المصرية والكوري 🇪🇬🇰🇷 (مكتملة)

الفصل الثاني عشر ♥️

[فقد سكنتي قلبي منذ اليوم الأول الذي قابلتكِ فيه]

©©في منزل سهيلة بالمعادي ...
#كانت أشرقت جالسة على فراشها ترجف بخوف مما فعله كانغ إن ووك مع الطبيب نام هـا جين وقتله بكل برود أمامهم وعندما تتذكر ما حدث تخاف أكثر ...

"نوران" بحزن :- خلاص يا أشرقت بقى كفاية إحنا بالطريقة دي هنخليه يخوفنا أكتر ويرعبنا أرجوكي إهدي شوية يا حبيبتي علشاني .

"أشرقت" ببكاء :- ده قتله قدامنا وكأنه مش روح ده بني آدم مريض نفسي ومحتاج علاج ده قتل الدكتور إللي أنقذ أختي منه وحماها وأهو راح فيها بسببه .

"نوران" بإيماءة وغضب :- إنتي عندك حق ده مكانه دلوقتي ف المستشفى علشان يعالجوه من جنونه ده والمفروض أنا وإنتي نبلغ الشرطة ونقول إللي حصل وننقذ أختك منه وأنا هتكلم مع كاجامي صديق هـا جين ونتساعد سوا لأنه ده مستحيل يعيش مع البني آدمين تاني ويتعامل معاهم .

"أشرقت" بخوف وإختبئت في حضنها :- وده أنا كل ما أفتكر إللي عمله أموت ف جلدي من الخوف يا نور ده مستحيل يكون طبيعي والله ده ربنا ياخده وينقذ أختي سهيلة منه يااارب خده وريحنا منه بقى وغير كده هتكلمي الدكتور التاني إزاي وهو سافر .

"نوران" بجدية :- متخافيش والله كله هيتحل وأنا دلوقتي هسيبك وأروح أتصل بكاجامي وأتطمن عليه بعد إللي حصل وهقوله إننا إتفقنا نروح قسم الشرطة ونبلغهم عن الجريمة البشعة دي ومن الحظ الحلو إن تليفوني سجل كل إللي حصل هناك وهيتحبس يعني هيتحبس وهنخلص منه بس إنتي قوي قلبك معايا إتفقنا يا أشرقت ولا لأ .

"أشرقت" بتفاجؤ :- بتقولي معاكي الدليل إللي يثبت موت الدكتور يبقى كده لازم نبلغ بسرعة علشان نلقى سهيلة وننقذها أنا متأكدة إنها معاه ف كوريا .

"نوران" بإيماءة :- اوك متقلقيش والله أنا هتصرف دلوقتي وزي ما أنقذتها أنا أول مرة هعمل كده تاني أوعدك بس خلي أعصابك قوية ومتخافيش خالص أنا معاكي ومش هسيبك .

#أومأت لها أشرقت وظلت تدعو ربها أن يعيد أختها مرة أخرى من براثن المجنون زوجها وتفكر كيف هي ستساعدها وأيضاً تنسى ما رأته قبل قليل بعد خروج نوران من منزلها وتركتها في غرفتها الصغيرة ...

©©في كوريا الجنوبية ...
#وتحديداً بداخل قصر إن ووك وعلى مائدة الطعام كانت سهيلة جالسة بجانب زوجها البغيض وكان على رأس الطاولة والد زوجها وجانبه تكون زوجته الثانية وإبنها وهي تنظر إليهم بغضب وتحاول إمساك نفسها عن الصراخ فيهم والهروب منهم بأي طريقة ...

"إن ووك" بابتسامة ونظر إليها :- ماذا هناك يا سهيلة لماذا لا تأكلين أي شيء من طعامكِ هل تريدين مني أن أجعلهم يحضرون نوعاً آخر لأجلكِ .

"سهيلة" بنفي وغضب :- أشكرك للغاية يا سيد كانغ إن ووك لا أريد أي شيء منك ورجاءاً لا تتحدث معي مجدداً وأكمل طعامك في هدوء فقط حسناً .