للخلف لا إراديا إلى أن إلتصق بالحائط.....

  لحظة......!
ماذا سيفعل لجونكوك هذه المرة....؟
ألم يكتفي....؟

كان يقترب ببطئ شديد والأصغر يحدق به بعيونه الذابلة بضعف لا يملك طاقة حتى ليدافع عن نفسه الآن هو أشبه بجثة هامدة لكن ذلك المختل لا يهتم أبدا.....

انتهى الأمر بجونكوك مستلقي على الأرض إثر صفعت والده له بعد ما قام بلف تلك العصا اللينة على يديه وبدأ الشوك يخترق جلد الأصغر تدريجيا
ليجهش بالبكاء بقوة وشهقاته تمنعه من التنفس بشكل جيد......

_أ....أبي.....أرجوك أبعد هذا الشيء عني.....

_بهذه السرعة؟....لا تزال أمامك ساعتين
  فقط إسترخي صغيري...

  _أبي...أ..أبي...أين تذهب....أرجوك....إن الشوك
يخترق جلدي.....أبي...أ...أرجوك....
 سأفعل ما تريد...

_أششش....قلت لا يزال أمامك ساعتين ألا
  تفهم؟....
.
.
.
.
.
.
.
بعد عودة جون سوك.....

عاد جون سوك للبيت في وقت متأخر  ليتجه نحو القبو....ومن فور إقترابه من جونكوك إستيقظ الأصغر وهو يرتعش ....كانت عيونه منتفخة ومحمرة من شدة البكاء لينظر لوالده بضعف.....
أما الأكبر فقد فك تلك العصا اللينة عن يدي صغيره ليذهب ويعود حاملا علبة تحتوي على ملح.......

كشف جونكوك نية والده لينهض ويقوم بتغطية يده 
وهو يضم ساقية إلى صدره ليبدأ بالنفي برأسه بقوة.......

_أ.....أرجوك.....أبي......أقسم لك إن أعيدها.......آسف ......أبي.....أرجوك...
لا إب....إبتعد عني....لا تفعل هذا بي أرجوك......

تجاهل الأكبر توسلات صغيره المتواصل ليسحب يديه تحت رفض جونكوك الشديد......

تعالت صرخات وبكاء الأصغر تزامنا مع رش والده الملح في جروحه.....لقد كان يصرخ بهستيرية وهو يلتصق بالجدار أكثر ويحاول سحب يديه لكن والده أحكم قبضته وواصل ماكان يفعله......

_إششش.....لا تقلق سيساعدك هذا على إلتئام جروحك أيضا تحمل صغيري......

كان الألم فضيع بالنسبة لجونكوك لكن والده يناظره بإستحقار  هو لا يهتم حتى لنفسية صغيره المضطربة.....

كاد صراخ جونكوك أن يقطع أحبابه الصوتية في تلك اللحظة....والآن هاقد إنتهى به الأمر غائب عن الوعي ليحمله جون سوك ويتجه به نحو غرفته ثم غادرها بعدما قام بتغطية صغيره جيدا.......
.
.
.
.

والآن هاقد إنتهى به الأمر غائب عن الوعي ليحمله جون سوك ويتجه به نحو غرفته ثم غادرها بعدما قام بتغطية صغيره جيدا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
لا تنسو مشاركتي آرائكم
🖤💜🖤💜🖤💜🖤💜

جحيم مضاعفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن