لـم يــكـــن الـــغــــلط مـنـًــي
رواية معركة فتى
الفصل الواحد والثلاثون
.
يسقط حقيبته من فزعهرجال الشرطة وقفوا امامه مباشرة
"انا لم افعل شي صدقوني "
المحقق أدريان اخرج الاصفاد من جيبنه الأيمن
"لن نستمع لك الان لتذهب معنا الان حتى لا تحرج نفسك "
الناس ينظروا الى ارون وحوله رجال الشرطة.
.
......................
مدينة باريس
منزل والد اريا
حفيدته صوفيا تجلس في الحديقة يبدو عليها الحزنجلس بجانبها
"اميرتي الصغيرة مالذي يشغلها "
"انا حزينة بسبب والدتي ووالدي لقد رحل كلن منهما ولم يعودا او حتى يتصل أحد منهم انا غاضبه بشده منهما "
قبل جدها راسها
"اعلم يا عزيزتي كم انتي غاضبة من رحيل والدتك عنك لكن نعطيها مزيد من الوقت حتى تقضي ما لديها من ثم تعود الينا ما رأيك "
"كلامك صحيح يا جدي سوف اعطيها الفرصة الثانية لأجلك فقط "
.
....................
مدينة لينورمركز الشرطة تحديدا غرفة التحقيق
"لا يمكنك الكذب علينا انت من قتلها كاميرات الفندق تشهد عليك "
وضع ارون يده على راسه ممثل الحزن والندم
"صدقني انا أحبها كيف اقتلها هل سمعت بأحد يقتل من يحب أخبرني بذلك "
ضرب المحقق أدريان الطاولة مما أدى الى فزع ارون
"انا لا امزح معك مطلقا اعترف بجريمتك الشنيعة
ابتسم ارون ابتسامة جانبية
"وإذا لم اعترف مالذي ستفعله "
.
....................
مركز الطب الشرعي
الطبيب ايدن يقف مع الطبيبة ميليسا"ارجوك دعنا لا نبدأ في التشريح الان فقط هذه المرة ساعدني
"هذه جريمة ويجب علينا أنهاء الامر وأيضا سوف تعاقبين على فعلتك تلك منذ متى ندخل أشخاصا في أمور التشريح اتعلمين لو علم البروفيسور جون عن فعلتك ستكونين في خطر "
ركعت امامه
"ارجوك هذا امر حساس تلك هذه الفتاة لن تشرح قبل ان يأتي هو لندعه يراها للمرة الأخيرة "
أنت تقرأ
رواية؛ معركة فتى
Romanceعندما حميتكِ لأول مرة، أدركت أن قدري مرتبط بحمايتك، فقررت أن أصبح شرطيًا لأجلك. أصبحتِ سلاحي وأنا درعك. ما زلنا عالقين في ذكريات حبنا الأول، حيث قلوبنا لا تزال تنبض لهذا الحب، وعقولنا لا تزال تعيش تفاصيله. كلما حاولنا الهروب، نجد أنفسنا محاصرين في د...