الفصل الخامس عشر ♥️

121 10 13
                                    

©©في منزل كيم يونغ هُو ...
#إستيقظ يونغ هُو من النوم قلقاً ثم وجد صوتاً عالياً يأتي من غرفة التدريب الموجودة بمنزله فذهب إلى هناك ووجد سهيلة مرتدية ثياب لعبة الكراتيه وتؤدي بعض الحركات التي تعلمتها وهي بمصر فإستند كيم يونغ هُو على الحائط بكتفه ويتابعها بعينيه ويراها تخرج غضبها في اللعب فذهب نحوها ووقف أمامها عاقداً ذراعيه وينظر إليها بإستغراب ....

"يونغ هُو" بتساؤل :- ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت المتأخر يا آنستي وكيف تستطيعين تأدية هذه اللعبة الصعبة وتلعبين بمهارة هكذا هل إنتي بخير .

"سهيلة" بلهاث وتمسح عرقها بخجل :- أجل أجل أنا بخير الحمدلله شكراً لك سيدي وفقط شعرت بالقلق لم أستطع النوم وخرجت من الغرفة لأستنشق الهواء فوجدت هذه الغرفة مجهزة بكل المعدات لذا ساورني الفضول أن أدخل وألعب قليلاً وأنا آسفة إذا إفتعلت أصواتاً عالية جعلتك تستيقظ .

"يونغ هُو" بابتسامة :- كلا كلا لا داعي للأسف وإنتي لم تفعلي شيء جعلني أستيقظ أنا فقط أيضاً شعرت بالقلق ولم أستطيع النوم لذلك خرجت من الغرفة ثم سمعت صوت يأتي من هنا فأتيت لأرى ماذا يجري .

"سهيلة" بإيماءة :- حسناً أنا سأذهب لتبديل ملابسي وسأعود إلى الغرفة وأحاول النوم قليلاً حتى الصباح لكي أذهب غداً إلى السفارة المصرية .

"يونغ هُو" بجدية وبعض الحرج :- إذن وما رأيك أن أذهب معكِ بنفسي إلى هناك حتى يساعدونكِ بسرعة وتستخرجين أوراقكِ المفقودة وبعدها نذهب للشرطة وهي تساعدنا لتجد السارقين وتعيد أشيائكِ .

"سهيلة" بنفي وغضب :- قولت كلااا أنا لن أذهب إلى مركز الشرطة أبداً ويكفيني الذهاب إلى السفارة فقط وليس هناك داعي لتأتي معي أنا سأتولى كل شيء .

"يونغ هُو" بحِدة :- وأنا أريد أن أعرف ما هو السبب وراء إصراركِ على عدم الذهاب إلى الشرطة وترفضي بقوة هيا أخبريني رجاءاً لأني لا أفهم شيء .

"سهيلة" بخوف وأوشكت على البكاء :- لأ لأ أنا آسفة فقط لا أريدك أن تدخل في مشاكل وظروف ليس لك دخل فيها وستزعجك وأنا سأرحل صباحاً وشكراً لكل شيء فعلته معي وإيوائِي في منزلك .

"يونغ هُو" بحزن وأشفق عليها :- حسناً لا تقولي هذا الكلام مرة أخرى وأنا كنت أريد مساعدتكِ فقط والآن إذهبي إلى غرفتك وفي الصباح سنذهب سوياً أنا لن أجعلكِ تذهبين إلى السفارة المصرية بمفردكِ .

"سهيلة" بإيماءة :- حسناً أشكرك كثيراً أراك غداً في الصباح على الإفطار تصبح على خير .

#خرجت سهيلة سريعاً من غرفة التدريب وأبدلت ما كانت ترتديه وغطت في النوم حتى لا تفكر في شيء أما كيم يونغ هُو عاد هو الآخر إلى غرفته ومازال كل شيء مبهم في عقله يأخذه نحوها من الفضول ...

©©وفي قصر كانغ إن ووك ...
#كان إلى وقتها مازال يبحثون حراسه في كل حدب وصوب عن زوجة رئيسهم التي هربت من القصر بكل سهولة دون أن ينتبهوا إليها ودون أن تأخذ أي شيء من متعلقاتها معها وتركتهم بغرفتها قبل أن تخرج ...

المصرية والكوري 🇪🇬🇰🇷 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن