بين الروح والرحمة

بارت 34

ذاتَ احتراق ..
كُنتُ الحطب
وكُنتَ الريح ..
فصرتُ الرماد وصرتَ العاصفة ..

........

انمار ـ

شعوري جان فرح على حزن من بعد كل هل غياب مااصدك ولا مصدكه انجمع بااهلي بقيت واكفه وصافنه عليه

مجيد ـ شبيجج

انمار ـ شنوو حجيت ماسمعت زين

مجيد ـ  اوديج الاهلج

انمار ـ بلعت غصتي والفرحه ماسايعتني راح جوه شويه وطلع واني على وكفتي اجت ورا البنيه عرفت اسمها بتول يصيحلها

ـ شايل موبايله وسويج وباكيت جكاير وجداحه اشرلي امشي وهي تمشي ورا

ـ طلع سيارته صعدت بتول قبلي بسدر ولله يالله عباله ميته عليه صعدت وره واني نبضي يدك بقوه

ـ كل شوي يباوعلي من المرايا واني اغلس عليه راح البيت ودك الهورن طلع مهيمن ضحك يمكن مخابره وكايله لان ماتفاجئ

مجيد ـ انزلي بتول اصعدي وره

انمار ـ نزلت وهي مطنكره صعد مهيمن والضحكه بوجه

صعد مهيمن وسلم عليه لبس بتول رديت السلام

ـ احس اول مره اشوف الشارع والعالم كلش مشتاقه للهواء للناس للاصوات لكلشي بالشارع

ـ فتحت الجام وبقيت اباوع دخلنه بمنطقه ماداخلتها قبل نزلت بتول وهو نزل وراها وكفو يحجون لثواني وهو عينه عليه راحت بفرع وهو اجه صعد وشخط سياره متوجهين لبيتنه احس فراشات بمعدتي تطاير

مهيمن ـ ايي مرت اخو اااا

مجيد ـ هشش مهيمن لسانك

مهيمن ـ طلعت الحمدلله تلاحكتها هههههااااي

انمار ـ مافهمت مهيمن شنو كالت بس خزره مجيد رجعت نظري على شارع اباوع

مهيمن ـ شلونج شخبارج فرحانه موو

ـ خيتييي انمااار

انمار ـ ها وياي اني

مجيد ـ بله لو ساكت مو احسلك

مهيمن ـ هاي وراثه عدكم لو شنو

انمار ـ شنو كلشي مافتهمت عليكم

مجيد ـ وين بالج

انمار ـ رفعتله حاجبي

ـ داباوع على الشارع

مهيمن ـ لا خيتي ابقي باوعي اني ومجيد نسولف معليج بالكلام

انمار ـ اتنرفزت منهم مجيد يباوعلي بعين غضب وهذاك يتمضحك

ـ دخلنه المنطقتنه صدري اختنك ونملت رجليه ماعرف شنو موقفي من اشوف بابا

ـ عدلت كعدتي ومسحت وجهي وعيوني اخذت نفس فركت ايدي وقريت فاتحه الام البنين تسهيل امر