لقد خذلتني يا أريا
رواية: معركة فتى
الفصل الرابع
" لنذهب فأنا لدي عمل لا اريد التأخير
كاميلا احكمت قبضتها"لقد سمعت والدتك تقول أريا أخبرني من هي أريا"
كيفن بغضب امسك رسغها
"أخبرتك أن نتحدث بالمنزل ليس الوقت المناسب الان هيا يا طفلي دانيل "
والدته أغلقت باب المكتب
" انتظر كيفن هل زوجتك كانت تتنصت علينا"
كاميلا نظرت با تجاه زوجها بارتباك وخوف
"همست أخبرها إني لم أكن أتنصت"
"هل أعيد صياغة سؤالي مره أخرى هل كانت زوجتك تتنصت أم أن الخادمة تكذب"
"انا اعتذر بالنيابة عنها هي لم تقصد ما فعلت الان سوف نذهب أراك لاحقاً امي كوني بخير "
.
........
أمام المنزل
كيفن والشرار يتطاير من عيناه"اركبي السيارة "
سمعت كلامه دون الحديث لأنها تعلم انه غاضب جدا مما فعلت خصوصاً انها تنصتت
اركب طفله ثم اغلق الباب توجه إلى مقعده اغلق الباب بكل قوته
"انا اعتذر لا تغضب طفلك هنا لا أريده أن يتعقد انه لا يتحمل "
"انتي اخرسي لان سوف نتفاهم بالمنزل حرك سيارته"
.
.......
بعد بضع ساعات وصل لمنزله ترجل من سيارته هو غاضبترجلت من السيارة أخذت طفلها من ثم دخلت المنزل
"عزيزي دانيل اصعد لغرفتك قليلاً"
"حاضر أمي "
كيفن الجم لسانه قبل التحدث
"مالذي فعلته أمام والدتي هل جننتي كاميلا لذلك لا أحب أخذك معي لأي مكان أنا منحرج منك ماذا أفعل ألان بسببك كل شي أصبح سيء "
"أخبرتك انها غلطه لم أنوي التصنت ابدا أيضا هل أنت غاضب لأني ذكرت اسم أريا من هي هذي الفتاة أخبرني لقد سمعت حديث والدتك لأيمكنك الإنكار لذ لا تجعل مني غيبة أخبرني كيفن انا اعرف كل شي "
صرخ بغضب
" نعم انها فتاة أحببتها منذ الدراسة وهي لا تزال عالقة بقلبي وذهني وحياتي أنا لم أخبرك حتى لا اجرح مشاعرك لكن يبدو أنك بدأت الأمر تحملي عواقب تصنتك على الاخرين
كاميلا تساقطت دموعها
" هل مشاعري لعبة بالنسبة لك لماذا تزوجتني طالما أنك تحبها"
أنت تقرأ
رواية؛ معركة فتى
Romanceعندما حميتكِ لأول مرة، أدركت أن قدري مرتبط بحمايتك، فقررت أن أصبح شرطيًا لأجلك. أصبحتِ سلاحي وأنا درعك. ما زلنا عالقين في ذكريات حبنا الأول، حيث قلوبنا لا تزال تنبض لهذا الحب، وعقولنا لا تزال تعيش تفاصيله. كلما حاولنا الهروب، نجد أنفسنا محاصرين في د...