الفصل السابع

78 64 33
                                    

ليت الوقت يعود حتى أراك
رواية معركة فتى
الفصل السابع
كيفن نظر للطبيب

"همس أخبرتني انها هنا لن تذهب لكنها رحلت"

"أنت تحتاج للراحة ألان عندما تستيقظ ستاتي أريا بكل تأكيد"

"هل هذا وعد منك بدأت عيناه تغلق بشكل تدريجياً بسبب المهدي "

.

.......
في اليوم التالي
والدة كيفن لازلت في المستشفى نظرت باتجاه كاميلا

" عزيزتي يمكنك الذهاب لمنزلك انظري طفلك متعب "

"لن اذهب حتى يستيقظ كيفن وأتحدث معه أيضا دانيل لن يترك والده "

"انا سوف اذهب لرؤيته لا يمكنني الصبر أكثر"

.

........
بعد ساعة
كيفن يجلس على السرير دون فعل اي شي قلبه يؤلمه عقله لا يزال يفكر باريا لقد كانت هنا بالأمس لماذا هربت ألان

والدته دخلت عليه

" أنت مستيقظ عزيزي هل أنت بخير

اقتربت منه عانقته

"كيفن عزيزي تحدث ما الذي حصل أرجوك لا تكن كالماضي أخبرني"

كيفن سقطت دموعه

" هل تصدقيني يا أمي"

والدته مسحت على شعره

"نعم عزيزي أنا أصدقك بكل ما تقول واي كان ما تريده سأفعله من أجلك "

"اريا كانت هنا أريا عادت أمي أنا رأيتها كانت أمام مدرسه ابني دانيل ما الذي أفعله حتى تصدقيني أمي أرجوك أريد رؤية أريا"

بكى بشدة هل على الموت حتى تأتي

"أنا أصدقك أنا ايضا رأيت فكتوريا بالأمس وتحدثت معها أجبرتها على قول الحقيقة لكن كيفن أرجوك أرجوك لا تفعل شي بنفسك سأتصل بطبيبتك سيلينا حالتك لم تعد تبشر زوجتك بالخارج لذلك لا تأتي بسيرة أريا أنا سوف اهتم بذلك "

كيفن شد على قبضته

"لا أهتم بكاميلا طالما أريا هنا أين هاتفي سأتصل بدان "

كاميلا طرقت الباب من ثم دخلت

"مرحبا زوجي كيف هي أحولك ألان أنا سأبقى معك لن اذهب حتى تكون بخير انظر دانيل أيضا لم يذهب فهو ينتظرك"

صد عنها

"أمي أريد الراحة يمكنكم الخروج غطى نفسه"

بحزن

"أنا بالخارج أن احتجت شيء.

خرجت

"ابي هل أنت نائم حقا؟

اقترب منه

"صغيري والدك يريد الراحة لنخرج ونعود لاحقاً

خرجت مع حفيدها دانيل

كاميلا تبكي بقهر وحسره

"ما الذي أفعله ألان أنا لست من يحبها تركت كل شي من أجله انتي السبب ليتك لم تخطبيني لابنك"
والدة كيفن عانقتها

"أش أش كاميلا لن تبكي بعد الآن وانا هنا أريا سترجع لباريس وانا من سوف يرجعها لا أريد فقدان ابني أيضا صدقيني يا كاميلا كيفن أن لم يحبك لن يكون معك طوال هذي المدة أهدي عزيزتي "

.

........ . ..... َ..... َ...
شقه ارويا وفكتوريا
"الان ستذهبين لرؤيته يا أريا لا تجعليني اغضب أكثر "

"عليك فهمي لماذا ليس هناك من يفهمني كيفن ألان متزوج لا أستطيع حتى أن أتحدث معه بسيب زوجته أنا احترم مشاعرها لن اجعل حبي يهدد حياة شخص آخر حتى صديقاتي أميليا ساندي لم أستطيع رؤيتهما لا أعلم ماذا أفعل أن كيفن يكرهني أيضا"

"حسنا لا تفعلي اي شي لكن أنا سيتصرف "

دخلت غرفتها أغلقت الباب بشدة أخرجت هاتفها نقرت على اسم كيفن

.
....
الجهة الأخرى في المستشفى

كيفن يتأمل صور أريا أيام الثانوية في هذي الأثناء رن هاتفه المتصل فيكتوريا

"رد بسرعة نعم

"ان كنت تريد رؤية أريا دون العنوان التالي"

"ما هو أخبريني ما هو العنوان اغلق الخط قام من السرير كان لا يزال يرتدي زي الشرطي فتح باب الغرفة وجد والدته وزجته"

والدته وقفت

"ألم تنام كيفن إلى أين أنت ذاهب"
"العمل يحتاجني ألان سوف اذهب جلوسي هنا لن يفعل شي"

زوجته كاميلا وقفت أمامه

"لن تذهب اعلم أنك تبحث عن أريا"

كيفن ابعدها عن طريقه أمام أنظار والدته وطفله خرج مسرع من المستشفى هو لا يهمه شي اخر غير رؤية اريا

.


.................... ...............
قبل ست سنوات
بعد ما مضى شهراً على وفاة والد كيفن

كيفن يقف أمام شقه أريا منتظراً نزولها أين أنتي يا أريا تأخرتي اخرج هاتفه اتصل بها

خرجت امرأة صاحبة الشقة مرحبا كيف تريد أن أخدمك"

"انا انتظر صديقتي انها تسكن بهذي الشقة"

"آها هذي الفتاة رحلت بالأمس الم تخبرك بذلك هي ليست موجودة"

"انتي تكذبين على أنا بالأمس كنت معها كيف رحلت

دفعها وقف أمام شقتها طرق الباب بكل قوته

"أريا أريا أين انتي في هذا الوقت كيفن سلبت منه حياته باأكلمها هذا اليوم مميز بالنسبة له لذا كان يحمل هدية بحقيبته لها كان يريد مفاجأتها لقد كان سيتعرف بحبه لها

رواية؛ معركة فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن