الفصل السابع ♥️

218 12 17
                                    

©©في المشفى الجامعي ...
#مرت أول عدة ساعات على كاجامي وهـا جين في المشفى مع الحالات المرضية وأثبتوا جدارتهم منذ اليوم الأول لهما ونالوا إعجاب الجميع ...

"كاجامي" وهو يجلس على كرسيه بتعب :- ااه أنا لم أعد أشعر بقدمي من كثرة الوقوف عليها منذ خمسة ساعات يا صديقي هـا جين حقاً أشعر بالتعب .

"هـا جين" بابتسامة وجلس أيضاً على كرسيه الذي يكون في مقابلته :- هذا أول يوم لنا هنا يا كاجامي وشعرت بتعب إذن ماذا ستفعل حين يمر عليك عاماً أو أكثر في هذه المشفى مع هؤلاء المرضى والمدراء والأطباء والمساعدين حقاً إنهم أناس لطيفون للغاية .

"كاجامي" بصدمة :- ماااذااا عام أو أكثر سأكون في عداد الأموات بالتأكيد أنت تعرفني لا أقدر مثلك على العمل الكثير لأنك خلقت للعمل وأنا خلقت للمرح هل فهمت وأتمنى لك يومًا طيباً مع المرضى .

"هـا جين" بضحك عليه :- هههههه أعلم هذا جيداً أنا حقاً مخلوق للعمل وأنت للمرح هيا هيا هناك حالة في المشفى طارئة قادمة ألم تسمع الإنذار يضرب هيا بنا نذهب ونرى ماذا هناك يا صديقي .

"كاجامي" بتذمر :- ااااه أنا لم آتي إلى هنا لأتعب يا إلهي أوووف أين هي مترجمتي حتى تكون معي هنا أنا حقاً سئمت منذ اليوم الأول في هذا العمل .

"هـا جين" بجدية ونظر للممرضين :- ماذا حدث لها وكيف إحترق وجهها بهذه الطريقة البشعة هل تعرفوا أي شيء أين هي التقارير التابعة لها .

"أحد الممرضين" بنبرة جادة :- حصل حريقة ف بيت أخوها وهي كانت هناك وده كلام الجيران عندهم أما التقارير بتقول إصابتها شديدة وملحقوش ينقذوها .

"كاجامي" وهو يصرخ عليهم :- حسناً أدخلوها سريعاً إلى غرفة العمليات حتى نعالج جروحها وأحضروا أي صورة تخصها حتى نعيد ملامحها مرة أخرى .

#أدخل الممرضين الترولي إلى غرفة العمليات سريعاً كما أمرهم كاجامي وتبعه هـا جين أيضاً ليلحقوا بها وينقذوها كما تأمرهم مهنتهم بذلك ...

©©في مكتب الترجمة ...
#كانت سهيلة تعمل على بعض الأوراق بتركيز حين شعرت بأحد فوق رأسها فرفعتها وصُدِمت بشدة ...

"كانغ إن ووك" بابتسامة باردة :- زوجتي العزيزة أنا أفتقدك كثيراً حبيبتي كيف حالك الآن بدوني .

"سهيلة" بغضب وبعض الخوف منه :- أنا بخير طبعا بدونك يا سيد كانغ والآن من فضلك أخبرني لماذا أنا أراك أمامي ف مكتبي ومعك حارسك أيضاً ألم أخبرك أن تبتعد عني ولا تتبعني مجدداً .

"كانغ إن ووك" بغضب ونظر لها بحِدة :- أنا زوجك يا مدام إن ووك ولذلك أنا هنا في مكتبك وأتيت لآخذك معي إلى كوريا مرة أخرى .

"سهيلة" ببرود :- هذا في أحلامك أنا لن أعود إليك مرة أخرى هل فهمت أنت الآن ستكون طليقي وأنا لست زوجتك المغفلة التي أحبتك سابقاً لأنك وحش ولا تستحق أن يحبك أو يبقى معك أحد .

المصرية والكوري 🇪🇬🇰🇷 (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن