رواية؛ معركة فتى

الفصل التاسع

طالما اعتقدت أن الحب ذنب ارتكبته بحق نفسي
رواية: معركة فتى
الفصل التاسع
في الصف
كيفن جلس بجانب أميليا بغضب

" هل على قتل أريا أم ذلك الفتى"

"لماذا أنت غاضب هكذا كيفن ما الذي تتحدث بشأنه لا تتصرف بجنون"

كيفن: يبتسم ببرود حسنا أنا حزين أريد النوم قليلاً

.

........................
صالة الرياضة

"مالذي دهاك فجأة أريا هل هناك خطب ما أخبريني نحن صديقات لا تخجلي سوف أساعدك"

"كيفن غاضب مني بسبب ما حدث في الصباح أنسى الأمر ليس بالأمر الجليل"

في هذي

الأثناء دخلت

" أميليا أنتما هنا أيضا "

اقتربت من أريا

أريا ابتسمت لها

"أهلا أميليا أنا لم أراك اليوم احتضتنها"

أميليا دفعتها حتى سقطت على الأرض

" أنا أخبرك أريا ابتعدي عن كيفن منذ أن أتيت فهو لم يعد يبتسم كله بسببك تفعلين أشيا حتى يغضب "

ساندي بغضب دفعت أميليا

"ما الذي تفعلينه هذي أريا

صديقتنا ذهبت الاطمئنان عليها أريا أمسكت بها

" هل انتي بخير أين تأذيتي

"انا بخير ساندي أيضا أميليا لن أمررها لك المرة الثانية انتي تغارين مني منذ أن أصبح كيفن معي كثير"

"اخرسي لا أريدك معنا مره أخرى أيضا ساندي هناك حفله بمنزلي نحن فقط الأصدقاء لكن هي مطرودة"

دان من خلفهم

"اوه أوه يبدو أن هناك شجار يا فتيان وفتيات"

أميليا 'دفعته

"ابتعد أنت أيضا "

دان صرخ

" أنتئ يا فتاة الابتدائية انتبهي لطريقك مره أخرى"

.

.....َ............
نرجع الواقع في شقه أريا

"كيفن أرجوك انزل سلاحك الأمر لا يستحق أن تخسر نفسك من أجلي أرجوك"

"لن أنزله حتى توعديني أن نتزوج ولن تذهبي لمكان أخرى أريا لا أريد فقدانك "

أريا بغضب عارم

"أخرج من هنا بسرعة اخرج فيكتوريا دعيه يخرج انه يفقد صوابه تدريجياً أتريد أن أغضبك أكثر أنا أحب شخص آخر "

كيفن شعر بالجنون تلك الحظة مما قالته أريا

فكتوريا سحبته معها

"اخرج كيفن اخرج لا أريد أن يتأذى أحدكم "

كيفن صرخ بشدة

"أقسم إني ساريك يا أريا حتى وان خرجت من شقتك سأبقى في الخارج أريني كيف ستخرجين"

أريا انهارت بعد خروجه

"انا جرحته فيكتوريا جرحته كثيرا لم أقصد أقسم بذلك أنا لم أحب أحدا غيره لكن كيفن ليس كما عرفت أصبح عدواني أن لم يذهب سأتصل بالشرطة"

"انا أسفه إني اتصلت به"

"لا أريده ألان فكتوريا انه متزوج لديه طفل ماذا سيقول طفله عني آن والدته تكرهني ألان الجميع هنا يكرهني خصوصاً أصدقائه"

.

. ......
في اليوم التالي
كيفن في سيارته أمام شقه أريا لم يذهب لم ينام فقط ينتظر خروج أريا انه ألان كالمجنون مما قالته أريا

في هذي الأثناء رن هاتفه المتصل
الطبيبة سيلينا
"أجاب كيفن هنا

"من صوتك اعلم أنك متعب أين أنت كيفن "

"انا اعمل سأغلق لنتحدث لاحقاً اغلق الخط دون أي يسمع أجابه"

أريا تشاهده من النافذة

" لا يزال عنيد كما هو سوف انزل له

بالجهة الأخرى

كيفن يتنفس بصعوبة من شده ألم قلبه بكى بشده

أريا طرقت نافذته

" كيفن أتسمعني كيفن كيفن حاولت فتح الباب لكنه مغلق"

كيفن ينظر إليها لكن لا يستطيع فتح الباب اغمى عليه

.

. ...........
. في منزل كيفن

"انا سأخرج حتى ابحث عن كيفن انه لا يجب علي"

والدة كيفن مسحت على كتفها
" انا حللت الأمر جهزي أغراضك ستغادرين مع كيفن وطفلك دانيل سأجعلك تنسين الحزن من ألان وصاعداً كيفن يكون لك انتي فقط انتي من يحبها"